كبار مستثمري العالم يتهافتون للعمل مع "سيادي السعودية"
يشهد القطاع المصرفي العالمي حالة استنفار، في انتظار ولادة أكبر صندوق للاستثمارات السيادية في الكون، والذي يبلغ حجمه تريليوني دولار أميركي، وهو الصندوق الذي بشر به ولي ولي العهد السعودي رئيس المجلس الاقتصادي والتنمية الأمير محمد بن سلمان قبل أسابيع قليلة فقط ليفاجئ به أوساط "البزنس" في مختلف أنحاء العالم.
وبحسب المعلومات التي كشفها الأمير السعودي فإن الصندوق السيادي سوف يكون ضمن حزمة إجراءات من شأنها التأهب إلى عصر "ما بعد النفط"، ونقل اقتصاد المملكة من الاعتماد على النفط كمصدر رئيس للإيرادات إلى الاعتماد على مصادر دخل منوعة، وفي مقدمتها الاستثمارات السيادية التي ستدر على السعوديين دخلاً مالياً يضاهي النفط، بما يحفظ السعودية في النهاية من تقلبات أسعار الخام في الأسواق العالمية، ويحد من تأثيرات ذلك على السعوديين.
وبينما يجري العمل في السعودية عن كثب لتأسيس صندوق الاستثمارات السيادية العملاق، والكشف عن تفاصيله، فإن كبار المصرفيين في العالم يتهافتون للعمل في إدارة الصندوق وإدارة استثماراته، وسط حالة تشبه الاستنفار في القطاع المصرفي عموماً بالعالم بسبب الحجم الضخم للصندوق.
وكشفت وكالة "بلومبرغ" للأنباء في تقرير اطلعت عليه "العربية.نت" أن السعودية بدأت البحث في أوساط كبار المصرفيين بالعالم عن الكفاءات المناسبة من أجل استقطابها لتشغيل صندوق الاستثمارات السيادية العملاق الذي قال الأمير محمد بن سلمان، رئيس المجلس الاقتصادي والتنمية، إن حجم أصوله قد يتجاوز التريليوني دولار، ما يعني أنه سيزيد عن ضعف أكبر صندوق للاستثمارات السيادية في العالم اليوم.
وتقول "بلومبرغ" إن شركة أميركية كبرى تُدعى "كورن فيري انترناشونال" بدأت تعمل على استقطاب كفاءات عالمية متخصصة في إدارة الثروات وصناديق الاستثمار من أجل العمل في إدارة الصندوق السعودي، على أن المواقع التي يجري حالياً البحث عن كفاءات مناسبة لها هي إدارة الأسهم وإدارة العقارات ومسؤول عن إدارة المخاطر.
وبحسب مصادر "بلومبرغ" فإن السعودية طلبت "الأشخاص الأكثر خبرة على مستوى العالم من أجل العمل في صندوقها السيادي"، فيما تعمل الشركة الأميركية على تنفيذ المطالب السعودية، واستقطاب أعلى الكفاءات على مستوى العالم.
وتمتلك الحكومة السعودية حالياً واحداً من أكبر عشرة صناديق استثمارات سيادية في العالم، كما تمتلك حصصاً في شركات عملاقة مثل شركة "سابك"، وهي ثاني أضخم شركة لإنتاج البتروكيماويات في العالم، على أنه سيتم خصخصة شركة "أرامكو" وتحويلها من شركة نفط وغاز فقط إلى شركة طاقة عملاقة تضم مجمعاً صناعياً سيدخل في مجالات جديدة.
يشار إلى أن أكبر صندوق للاستثمارات السيادية في العالم مملوك حالياً للنرويج وتبلغ قيمته الإجمالية 824.9 مليار دولار، على أن معهد (SWF) المتخصص بمراقبة الصناديق السيادية في العالم يقول إن قيمة الصندوق السيادي السعودي الذي تملكه "ساما" حالياً يبلغ 632.3 مليار دولار أميركي.-(العربية.نت)
وبحسب المعلومات التي كشفها الأمير السعودي فإن الصندوق السيادي سوف يكون ضمن حزمة إجراءات من شأنها التأهب إلى عصر "ما بعد النفط"، ونقل اقتصاد المملكة من الاعتماد على النفط كمصدر رئيس للإيرادات إلى الاعتماد على مصادر دخل منوعة، وفي مقدمتها الاستثمارات السيادية التي ستدر على السعوديين دخلاً مالياً يضاهي النفط، بما يحفظ السعودية في النهاية من تقلبات أسعار الخام في الأسواق العالمية، ويحد من تأثيرات ذلك على السعوديين.
وبينما يجري العمل في السعودية عن كثب لتأسيس صندوق الاستثمارات السيادية العملاق، والكشف عن تفاصيله، فإن كبار المصرفيين في العالم يتهافتون للعمل في إدارة الصندوق وإدارة استثماراته، وسط حالة تشبه الاستنفار في القطاع المصرفي عموماً بالعالم بسبب الحجم الضخم للصندوق.
وكشفت وكالة "بلومبرغ" للأنباء في تقرير اطلعت عليه "العربية.نت" أن السعودية بدأت البحث في أوساط كبار المصرفيين بالعالم عن الكفاءات المناسبة من أجل استقطابها لتشغيل صندوق الاستثمارات السيادية العملاق الذي قال الأمير محمد بن سلمان، رئيس المجلس الاقتصادي والتنمية، إن حجم أصوله قد يتجاوز التريليوني دولار، ما يعني أنه سيزيد عن ضعف أكبر صندوق للاستثمارات السيادية في العالم اليوم.
وتقول "بلومبرغ" إن شركة أميركية كبرى تُدعى "كورن فيري انترناشونال" بدأت تعمل على استقطاب كفاءات عالمية متخصصة في إدارة الثروات وصناديق الاستثمار من أجل العمل في إدارة الصندوق السعودي، على أن المواقع التي يجري حالياً البحث عن كفاءات مناسبة لها هي إدارة الأسهم وإدارة العقارات ومسؤول عن إدارة المخاطر.
وبحسب مصادر "بلومبرغ" فإن السعودية طلبت "الأشخاص الأكثر خبرة على مستوى العالم من أجل العمل في صندوقها السيادي"، فيما تعمل الشركة الأميركية على تنفيذ المطالب السعودية، واستقطاب أعلى الكفاءات على مستوى العالم.
وتمتلك الحكومة السعودية حالياً واحداً من أكبر عشرة صناديق استثمارات سيادية في العالم، كما تمتلك حصصاً في شركات عملاقة مثل شركة "سابك"، وهي ثاني أضخم شركة لإنتاج البتروكيماويات في العالم، على أنه سيتم خصخصة شركة "أرامكو" وتحويلها من شركة نفط وغاز فقط إلى شركة طاقة عملاقة تضم مجمعاً صناعياً سيدخل في مجالات جديدة.
يشار إلى أن أكبر صندوق للاستثمارات السيادية في العالم مملوك حالياً للنرويج وتبلغ قيمته الإجمالية 824.9 مليار دولار، على أن معهد (SWF) المتخصص بمراقبة الصناديق السيادية في العالم يقول إن قيمة الصندوق السيادي السعودي الذي تملكه "ساما" حالياً يبلغ 632.3 مليار دولار أميركي.-(العربية.نت)
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات