#كلنا_سفير
عمان جو - محلي
سفير الشمايله .. طفل أردني من الجنوب عمره 14 سنه .. ومن المتفوقين دراسياً ..
ارتكب جريمة قتل دفاع عن نفسه تجاه شخص من أصحاب السوابق وبحقه ستة قيود وعمره 26 عاماً .. حيث المقتول أخذ منه مفتاح سيارة البيك أب .. وأجبره على الركوب معه وأخذ يتجول بها في أنحاء المنطقه .. وحاول المقتول التحرش بالطفل .. والطفل قاومه وقام بضربه بموس كان يحمله برقبته مما أدى لموته .. ومن ثم قام بتسليم نفسه للمركز الأمني .. وهو من سرد لهم الحكايه وبكل براءه ولأنه يعي بأنه غير مذنب .. وقام بإرشادهم لمكان المقتول ..
حرام هذا الإنسان أن يُحاكم كقاتل .. وعلى الدوله أن تنصفه وتقف معه وتحميه وأن تلمس له العذر حيث كان في حالة دفاع عن النفس .. وعليهم النظر أيضا في ماضي وتاريخ لكلٍ من القاتل والمقتول وأن يُؤخذ بالإعتبار ..
سفير الشمايله .. طفل سينتهي مستقبله إن تم سجنه وسيعود للمجتمع كصاحب إسباقيات ولن ينصلح حاله فيما بعد ..
قضية الطفل سفير .. قضية كل طفل جريء واعي .. عرف كيف يدافع عن نفسه ويخلص نفسه من عار يلازمه طول حياته او يقع جثة هامده بعد ايقاع العار به كما حصل مع غيره من الاطفال قبله بمواقف مشابهه.. فكانت رد فعل الطفل لا ارادية بحته وعفوية تنبع من قيم الدين والشرف والاخلاق التي نشأ عليها وبلحظة الفصل بين العار والموت أو بين الحياة.. وبعدها وبطوع ارادته طلب الذهاب للشرطة ليخبرهم بما حدث.. وبقي ثابتا صامدا بالتحقيق رغم الضغوط الهائله عليه كطفل بمثل هذا الموقف .. لانه لا يزال بريئا لا يعرف الكذب ولا يعرف ان يقول غير الحقيقة.. ليكون سفير ابن اي واحد منا .. ماذا نريد ان تكون ردة فعله غير الذي حصل.. نعم هذا الطفل سفير ابن هذا الجيل الذي ظلمناه كثيرا بأنه جيل ضعيف ولا يقوى على شيء اثبت لنا انه اجرأ منا واقوى منا واشجع منا حين يضطر الى ذلك .. نعم لهذا الجيل الذي لن يرضى العار ولا التحرش .. نعم لسفير .. نعم لسفير .. نعم كلنا سفير وكلنا شرف وكلنا لا يرضى العار.. وكلنا موقف واحد حتى يرجع الينا سالما غانما بريئا كما هو ..
نستودعك الله يا سفير لمعاني الشرف والرجولة وفي حفظ الله ورعايته
عمان جو - محلي
سفير الشمايله .. طفل أردني من الجنوب عمره 14 سنه .. ومن المتفوقين دراسياً ..
ارتكب جريمة قتل دفاع عن نفسه تجاه شخص من أصحاب السوابق وبحقه ستة قيود وعمره 26 عاماً .. حيث المقتول أخذ منه مفتاح سيارة البيك أب .. وأجبره على الركوب معه وأخذ يتجول بها في أنحاء المنطقه .. وحاول المقتول التحرش بالطفل .. والطفل قاومه وقام بضربه بموس كان يحمله برقبته مما أدى لموته .. ومن ثم قام بتسليم نفسه للمركز الأمني .. وهو من سرد لهم الحكايه وبكل براءه ولأنه يعي بأنه غير مذنب .. وقام بإرشادهم لمكان المقتول ..
حرام هذا الإنسان أن يُحاكم كقاتل .. وعلى الدوله أن تنصفه وتقف معه وتحميه وأن تلمس له العذر حيث كان في حالة دفاع عن النفس .. وعليهم النظر أيضا في ماضي وتاريخ لكلٍ من القاتل والمقتول وأن يُؤخذ بالإعتبار ..
سفير الشمايله .. طفل سينتهي مستقبله إن تم سجنه وسيعود للمجتمع كصاحب إسباقيات ولن ينصلح حاله فيما بعد ..
قضية الطفل سفير .. قضية كل طفل جريء واعي .. عرف كيف يدافع عن نفسه ويخلص نفسه من عار يلازمه طول حياته او يقع جثة هامده بعد ايقاع العار به كما حصل مع غيره من الاطفال قبله بمواقف مشابهه.. فكانت رد فعل الطفل لا ارادية بحته وعفوية تنبع من قيم الدين والشرف والاخلاق التي نشأ عليها وبلحظة الفصل بين العار والموت أو بين الحياة.. وبعدها وبطوع ارادته طلب الذهاب للشرطة ليخبرهم بما حدث.. وبقي ثابتا صامدا بالتحقيق رغم الضغوط الهائله عليه كطفل بمثل هذا الموقف .. لانه لا يزال بريئا لا يعرف الكذب ولا يعرف ان يقول غير الحقيقة.. ليكون سفير ابن اي واحد منا .. ماذا نريد ان تكون ردة فعله غير الذي حصل.. نعم هذا الطفل سفير ابن هذا الجيل الذي ظلمناه كثيرا بأنه جيل ضعيف ولا يقوى على شيء اثبت لنا انه اجرأ منا واقوى منا واشجع منا حين يضطر الى ذلك .. نعم لهذا الجيل الذي لن يرضى العار ولا التحرش .. نعم لسفير .. نعم لسفير .. نعم كلنا سفير وكلنا شرف وكلنا لا يرضى العار.. وكلنا موقف واحد حتى يرجع الينا سالما غانما بريئا كما هو ..
نستودعك الله يا سفير لمعاني الشرف والرجولة وفي حفظ الله ورعايته