كلية الطب بجامعة "التكنولوجيا" تعقد مؤتمرها العلمي التاسع
عمان جو-طلاب وجامعات
بدأت اليوم الاربعاء بمستشفى الملك المؤسس عبد الله الجامعي اعمال المؤتمر العلمي الطبي التاسع الذي تنظمه كلية الطب بجامعة العلوم والتكنولوجيا تحت عنوان "كلية الطب والجامعة: نحو المبادرة والريادة في خدمة المجتمعات المحلية"، ويستمر ليومين.
وقال رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الدكتور عمر الجراح خلال الافتتاح إن كلية الطب في جامعة العلوم والتكنولوجيا هي نقطة انطلاق الرواد من أعضائها وطلبتها فمنهم من أصبح رئيسا لأعرق الجامعات المحلية والعربية ومنهم من يرأس مؤسسات طبية ذات سمعة عالمية إضافة الى الوزراء والمدراء ومن يعملون في المحافل الاكاديمية والطبية العالمية، كما خرجت الكلية أكاديميين واطباء يشار اليهم بالبنان، ولا زالت إنجازاتهم تتوالى يوما بعد يوم.
وأضاف أن المؤتمر هو استمرار للعديد من النشاطات العلمية التي اسهمت برفع سوية هذه الكلية وخدماتها المتميزة الأمر الذي أدى إلى تعميق العلاقة والتشاركية في مسيرة البحث العلمي وتوطيدها وتبادل الخبرات والمعرفة في المجالات العلمية كافة.
وبين عميد كلية الطب الدكتور وائل هياجنة ان مؤتمر كلية الطب لهذا العام جاء بالتزامن مع تبوء الكلية مركزاً عالمياً متقدماً، حيث احتلت الترتيب (451 – 500) بين نظيراتها من كليات الطب في الجامعات العالمية حسب تصنيف QS الدولي للجامعات.
وأضاف أن المؤتمر سيناقش من خلال أوراق عمله ومحاوره عددا من القضايا التي تثير اهتمام الباحثين والعلماء والمجتمعات المحلية ومنها نظام الرعاية الصحية الأولية، والبدانة، والتدخين، والاضطرابات الوراثية، والأمراض المشتركة بين الانسان والحيوان في الأردن.
وشكر الهياجنة المنظمات الحكومية وغير الحكومية الداعمة والتي تعمل بنشاط في مجال الصحة العامة في الأردن؛ وهي الشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية (إمفنيت)، وجمعية الصحة العامة الأردنية، والمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، والمنظمة العالمية لأطباء الأسرة، وجمعية اختصاصيي طب الأسرة الأردنية، وجمعية مكافحة السمنة المفرطة الأردنية، مشيداً بالمساهمة الكبيرة لطلبة كلية الطب في هذا المؤتمر، بدءا من المراحل الأولى من التخطيط والتحضير والتنظيم والمشاركة الفاعلة، وقد نتج عنها عقد دورة خاصة لهم في المؤتمر بعنوان "الطلاب لديهم القول".
وقال مدير عام مستشفى الملك المؤسس عبد الله الجامعي الأستاذ الدكتور إسماعيل مطالقة إن المؤتمر سيكون بمثابة تظاهرة طبية لتلاقي الأفكار وتبادل الخبرات وتضافر جهود عدد كبير من المؤسسات الصحية في الأردن والتعاون مع محاضرين بارزين من الداخل والخارج لمناقشة العديد من المواضيع الطبية والاكاديمية المختلفة، بالإضافة الى أهم التحديات في تطبيق البرامج العلاجية.
وأشار الى أن المستشفى يقدم خدمات الرعاية الصحية والطبية المتخصصة كونه مستشفى تحويليا ومرجعيا لمحافظات الشمال الأربع والتي يربو عدد سكانها على مليوني نسمة، ولأبناء الوطن كافة وللضيوف والمقيمين من لاجئين وغيرهم وكذلك يقدم خدماته للكثير من أبناء الوطن العربي.
واكد ان المستشفى يضم كوكبة من العلماء والمختصين الذين سجلوا إنجازات طبية مميزة عبر مسيرته، مشددا على تضافر الجهود لتهيئة الظروف الملائمة لاستمرار اعمال المستشفى وتطويرها بالإضافة الى تطوير اعمال المستشفيات في القطاعات الطبية كلها خدمة للوطن والمواطن وتطبيقا للرؤية الملكية السامية في تامين أفضل الخدمات الطبية باشكالها ومراحلها كافة للمواطنين والمقيمين واللاجئين وجعل الخدمة العلاجية والرعاية الصحية متاحة للجميع بجودة عالية وتوزيع عادل. وقال رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور عبد الله الزعبي ان المؤتمر سيشهد مشاركة واسعة من القطاعات الصحية في الجامعات ووزارة الصحة والخدمات الطبية الملكية والقطاع الخاص بالإضافة الى مشاركين من عدة دول عربية وعالمية، ويتضمن ملخصات علمية لطلاب ومقيمي الاختصاص العالي.
وكان الأمين العام للمجلس الطبي الأردني الدكتور نضال يونس أشار في محاضرته الافتتاحية لأعمال المؤتمر التي جاءت بعنوان "تطوير نظامنا الصحي من خلال رفع كفاءة الطبيب الأردني وخبراته العلمية والعملية"، الى ادراك المجلس الطبي الأردني للضرورة الملحة لتطوير القطاع الطبي افرادا ومؤسسات لمواكبة المستجدات في التعليم الطبي العالي.
وبين ان هذا التغيير يتطلب تحديث التشريعات الناظمة وإعادة هيكلة برامج الإقامة والأنظمة التعليمية في المستشفيات الأردنية وتفعيل التعلم الطبي المستمر ونظم التقييم الدوري بالإضافة الى احداث نقلة نوعية في امتحانات المجلس الطبي الأردني لتصبح اكثر عدلا وعاكسة لاهداف ومخرجات برامج التدريب الطبي.
وحضر افتتاح المؤتمر عدد من قيادات القطاع الصحي في الاردن ومدراء المستشفيات الحكومية والخاصة، وعمداء وأساتذة كليات الطب في الجامعات الأردنية، وعمداء الكليات وأعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الكليات الطبية في الجامعة، وعدد من المهتمين في القطاع الطبي والصحي في المملكة.
(بترا)
بدأت اليوم الاربعاء بمستشفى الملك المؤسس عبد الله الجامعي اعمال المؤتمر العلمي الطبي التاسع الذي تنظمه كلية الطب بجامعة العلوم والتكنولوجيا تحت عنوان "كلية الطب والجامعة: نحو المبادرة والريادة في خدمة المجتمعات المحلية"، ويستمر ليومين.
وقال رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الدكتور عمر الجراح خلال الافتتاح إن كلية الطب في جامعة العلوم والتكنولوجيا هي نقطة انطلاق الرواد من أعضائها وطلبتها فمنهم من أصبح رئيسا لأعرق الجامعات المحلية والعربية ومنهم من يرأس مؤسسات طبية ذات سمعة عالمية إضافة الى الوزراء والمدراء ومن يعملون في المحافل الاكاديمية والطبية العالمية، كما خرجت الكلية أكاديميين واطباء يشار اليهم بالبنان، ولا زالت إنجازاتهم تتوالى يوما بعد يوم.
وأضاف أن المؤتمر هو استمرار للعديد من النشاطات العلمية التي اسهمت برفع سوية هذه الكلية وخدماتها المتميزة الأمر الذي أدى إلى تعميق العلاقة والتشاركية في مسيرة البحث العلمي وتوطيدها وتبادل الخبرات والمعرفة في المجالات العلمية كافة.
وبين عميد كلية الطب الدكتور وائل هياجنة ان مؤتمر كلية الطب لهذا العام جاء بالتزامن مع تبوء الكلية مركزاً عالمياً متقدماً، حيث احتلت الترتيب (451 – 500) بين نظيراتها من كليات الطب في الجامعات العالمية حسب تصنيف QS الدولي للجامعات.
وأضاف أن المؤتمر سيناقش من خلال أوراق عمله ومحاوره عددا من القضايا التي تثير اهتمام الباحثين والعلماء والمجتمعات المحلية ومنها نظام الرعاية الصحية الأولية، والبدانة، والتدخين، والاضطرابات الوراثية، والأمراض المشتركة بين الانسان والحيوان في الأردن.
وشكر الهياجنة المنظمات الحكومية وغير الحكومية الداعمة والتي تعمل بنشاط في مجال الصحة العامة في الأردن؛ وهي الشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية (إمفنيت)، وجمعية الصحة العامة الأردنية، والمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، والمنظمة العالمية لأطباء الأسرة، وجمعية اختصاصيي طب الأسرة الأردنية، وجمعية مكافحة السمنة المفرطة الأردنية، مشيداً بالمساهمة الكبيرة لطلبة كلية الطب في هذا المؤتمر، بدءا من المراحل الأولى من التخطيط والتحضير والتنظيم والمشاركة الفاعلة، وقد نتج عنها عقد دورة خاصة لهم في المؤتمر بعنوان "الطلاب لديهم القول".
وقال مدير عام مستشفى الملك المؤسس عبد الله الجامعي الأستاذ الدكتور إسماعيل مطالقة إن المؤتمر سيكون بمثابة تظاهرة طبية لتلاقي الأفكار وتبادل الخبرات وتضافر جهود عدد كبير من المؤسسات الصحية في الأردن والتعاون مع محاضرين بارزين من الداخل والخارج لمناقشة العديد من المواضيع الطبية والاكاديمية المختلفة، بالإضافة الى أهم التحديات في تطبيق البرامج العلاجية.
وأشار الى أن المستشفى يقدم خدمات الرعاية الصحية والطبية المتخصصة كونه مستشفى تحويليا ومرجعيا لمحافظات الشمال الأربع والتي يربو عدد سكانها على مليوني نسمة، ولأبناء الوطن كافة وللضيوف والمقيمين من لاجئين وغيرهم وكذلك يقدم خدماته للكثير من أبناء الوطن العربي.
واكد ان المستشفى يضم كوكبة من العلماء والمختصين الذين سجلوا إنجازات طبية مميزة عبر مسيرته، مشددا على تضافر الجهود لتهيئة الظروف الملائمة لاستمرار اعمال المستشفى وتطويرها بالإضافة الى تطوير اعمال المستشفيات في القطاعات الطبية كلها خدمة للوطن والمواطن وتطبيقا للرؤية الملكية السامية في تامين أفضل الخدمات الطبية باشكالها ومراحلها كافة للمواطنين والمقيمين واللاجئين وجعل الخدمة العلاجية والرعاية الصحية متاحة للجميع بجودة عالية وتوزيع عادل. وقال رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور عبد الله الزعبي ان المؤتمر سيشهد مشاركة واسعة من القطاعات الصحية في الجامعات ووزارة الصحة والخدمات الطبية الملكية والقطاع الخاص بالإضافة الى مشاركين من عدة دول عربية وعالمية، ويتضمن ملخصات علمية لطلاب ومقيمي الاختصاص العالي.
وكان الأمين العام للمجلس الطبي الأردني الدكتور نضال يونس أشار في محاضرته الافتتاحية لأعمال المؤتمر التي جاءت بعنوان "تطوير نظامنا الصحي من خلال رفع كفاءة الطبيب الأردني وخبراته العلمية والعملية"، الى ادراك المجلس الطبي الأردني للضرورة الملحة لتطوير القطاع الطبي افرادا ومؤسسات لمواكبة المستجدات في التعليم الطبي العالي.
وبين ان هذا التغيير يتطلب تحديث التشريعات الناظمة وإعادة هيكلة برامج الإقامة والأنظمة التعليمية في المستشفيات الأردنية وتفعيل التعلم الطبي المستمر ونظم التقييم الدوري بالإضافة الى احداث نقلة نوعية في امتحانات المجلس الطبي الأردني لتصبح اكثر عدلا وعاكسة لاهداف ومخرجات برامج التدريب الطبي.
وحضر افتتاح المؤتمر عدد من قيادات القطاع الصحي في الاردن ومدراء المستشفيات الحكومية والخاصة، وعمداء وأساتذة كليات الطب في الجامعات الأردنية، وعمداء الكليات وأعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الكليات الطبية في الجامعة، وعدد من المهتمين في القطاع الطبي والصحي في المملكة.
(بترا)
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات