الوحدات جزء نقي ولا يتجزأ من هذا الوطن
عمان جو-برلمان
طارق سامي خوري
ماذا يستفيد الوطن من أي حالة شرذمة وتفكك مجتمعي أو سياسي وهل هناك جهات خارجية او حتى داخلية تستفيد من هذه الحالة ؟؟
أعتقد جازماً بأن المستفيد من هكذا حالة فقط العدو الخارجي الذي لن ينفذ إلى قلب الأردن إلا من خلال السلوك المشين لبعض عديمي المسؤولية أو المرتبطين بهذا العدو الخارجي بطريقة أو أخرى .
أسوق هذه المقدمة وأنا لا أجد تفسيراً منطقياً لحالة البغضاء الرياضي في بلدنا و أخص هنا نادي الوحدات المؤسسة قبل الشخوص وما يمثله وطنياً فهو نادي أردني يقع في مخيم الوحدات كما الفيصلي في الشميساني والحسين في إربد وذات راس على أطراف الكرك فهي اندية اردنية و لها من يشجعها من كل الاطياف فهي في اخر المطاف نواة المنتخب الوطني الذي يمثل الجميع .
فقد يقع هذا الشخص أو ذاك في عشق هذا النادي أو ذاك بعيداً عن أي أجندات اقليمية أو جهوية أو مناطقية فنجد من يحب الرمثا وهو من الطفيلة ومن يحب الفيصلي وهو من إربد وقد يلاحظ المتبصرون في الأمر أن النادي الفيصلي يحظى بجماهيرة كبيرة في الضفة الغربية وقطاع غزة حيث كان الفيصلي أول من زار فلسطين في رسالة واضحة ان العنصرية البغيضة يجب أن تكون بعيدة عن ملاعب كرة القدم.
اقول هذا و انا متابع باستغراب الحملة المركزة الهوجاء على معالي النائب محمد نوح القضاة لمجرد انه حاول مناغشة جماهير الناديين بدعابة على الهواء مباشرة و سرَّه بحب نادي الوحدات ليلاقي هجوما قاسيا ربما يجعله يقول في داخله و على طريقته "انا شو دخلني بهيك مدبره" و قبلها بأيام حضر سمو الأمير علي بن الحسين المباراة النهائية للدرع و هو رئيسا للاتحاد وواجبه ان يحضر نهائيات البطولات و رغم ذلك قام بعض المغرضين بالتشكيك بإنحياز سمو الأمير لصالح الوحدات مع انه مشهود له بالحيادية و العدالة بالتعامل مع جميع الأندية كيف لا و هو ابن الهاشميين الكرام و من مدرسة ابا الحسين التي عودتنا على أن الوطن أولا و أن العنصرية النتنة مرفوضة جملة و تفصيلا. منذ حوالي خمسة عشر عاما خلت وأنا أتعرض لهجوم ممنهج فقط لوجودي في ادارة نادي الوحدات، عبر كل الوسائل الاعلامية من مجموعة بعينها لا تشكل نسبة عالية من جمهور الفيصلي ولكنها تملك صوتاً عالياً تطاولت علي شخصياً وعلى أفراد أسرتي بتجريح لا يتوافق مع اي سلوك آدمي وإنساني ولا أقبله لابناء وطني الحبيب .
هذا ليس لاني طارق خوري الانسان بل من أجل طارق خوري رئيس الوحدات و صاحب اعلى عدد من البطولات ، فلولا البطولات لما كانت تلك الهجمات. كل ما ذكرته دليل على أن هناك شرخ اقليمي افتعله ومارسه أشخاص مأزومين ضد الوحدات في الوقت الذي لم نسمع أي إساءة لأي من كان أعلن موقفه إلى جانب أي نادي أردني أخر ، كنت اتمتى ان تبقى السلوكيات بين الحماهير كتلك المناكفات الرياضية التي تحصل بين الاهلي و الزمالك و برشلونه و ريال مدريد بعيده عن العنصرية النتنه وهذا ما يبعث على تحقيق أعلى درجات الأخوة بين أبناء البلد الواحد. معالي الدكتور محمد نوح القضاة نتشرف بك محباً للوحدات كما نغبط المرحوم أسامة المقدادي محبته للفيصلي .
عمان جو-برلمان
طارق سامي خوري
ماذا يستفيد الوطن من أي حالة شرذمة وتفكك مجتمعي أو سياسي وهل هناك جهات خارجية او حتى داخلية تستفيد من هذه الحالة ؟؟
أعتقد جازماً بأن المستفيد من هكذا حالة فقط العدو الخارجي الذي لن ينفذ إلى قلب الأردن إلا من خلال السلوك المشين لبعض عديمي المسؤولية أو المرتبطين بهذا العدو الخارجي بطريقة أو أخرى .
أسوق هذه المقدمة وأنا لا أجد تفسيراً منطقياً لحالة البغضاء الرياضي في بلدنا و أخص هنا نادي الوحدات المؤسسة قبل الشخوص وما يمثله وطنياً فهو نادي أردني يقع في مخيم الوحدات كما الفيصلي في الشميساني والحسين في إربد وذات راس على أطراف الكرك فهي اندية اردنية و لها من يشجعها من كل الاطياف فهي في اخر المطاف نواة المنتخب الوطني الذي يمثل الجميع .
فقد يقع هذا الشخص أو ذاك في عشق هذا النادي أو ذاك بعيداً عن أي أجندات اقليمية أو جهوية أو مناطقية فنجد من يحب الرمثا وهو من الطفيلة ومن يحب الفيصلي وهو من إربد وقد يلاحظ المتبصرون في الأمر أن النادي الفيصلي يحظى بجماهيرة كبيرة في الضفة الغربية وقطاع غزة حيث كان الفيصلي أول من زار فلسطين في رسالة واضحة ان العنصرية البغيضة يجب أن تكون بعيدة عن ملاعب كرة القدم.
اقول هذا و انا متابع باستغراب الحملة المركزة الهوجاء على معالي النائب محمد نوح القضاة لمجرد انه حاول مناغشة جماهير الناديين بدعابة على الهواء مباشرة و سرَّه بحب نادي الوحدات ليلاقي هجوما قاسيا ربما يجعله يقول في داخله و على طريقته "انا شو دخلني بهيك مدبره" و قبلها بأيام حضر سمو الأمير علي بن الحسين المباراة النهائية للدرع و هو رئيسا للاتحاد وواجبه ان يحضر نهائيات البطولات و رغم ذلك قام بعض المغرضين بالتشكيك بإنحياز سمو الأمير لصالح الوحدات مع انه مشهود له بالحيادية و العدالة بالتعامل مع جميع الأندية كيف لا و هو ابن الهاشميين الكرام و من مدرسة ابا الحسين التي عودتنا على أن الوطن أولا و أن العنصرية النتنة مرفوضة جملة و تفصيلا. منذ حوالي خمسة عشر عاما خلت وأنا أتعرض لهجوم ممنهج فقط لوجودي في ادارة نادي الوحدات، عبر كل الوسائل الاعلامية من مجموعة بعينها لا تشكل نسبة عالية من جمهور الفيصلي ولكنها تملك صوتاً عالياً تطاولت علي شخصياً وعلى أفراد أسرتي بتجريح لا يتوافق مع اي سلوك آدمي وإنساني ولا أقبله لابناء وطني الحبيب .
هذا ليس لاني طارق خوري الانسان بل من أجل طارق خوري رئيس الوحدات و صاحب اعلى عدد من البطولات ، فلولا البطولات لما كانت تلك الهجمات. كل ما ذكرته دليل على أن هناك شرخ اقليمي افتعله ومارسه أشخاص مأزومين ضد الوحدات في الوقت الذي لم نسمع أي إساءة لأي من كان أعلن موقفه إلى جانب أي نادي أردني أخر ، كنت اتمتى ان تبقى السلوكيات بين الحماهير كتلك المناكفات الرياضية التي تحصل بين الاهلي و الزمالك و برشلونه و ريال مدريد بعيده عن العنصرية النتنه وهذا ما يبعث على تحقيق أعلى درجات الأخوة بين أبناء البلد الواحد. معالي الدكتور محمد نوح القضاة نتشرف بك محباً للوحدات كما نغبط المرحوم أسامة المقدادي محبته للفيصلي .