الرقاد: أمن واستقرار الوطن ليس للبيع أو المبادلة
عمان جو - أكد العين السابق مدير دائرة المخابرات العامة الاسبق الفريق أول المتقاعد محمد الرقاد، أن أمن واستقرار الوطن ليس للبيع أو للمبادلة، وكان وسيبقى من أولويات القيادة الهاشمية، لافتا إلى أن محاربة الإرهاب واجب ديني وأخلاقي ووطني تأسيساً على قاعدة تحريم الدين لقتل النفس البريئة وترويع الآمنين الواجب تعاونهم مع رجال الامن لاستئصال هذا الخطر.
وأشار الرقاد خلال الندوة الحوارية التي رعاها في جامعة اليرموك أمس بعنوان «دور مؤسسات المجتمع المحلي في حماية الجبهة الداخلية» والتي نظمها مركز الأوج للتوحد بالتعاون مع الجامعة، وبحضور رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور فايز الخصاونة، ورئيس الجامعة الدكتور رفعت الفاعوري، الى أن عناصر قوتنا تتمثل بوحدتنا الوطنية، وسيادة القانون، وترسيخ النهج الديمقراطي، وحماية حقوق الإنسان، وتطبيق العدالة، وتشديد العقوبة على الجرائم التي تمس أمن الوطن والمواطن.
وشدد الرقاد، على ضرورة المحافظة على الثوابت الوطنية لمواجهة التحديات الكبيرة التي يواجهها الأردن في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها المنطقة، لافتاً إلى أن الإرهاب المعاصر يتميز بشموليته وتنظيمه لتفجيرات في المناطق الحيوية، واستخدام الأسلحة الحديثة، مشيرا إلى أن الإرهاب لا دين له ولا وطن وهو قديم قدم الإنسانية، وتتعدد أسبابه وفقا للظروف الصعبة التي تعيشها الدول.
وقال إن الأردن عانى من شرور الإرهاب منذ استشهاد الملك عبدالله الأول في الأقصى الشريف، مروراً باحتلال القدس، ووصولاً إلى اغتيال شخصيات أردنية بارزة وتفجيرات فنادق عمان، وانتهاء بعملية اربد مؤخرا، مشيراً الى ما حذر منه جلالة الملك عبد الله الثاني بخصوص اندلاع حرب عالمية ثالثة جراء عمليات الجماعات المتطرفة.
ودعا الرقاد ، الى وجوب تحمل المسؤولية الوطنية لمواجهة خطر الإرهاب ابتداء من الأسرة، والمدرسة، والجامعة، والمساجد، والكنائس، إضافة لوسائل الإعلام، وكافة المنظمات التي تعمل في إطار المجتمع المدني، بهدف تعزيز الأمن المجتمعي بالتوعية وتحفيز الشباب على المشاركة الايجابية ومحاربة كل أشكال الجريمة.
واشار الى اهمية خلق شراكة حقيقية بين مختلف المؤسسات والحكومة لإنجاح عملية الإصلاح السياسي التي قادها جلالة الملك عبد الله الثاني، إضافة إلى تعزيز الثقافة السياسية و مبادئ الديمقراطية وسيادة القانون، وتطوير العلاقة مع القطاع الخاص، وإعداد مناهج دراسية تتواءم مع متطلبات المرحلة دون إغفال لديننا الحنيف، وإرشاد الخطاب الديني بعيداً عن الغلو والتطرف، وقيام الإعلام بدوره في توعية الشباب بعدم الانسياق وراء الجماعات المتطرفة.
عبيدات يدعو لتشكيل مجلس أعلى لمكافحة التطرف
وتحدث الوزير الاسبق الدكتور محمد طالب عبيدات، عن دور المنابر الدينية، والثقافية، والتعليمية، والإعلامية، ووسائل التواصل الاجتماعي، والشبابية، ودواوين العشائر ، في تأطير الحوار انطلاقاً من رؤى جلالة الملك عبد الله الثاني الذي أطر وسائل محاربة الإرهاب بثلاث وسائل عسكرية، وأمنية، وفكرية.
ودعا عبيدات، الى عقد حوارات مفتوحة مع الشباب حول القضايا الوطنية والثقافية في سبيل مكافحة الارهاب، ووضع إستراتيجية وطنية تأخذ بعين الاعتبار الإجراءات والأهداف والإطار الزمني، لتغيير الثقافات المجتمعية ومواجهة الفكر المتطرف بالفكر الوسطي والمعتدل، وإنتاج خطاب فكري عصري قادر على استيعاب المرحلة، إضافة إلى تشكيل مجلس أعلى لمكافحة التطرف ، يأخذ على عاتقه رسم السياسات العامة لمكافحة التطرف وبناء إستراتيجية وطنية تشبيكية لجميع المنابر ، الى جانب تفعيل المشاركة السياسية والحزبية للشباب.
الكوفحي: الدولة الأردنية أوجدت ضوابط سياسية للتداول السلمي للسلطات
من جهته، أشار اللواء المتقاعد رئيس بلدية اربد السابق غازي الكوفحي، الى أن الأمن الوطني هو حماية سيادة الدولة وحدودها السيادية وترابطها الوطني مع المحافظة على جبهة داخلية صلبة ومتماسكة، مؤكداً ان الدولة الأردنية أوجدت ضوابط سياسية للتداول السلمي للسلطات الثلاث، وأخرى اجتماعية لتوزيع العوائد والأعباء، وثالثة اقتصادية بهدف تحقيق الاستقرار السياسي للأردن واستيعابه للمراحل والفترات الصعبة التي تمر بها الدولة.
واستعرض الكوفحي، التحديات الخارجية والداخلية التي تواجه الأمن الوطني الأردني، لافتا إلى ضرورة زيادة الدعم المادي لمنتسبي القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، وعقد الندوات التوعوية بأهمية الأمن الوطني.
أبو البصل يؤكد أهمية التربية الدينية السليمة
في مكافحة التطرف
وتحدث الدكتور عبد الناصر أبو البصل من قسم الاقتصاد والمصارف الإسلامية في الجامعة، عن أهمية التربية الدينية السليمة في مكافحة التطرف، لافتاً الى ان مواجهة التطرف تكون بثلاث مراحل، الأولى الوقاية من خلال التربية الدينية الصحيحة ومراجعة المناهج التعليمية، وثانيها، تبني الحوار العلمي المبني على توضيح حقيقة الجماعات المتطرفة، فيما المرحلة الثالثة تأتي من خلال المتابعة والحرص على التربية السليمة التي ترسخ القيم والأخلاق لدى الشباب.
الفاعوري: إعادة النظر
في الخطط الدراسية لترسيخ مفهوم المواطنة
وكان رئيس الجامعة الدكتور رفعت الفاعوري، اكد على اهمية حماية الجبهة الداخلية ودور مؤسسات المجتمع المدني في هذا السبيل، لافتاً الى قيام الجامعة بإعادة النظر في كافة الخطط الدراسية، حيث تركز على ترسيخ مفهوم المواطنة الصالحة والحوار البناء واحترام الرأي عند الطلبة، وفقاً للرؤى الملكية ورسالة عمان. وجرى في نهاية الندوة حوار مع الحضور تركز على الدور المجتمعي والتعليمي في مواجهة التطرف والارهاب.
وأشار الرقاد خلال الندوة الحوارية التي رعاها في جامعة اليرموك أمس بعنوان «دور مؤسسات المجتمع المحلي في حماية الجبهة الداخلية» والتي نظمها مركز الأوج للتوحد بالتعاون مع الجامعة، وبحضور رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور فايز الخصاونة، ورئيس الجامعة الدكتور رفعت الفاعوري، الى أن عناصر قوتنا تتمثل بوحدتنا الوطنية، وسيادة القانون، وترسيخ النهج الديمقراطي، وحماية حقوق الإنسان، وتطبيق العدالة، وتشديد العقوبة على الجرائم التي تمس أمن الوطن والمواطن.
وشدد الرقاد، على ضرورة المحافظة على الثوابت الوطنية لمواجهة التحديات الكبيرة التي يواجهها الأردن في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها المنطقة، لافتاً إلى أن الإرهاب المعاصر يتميز بشموليته وتنظيمه لتفجيرات في المناطق الحيوية، واستخدام الأسلحة الحديثة، مشيرا إلى أن الإرهاب لا دين له ولا وطن وهو قديم قدم الإنسانية، وتتعدد أسبابه وفقا للظروف الصعبة التي تعيشها الدول.
وقال إن الأردن عانى من شرور الإرهاب منذ استشهاد الملك عبدالله الأول في الأقصى الشريف، مروراً باحتلال القدس، ووصولاً إلى اغتيال شخصيات أردنية بارزة وتفجيرات فنادق عمان، وانتهاء بعملية اربد مؤخرا، مشيراً الى ما حذر منه جلالة الملك عبد الله الثاني بخصوص اندلاع حرب عالمية ثالثة جراء عمليات الجماعات المتطرفة.
ودعا الرقاد ، الى وجوب تحمل المسؤولية الوطنية لمواجهة خطر الإرهاب ابتداء من الأسرة، والمدرسة، والجامعة، والمساجد، والكنائس، إضافة لوسائل الإعلام، وكافة المنظمات التي تعمل في إطار المجتمع المدني، بهدف تعزيز الأمن المجتمعي بالتوعية وتحفيز الشباب على المشاركة الايجابية ومحاربة كل أشكال الجريمة.
واشار الى اهمية خلق شراكة حقيقية بين مختلف المؤسسات والحكومة لإنجاح عملية الإصلاح السياسي التي قادها جلالة الملك عبد الله الثاني، إضافة إلى تعزيز الثقافة السياسية و مبادئ الديمقراطية وسيادة القانون، وتطوير العلاقة مع القطاع الخاص، وإعداد مناهج دراسية تتواءم مع متطلبات المرحلة دون إغفال لديننا الحنيف، وإرشاد الخطاب الديني بعيداً عن الغلو والتطرف، وقيام الإعلام بدوره في توعية الشباب بعدم الانسياق وراء الجماعات المتطرفة.
عبيدات يدعو لتشكيل مجلس أعلى لمكافحة التطرف
وتحدث الوزير الاسبق الدكتور محمد طالب عبيدات، عن دور المنابر الدينية، والثقافية، والتعليمية، والإعلامية، ووسائل التواصل الاجتماعي، والشبابية، ودواوين العشائر ، في تأطير الحوار انطلاقاً من رؤى جلالة الملك عبد الله الثاني الذي أطر وسائل محاربة الإرهاب بثلاث وسائل عسكرية، وأمنية، وفكرية.
ودعا عبيدات، الى عقد حوارات مفتوحة مع الشباب حول القضايا الوطنية والثقافية في سبيل مكافحة الارهاب، ووضع إستراتيجية وطنية تأخذ بعين الاعتبار الإجراءات والأهداف والإطار الزمني، لتغيير الثقافات المجتمعية ومواجهة الفكر المتطرف بالفكر الوسطي والمعتدل، وإنتاج خطاب فكري عصري قادر على استيعاب المرحلة، إضافة إلى تشكيل مجلس أعلى لمكافحة التطرف ، يأخذ على عاتقه رسم السياسات العامة لمكافحة التطرف وبناء إستراتيجية وطنية تشبيكية لجميع المنابر ، الى جانب تفعيل المشاركة السياسية والحزبية للشباب.
الكوفحي: الدولة الأردنية أوجدت ضوابط سياسية للتداول السلمي للسلطات
من جهته، أشار اللواء المتقاعد رئيس بلدية اربد السابق غازي الكوفحي، الى أن الأمن الوطني هو حماية سيادة الدولة وحدودها السيادية وترابطها الوطني مع المحافظة على جبهة داخلية صلبة ومتماسكة، مؤكداً ان الدولة الأردنية أوجدت ضوابط سياسية للتداول السلمي للسلطات الثلاث، وأخرى اجتماعية لتوزيع العوائد والأعباء، وثالثة اقتصادية بهدف تحقيق الاستقرار السياسي للأردن واستيعابه للمراحل والفترات الصعبة التي تمر بها الدولة.
واستعرض الكوفحي، التحديات الخارجية والداخلية التي تواجه الأمن الوطني الأردني، لافتا إلى ضرورة زيادة الدعم المادي لمنتسبي القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، وعقد الندوات التوعوية بأهمية الأمن الوطني.
أبو البصل يؤكد أهمية التربية الدينية السليمة
في مكافحة التطرف
وتحدث الدكتور عبد الناصر أبو البصل من قسم الاقتصاد والمصارف الإسلامية في الجامعة، عن أهمية التربية الدينية السليمة في مكافحة التطرف، لافتاً الى ان مواجهة التطرف تكون بثلاث مراحل، الأولى الوقاية من خلال التربية الدينية الصحيحة ومراجعة المناهج التعليمية، وثانيها، تبني الحوار العلمي المبني على توضيح حقيقة الجماعات المتطرفة، فيما المرحلة الثالثة تأتي من خلال المتابعة والحرص على التربية السليمة التي ترسخ القيم والأخلاق لدى الشباب.
الفاعوري: إعادة النظر
في الخطط الدراسية لترسيخ مفهوم المواطنة
وكان رئيس الجامعة الدكتور رفعت الفاعوري، اكد على اهمية حماية الجبهة الداخلية ودور مؤسسات المجتمع المدني في هذا السبيل، لافتاً الى قيام الجامعة بإعادة النظر في كافة الخطط الدراسية، حيث تركز على ترسيخ مفهوم المواطنة الصالحة والحوار البناء واحترام الرأي عند الطلبة، وفقاً للرؤى الملكية ورسالة عمان. وجرى في نهاية الندوة حوار مع الحضور تركز على الدور المجتمعي والتعليمي في مواجهة التطرف والارهاب.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات