بدء أعمال المؤتمر العالمي الثاني للصحة النفسية بـ "الأردنية"
عمان جو-محليات
بدأت برعاية سمو الأميرة دينا مرعد، رئيسة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان، اليوم الخميس، أعمال المؤتمر العالمي الثاني للصحة النفسية، الذي تنظمه كلية الطب في الجامعة الأردنية بالتعاون مع المبادرة العالمية للصحة النفسية وجمعية أطباء الأمراض النفسية الأردنية.
ويهدف المؤتمر، الذي يشارك فيه 300 خبير ومختص من دول عربية وأجنبية إضافة إلى الأردن، إلى الوقوف على الأسباب الحقيقية للاختلالات النفسية وما أحدثه اللجوء القسري من ارتدادات نفسية واجتماعية في المجتمع.
وفي كلمة لسموها، خلال حفل الافتتاح، الذي حضره وزير الصحة الدكتور محمود الشياب، قالت إن مرض الاكتئاب يعتبر مثالا حيا على الأمراض غير المعدية المرتبطة بغيرها من المشاكل مثل التبغ، وسوء التغذية، وإدمان الكحول، وعدم ممارسة الرياضة، معربة عن أسفها لعدم إدراج الصحة النفسية لقائمة الأمراض غير المعدية.
وأكدت سموها أن استثناء الصحة النفسية من قائمة الأمراض الصحية غير المعدية (المزمنة) في اللقاء العالمي حول هذا الموضوع الذي عقد في العام 2011، ووضعها في أسفل قائمة الأولويات، يعد مشكلة كبيرة وحقيقية، مشيرة إلى أن عقد المؤتمر العالمي الثاني للصحة النفسية في عمان سيشكل بداية نشر لثقافة الصحة النفسية والتناقش حولها.
وأشارت سموها إلى ضرورة وجود جهود علمية تعمل على تأهيل الكفاءات من أطباء وعاملين في القطاع الصحي لتقديم المشورة الصحية حول موضوع الصحة النفسية على أكمل وجه، مؤكدة أهمية وضع خطة صحية متكاملة تتمحور حول الرعاية الصحية المتكاملة بما فيها الصحة النفسية، والتعاون مع طب الأسرة والرعاية الصحية الأولية.
من جهته، قال رئيس الجامعة الأردنية الدكتور عزمي محافظة إنّ الصحة النفسية جزء أساسي لا يتجزّأ من الصحة، وتتأثّر بالعوامل الاجتماعية الاقتصادية والبيولوجية والبيئية، مضيفا أن الصحة النفسية عبارة عن حالة من العافية يمكن فيها للفرد تكريس قدراته الخاصة والتكيّف مع أنواع الإجهاد العادية والعمل بتفان وفعالية والإسهام في مجتمعه.
وأشار محافظة إلى أن هناك علاقة بين تدني مستوى الصحة النفسية وعوامل التحوّل الاجتماعي السريع، والهجرة القسرية والنزوح وظروف العمل المجهدة، والتمييز القائم على نوع الجنس، والاستبعاد الاجتماعي، وأنماط الحياة غير الصحية، ومخاطر العنف واعتلال الصحة البدنية، وانتهاكات حقوق الإنسان.
وفي كلمة لرئيس المؤتمر وعميد كلية الطب في الجامعة الأردنية الدكتور نذير عبيدات، حث الأكاديميين على ضرورة البحث في صحة العقل وسلامة الفكر، بهدف المحافظة على التفكير السليم للإنسان.
ولفت رئيس المبادرة العالمية للصحة النفسية رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور وائل الدليمي في كلمته إلى المبادرة العالمية للصحة النفسية التي تبحث في كيفية معالجة الصحة النفسية في المنطقة العربية والدول المستضيفة للاجئين.
وأكد رئيس جمعية أطباء الأمراض النفسية الأردنية الدكتور ناصر الشريقي أنه لا صحة بدون الصحة النفسية، ما يشير إلى أهمية دور الصحة النفسية للأفراد في المجتمعات.
--(بترا)
بدأت برعاية سمو الأميرة دينا مرعد، رئيسة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان، اليوم الخميس، أعمال المؤتمر العالمي الثاني للصحة النفسية، الذي تنظمه كلية الطب في الجامعة الأردنية بالتعاون مع المبادرة العالمية للصحة النفسية وجمعية أطباء الأمراض النفسية الأردنية.
ويهدف المؤتمر، الذي يشارك فيه 300 خبير ومختص من دول عربية وأجنبية إضافة إلى الأردن، إلى الوقوف على الأسباب الحقيقية للاختلالات النفسية وما أحدثه اللجوء القسري من ارتدادات نفسية واجتماعية في المجتمع.
وفي كلمة لسموها، خلال حفل الافتتاح، الذي حضره وزير الصحة الدكتور محمود الشياب، قالت إن مرض الاكتئاب يعتبر مثالا حيا على الأمراض غير المعدية المرتبطة بغيرها من المشاكل مثل التبغ، وسوء التغذية، وإدمان الكحول، وعدم ممارسة الرياضة، معربة عن أسفها لعدم إدراج الصحة النفسية لقائمة الأمراض غير المعدية.
وأكدت سموها أن استثناء الصحة النفسية من قائمة الأمراض الصحية غير المعدية (المزمنة) في اللقاء العالمي حول هذا الموضوع الذي عقد في العام 2011، ووضعها في أسفل قائمة الأولويات، يعد مشكلة كبيرة وحقيقية، مشيرة إلى أن عقد المؤتمر العالمي الثاني للصحة النفسية في عمان سيشكل بداية نشر لثقافة الصحة النفسية والتناقش حولها.
وأشارت سموها إلى ضرورة وجود جهود علمية تعمل على تأهيل الكفاءات من أطباء وعاملين في القطاع الصحي لتقديم المشورة الصحية حول موضوع الصحة النفسية على أكمل وجه، مؤكدة أهمية وضع خطة صحية متكاملة تتمحور حول الرعاية الصحية المتكاملة بما فيها الصحة النفسية، والتعاون مع طب الأسرة والرعاية الصحية الأولية.
من جهته، قال رئيس الجامعة الأردنية الدكتور عزمي محافظة إنّ الصحة النفسية جزء أساسي لا يتجزّأ من الصحة، وتتأثّر بالعوامل الاجتماعية الاقتصادية والبيولوجية والبيئية، مضيفا أن الصحة النفسية عبارة عن حالة من العافية يمكن فيها للفرد تكريس قدراته الخاصة والتكيّف مع أنواع الإجهاد العادية والعمل بتفان وفعالية والإسهام في مجتمعه.
وأشار محافظة إلى أن هناك علاقة بين تدني مستوى الصحة النفسية وعوامل التحوّل الاجتماعي السريع، والهجرة القسرية والنزوح وظروف العمل المجهدة، والتمييز القائم على نوع الجنس، والاستبعاد الاجتماعي، وأنماط الحياة غير الصحية، ومخاطر العنف واعتلال الصحة البدنية، وانتهاكات حقوق الإنسان.
وفي كلمة لرئيس المؤتمر وعميد كلية الطب في الجامعة الأردنية الدكتور نذير عبيدات، حث الأكاديميين على ضرورة البحث في صحة العقل وسلامة الفكر، بهدف المحافظة على التفكير السليم للإنسان.
ولفت رئيس المبادرة العالمية للصحة النفسية رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور وائل الدليمي في كلمته إلى المبادرة العالمية للصحة النفسية التي تبحث في كيفية معالجة الصحة النفسية في المنطقة العربية والدول المستضيفة للاجئين.
وأكد رئيس جمعية أطباء الأمراض النفسية الأردنية الدكتور ناصر الشريقي أنه لا صحة بدون الصحة النفسية، ما يشير إلى أهمية دور الصحة النفسية للأفراد في المجتمعات.
--(بترا)
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات