ورشة في "الهاشمية" عن ربط تخصصات تكنولوجيا المعلومات بعالم الأعمال
عمان جو-طلاب وجامعات
نظمت كلية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني لتكنولوجيا المعلومات في الجامعة الهاشمية ورشة عمل بعنوان "سياسة ربط مخرجات تخصصات تكنولوجيا المعلومات بعالم الأعمال"، بمشاركة كبرى شركات تكنولوجيا المعلومات في مجمع الأعمال.
وقال عميد الكلية الدكتور فراس الهناندة ان الكلية تعمل ضمن خطة طموحة لمواءمة مخرجاتها التعليمية مع متطلبات سوق العمل لترك بصمات واضحة في خارطة البيئة الريادية الأردنية، وإرساء محطات مضيئة في مسيرتها نحو اتخاذ دور محوري في دعم الريادة والرواد، مشيرا الى ان أهم الأسباب التي دعت للتركيز على ربط التعليم العالي بسوق العمل، هو الارتباط العضوي بين جودة التعليم العالي ومواءمته لمتطلبات سوق العمل والتنمية، والطبيعة المتغيرة لمتطلبات سوق العمل، والتحول نحو اقتصاد السوق المعرفي، والسوق الرقمي، والسوق الاجتماعي، وتحقيق التنافسية.
وأشار الى تجربة الجامعة في دمج مجموعة من الطلاب بسوق العمل من خلال بعض الشركات والمؤسسات في القطاعين العام والخاص.
من جهتها أكدت الدكتورة صبحية الصالحي ضرورة ربط القطاع الصناعي مع القطاع الأكاديمي، كمتطلب رئيس من متطلبات الاعتماد الدولي، لافتة الى الإجراءات التي قامت بها الكلية للتقدم إلى الاعتماد الدولي وضرورة إشراك القطاع الخاص في تطوير العملية الأكاديمية.
وأوصى المشاركون في الورشة بتأسيس حاضنة أعمال لتكون عاملا مساعدا للأخذ بيد المبدعين من الشباب الأردني، والعمل على ترجمة أفكارهم على أرض الواقع وتنميتها، ومساندة طلبة الكلية لتحقيق طموحاتهم من خلال احتضان أفكارهم وإبداعاتهم وتحويلها إلى مشاريع نموذجية ناجحة.
وناقشت الورشة تحديد فرق العمل المشاركة في التشبيك بين الكلية وعالم الأعمال، واستراتيجية الكلية في الربط بين مخرجات التعليم وعالم الأعمال، بالاضافة الى استعراض عدد من الممارسات الدولية للربط مع عالم الأعمال.
--(بترا)
عمان جو-طلاب وجامعات
نظمت كلية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني لتكنولوجيا المعلومات في الجامعة الهاشمية ورشة عمل بعنوان "سياسة ربط مخرجات تخصصات تكنولوجيا المعلومات بعالم الأعمال"، بمشاركة كبرى شركات تكنولوجيا المعلومات في مجمع الأعمال.
وقال عميد الكلية الدكتور فراس الهناندة ان الكلية تعمل ضمن خطة طموحة لمواءمة مخرجاتها التعليمية مع متطلبات سوق العمل لترك بصمات واضحة في خارطة البيئة الريادية الأردنية، وإرساء محطات مضيئة في مسيرتها نحو اتخاذ دور محوري في دعم الريادة والرواد، مشيرا الى ان أهم الأسباب التي دعت للتركيز على ربط التعليم العالي بسوق العمل، هو الارتباط العضوي بين جودة التعليم العالي ومواءمته لمتطلبات سوق العمل والتنمية، والطبيعة المتغيرة لمتطلبات سوق العمل، والتحول نحو اقتصاد السوق المعرفي، والسوق الرقمي، والسوق الاجتماعي، وتحقيق التنافسية.
وأشار الى تجربة الجامعة في دمج مجموعة من الطلاب بسوق العمل من خلال بعض الشركات والمؤسسات في القطاعين العام والخاص.
من جهتها أكدت الدكتورة صبحية الصالحي ضرورة ربط القطاع الصناعي مع القطاع الأكاديمي، كمتطلب رئيس من متطلبات الاعتماد الدولي، لافتة الى الإجراءات التي قامت بها الكلية للتقدم إلى الاعتماد الدولي وضرورة إشراك القطاع الخاص في تطوير العملية الأكاديمية.
وأوصى المشاركون في الورشة بتأسيس حاضنة أعمال لتكون عاملا مساعدا للأخذ بيد المبدعين من الشباب الأردني، والعمل على ترجمة أفكارهم على أرض الواقع وتنميتها، ومساندة طلبة الكلية لتحقيق طموحاتهم من خلال احتضان أفكارهم وإبداعاتهم وتحويلها إلى مشاريع نموذجية ناجحة.
وناقشت الورشة تحديد فرق العمل المشاركة في التشبيك بين الكلية وعالم الأعمال، واستراتيجية الكلية في الربط بين مخرجات التعليم وعالم الأعمال، بالاضافة الى استعراض عدد من الممارسات الدولية للربط مع عالم الأعمال.
--(بترا)