فضيحة سرقة كهرباء الحلابات .. البحث عن الحرامي الكبير !
عمان جو- كتب: فارس الحباشنة
حرامي " كهرباء قصر الحلابات " لم تفصح السلطات المعنية عن هويته أمام الرأي ، والناس لمن يتابع متشوقون للتعرف على هذا الحرامي المتنفذ والجريء ، ولربما ليس أمام الرأي العام الذي فقد الكثير من مساحات الارض التي كسبها في معركته في سبيل تمكين أكبر و اوسع لسلطته الشعبية في المساءلة و
الرقابة الممنوحة اليه غير تخزين اسم الحرامي في الذاكرة ، فيبدو من الملامح العامة للسرقة أنه متنفذ
من العيار الثقيل .
الخبر المتسرب اشار الى أن حرامي الكهرباء تم تكفيله في الجولة الاولى من القضية ، وتم فيما بعد اعادة توقيفه ، ومازالنا ننتظر تحقيقات واسع في القضية ، وأكثر ما هو ملاحظ أن ثمة تشويق وولع لدى الاردنين بمعرفة من هو "سوبر مان " سرقة الكهرباء ، ومن يقف وراءه فخيوط القضية كما يبدو لا تتوقف عند متورط وحيد .
من غير الجائز و الدولة تتحدث باطناب عن المال العام وصونه ومعالجة الاختالالات الاقتصادية في الميزانية العامة باجراءات عادية ، فالقضية من وحي ما هو سائد ثمة موجبات عامة تستدعي خروجها من الاطار " التقليدي الروتيني" و سياسة تستتيف قضايا سرقة و نهب المال العام ، و تحويلها الى قضية رأي عام وطني .
هذا أكثر ما تحتاجه في التعامل مع هكذا قضايا ، و أكثر ما هو سائد لدى الرأي العام ينم عن عدم الثقة في جدية الحكومة في محاربة و مواجهة "وحوش الفساد " . والملاحظة الاخيرة تتعلق بمصير قضايا سرقة ونهب المال العام .
وعموما هذه الملاحظات هي للتذكير و التبيه لا أقل ولا أكثر في انتظار دراما التسريب و التحقيق . والان أكثر ما نقف عند فقرة " الامنيات و الارشادات والابلاغات " ،ولربما هي محاولة لتفكير بصيغة مختلفة في قضايا سرقة و نهب" المال العام " ، وهذا هو أكثر المتاح ما دامت العقلية العامة تدبر امور هكذا قضايا بذات ادوات التفكير العقيم و السقيم .
فلا بد أن تكسر رقبة من يتجرأ بوقاحة وفضاضة على المال العام ، وحتى لا يستمر مسلسل الوقوع في المحظور . هي ليست حادثة فردية يتيمة ، بل تفضح مجموعات اشبه بالعصابات تعشعش في الشقوق ، وتنظر الى الدولة بانتهازية شديدة لتحقيق النفع و المكاسب ولو بالسرقة و الاحتيال .
هولاء هم حرامية الكهرباء و المياه و متهربو الضرائب و تجار المخدرات و مهربو الدخان وغيرها من اشكال و مظاهر الاقتصاد اللاشرعي ، قوى خفية و متنفذة ، وهي التي تدخل البلاد في المتاهات التي نعيشها الان . ففي كل طامة ومصيبة وكارثة تهز البلاد فما عليك غير أن تفتش عنهم .
عمان جو- كتب: فارس الحباشنة
حرامي " كهرباء قصر الحلابات " لم تفصح السلطات المعنية عن هويته أمام الرأي ، والناس لمن يتابع متشوقون للتعرف على هذا الحرامي المتنفذ والجريء ، ولربما ليس أمام الرأي العام الذي فقد الكثير من مساحات الارض التي كسبها في معركته في سبيل تمكين أكبر و اوسع لسلطته الشعبية في المساءلة و
الرقابة الممنوحة اليه غير تخزين اسم الحرامي في الذاكرة ، فيبدو من الملامح العامة للسرقة أنه متنفذ
من العيار الثقيل .
الخبر المتسرب اشار الى أن حرامي الكهرباء تم تكفيله في الجولة الاولى من القضية ، وتم فيما بعد اعادة توقيفه ، ومازالنا ننتظر تحقيقات واسع في القضية ، وأكثر ما هو ملاحظ أن ثمة تشويق وولع لدى الاردنين بمعرفة من هو "سوبر مان " سرقة الكهرباء ، ومن يقف وراءه فخيوط القضية كما يبدو لا تتوقف عند متورط وحيد .
من غير الجائز و الدولة تتحدث باطناب عن المال العام وصونه ومعالجة الاختالالات الاقتصادية في الميزانية العامة باجراءات عادية ، فالقضية من وحي ما هو سائد ثمة موجبات عامة تستدعي خروجها من الاطار " التقليدي الروتيني" و سياسة تستتيف قضايا سرقة و نهب المال العام ، و تحويلها الى قضية رأي عام وطني .
هذا أكثر ما تحتاجه في التعامل مع هكذا قضايا ، و أكثر ما هو سائد لدى الرأي العام ينم عن عدم الثقة في جدية الحكومة في محاربة و مواجهة "وحوش الفساد " . والملاحظة الاخيرة تتعلق بمصير قضايا سرقة ونهب المال العام .
وعموما هذه الملاحظات هي للتذكير و التبيه لا أقل ولا أكثر في انتظار دراما التسريب و التحقيق . والان أكثر ما نقف عند فقرة " الامنيات و الارشادات والابلاغات " ،ولربما هي محاولة لتفكير بصيغة مختلفة في قضايا سرقة و نهب" المال العام " ، وهذا هو أكثر المتاح ما دامت العقلية العامة تدبر امور هكذا قضايا بذات ادوات التفكير العقيم و السقيم .
فلا بد أن تكسر رقبة من يتجرأ بوقاحة وفضاضة على المال العام ، وحتى لا يستمر مسلسل الوقوع في المحظور . هي ليست حادثة فردية يتيمة ، بل تفضح مجموعات اشبه بالعصابات تعشعش في الشقوق ، وتنظر الى الدولة بانتهازية شديدة لتحقيق النفع و المكاسب ولو بالسرقة و الاحتيال .
هولاء هم حرامية الكهرباء و المياه و متهربو الضرائب و تجار المخدرات و مهربو الدخان وغيرها من اشكال و مظاهر الاقتصاد اللاشرعي ، قوى خفية و متنفذة ، وهي التي تدخل البلاد في المتاهات التي نعيشها الان . ففي كل طامة ومصيبة وكارثة تهز البلاد فما عليك غير أن تفتش عنهم .