مارسيل خليفة في تركيا لتقديم "تهاليل الشرق"
عمان جو -
الفنان اللبناني الكبير مارسيل خليفة يتواجد منذ ايام في اسطنبول بتركيا من اجل تقديم سيمفونية جديدة له بعنوان "تهاليل الشرق"، وذلك في ختام مؤتمر منتدى الشرق الرابع الذي ينطلق غداً السبت، في إطار حرص خليفة الدائم على بعث روح جديدة في الموسيقى الشرقية، بعزف وأداء عربي - تركي ، حسبما اعلن الفنان في مؤتمر صحفي عقده في إسطنبول.
واعلن خليفة :"يوم الأحد سأقف مع الفرقة السيمفونية التركية، ومع فرقة الأوركسترا الوطنية اللبنانية، لتقديم سيمفونية "تهاليل الشرق"، وبما لا يحصى من التنوع الثقافي".. ولفت إلى أن "العمل سيكون ضمن أياد أمينة، فالجهد في إسطنبول أقل مقارنة بعمل سابق في إيطاليا، لأن هذه الموسيقى في دم الأتراك، يحسون بها، وستكون مختلفة بسبب ذلك، وسيعمل في العرض 150 شخصا تقريبا، 80 منهم عازفون، وأكثر من 50 منشدا ومنشدة".
وفي إطار حديثه عن التنوع الثقافي، أوضح خليفة أن "إسطنبول فيها كل شيء، والعرب عملوا نفس الشيء في الأندلس، فبدون التلاقح والتواصل لا يمكن أن نعمل، ربما في هذا العمل نضيء شمعة صغيرة في هذه العتمة الكبيرة، فالموسيقى إيجابية، وليست هدامة".
واعتبر أن "الموسيقى الشعبية هي أساس الموسيقى، والفنانين العالميين في العالم العربي والعالم بدأوا من الموسيقى الشعبية، وانتقلوا منها لاحقا إلى أنماط أخرى".
وعن هدفه من ذلك لفت إلى أن "الأمر الذي يهمني أن أبرز من خلال هذا العمل ألحان الحياة، لا الألحان الكلاسيكية، أن أحيي الألحان التي أذكرها منذ أيام طفولتي الأولى، حينما كنت أسمع بشغف وحب عارم إلى تلك الترنيمات، وذلك الإيقاع والنغم الذي أثبت جدارته أمام الزمن، وكان هذا الحب متعة تفوق الوصف".
عمان جو -
الفنان اللبناني الكبير مارسيل خليفة يتواجد منذ ايام في اسطنبول بتركيا من اجل تقديم سيمفونية جديدة له بعنوان "تهاليل الشرق"، وذلك في ختام مؤتمر منتدى الشرق الرابع الذي ينطلق غداً السبت، في إطار حرص خليفة الدائم على بعث روح جديدة في الموسيقى الشرقية، بعزف وأداء عربي - تركي ، حسبما اعلن الفنان في مؤتمر صحفي عقده في إسطنبول.
واعلن خليفة :"يوم الأحد سأقف مع الفرقة السيمفونية التركية، ومع فرقة الأوركسترا الوطنية اللبنانية، لتقديم سيمفونية "تهاليل الشرق"، وبما لا يحصى من التنوع الثقافي".. ولفت إلى أن "العمل سيكون ضمن أياد أمينة، فالجهد في إسطنبول أقل مقارنة بعمل سابق في إيطاليا، لأن هذه الموسيقى في دم الأتراك، يحسون بها، وستكون مختلفة بسبب ذلك، وسيعمل في العرض 150 شخصا تقريبا، 80 منهم عازفون، وأكثر من 50 منشدا ومنشدة".
وفي إطار حديثه عن التنوع الثقافي، أوضح خليفة أن "إسطنبول فيها كل شيء، والعرب عملوا نفس الشيء في الأندلس، فبدون التلاقح والتواصل لا يمكن أن نعمل، ربما في هذا العمل نضيء شمعة صغيرة في هذه العتمة الكبيرة، فالموسيقى إيجابية، وليست هدامة".
واعتبر أن "الموسيقى الشعبية هي أساس الموسيقى، والفنانين العالميين في العالم العربي والعالم بدأوا من الموسيقى الشعبية، وانتقلوا منها لاحقا إلى أنماط أخرى".
وعن هدفه من ذلك لفت إلى أن "الأمر الذي يهمني أن أبرز من خلال هذا العمل ألحان الحياة، لا الألحان الكلاسيكية، أن أحيي الألحان التي أذكرها منذ أيام طفولتي الأولى، حينما كنت أسمع بشغف وحب عارم إلى تلك الترنيمات، وذلك الإيقاع والنغم الذي أثبت جدارته أمام الزمن، وكان هذا الحب متعة تفوق الوصف".