إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

هذا ما حصل مع فضل شاكر


عمان جو -

فيما إلتزم مطربون كثيرون الصمت وعدم التعليق على القرار الذي صَدَرَ عن المحكمة العسكرية في لبنان بحق المطرب فضل شاكر، والقاضي بسجنه 15 عاماً مع الأشغال الشاقة وتجريده من كافة حقوقه المدنية، فان المطرب رامي عياش وحده ذهب بعيداً في تطرفه وشماتته بفضل، مكرراً عبر حسابه الرسمي ما كان نشره عنه في وقت سابق قائلاً: "من نسي فضل البلد الذي يعيش فيه واعتدى على جيشه واثبت انه التنكة المصداية الحقيقية، هو من حكم على نفسه بالسقوط. لشهداء الجيش اللبناني تحية".
وفي السياق ، حافظ فنانون آخرون على مواقفهم السابقة من قضية فضل على مواقع التواصل الاجتماعي، وانقسمت بعض الآراء بين متعاطف معه على اعتبار أنّ متّهمين في قضايا أمنية هم خارج القضبان، فيما رحّب آخرون بالقرار الصادر مستذكرين تضحيات الجيش اللبناني.
الشاعر أحمد ماضي الذي وقف إلى جانب شاكر منذ البداية اعتبر أنه "لم يعد يجدي نفعاً الكلام بعد صدور الحكم"، وقال:"أشعر أنه مغلوب على أمرنا لأنّ الحكم الصادر بحقه ظالم وقاسٍ في الوقت عينه".
ولا يخفي ماضي شعوره بالصدمة والحزن، حتى إنه لم يستوعب القرار ولكن "لا حول ولا قوة"، بحسب تعبيره، مذكِّراً بأنّ شاكر مسجون منذ أحداث عبرا ومدة الحكم الصادر أشبه بالحكم عليه بالاعدام، وقال: "ما بيتحمل يقعد بالسجن". مضيفاً:"الفنانون على الرغم من مواقفهم تجاه شاكر، إلا أنني أؤكد أن عدداً كبيراً منهم ليس سعيداً بغياب شاكر عن الساحة الفنية، ولطالما كانت عودته منتظرة بالنسبة للعديد منهم حتى لو لم يعترفوا بذلك".
أما الفنان معين شريف فأكد أنّه منذ البداية شدَّد على أنّ للقضاء كلمته، مشيراً إلى أنه "إما أن تكون لدينا ثقة به أم لا". مضيفا: "لا شيء يعلو فوق القضاء"، مجدداً دعوته شاكر لتسليم نفسه.
وكان الفنان المعتزل فضل شاكر قد أطلّ، بتغريدة ثانية له جاء فيها: "وقل لآل الحريري صبراً فإنَّ نوائب الدنيا تدور"، واعتبرها البعض رسالة موجهة إلى الرئيس سعد الحريري والنائب بهية الحريري.

 

 




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :