إشادة واسعة على مواقع التواصل بمداخلة بني مصطفى
عمان جو-برلمان
حظيت المداخلة التي قدمتها النائب وفاء بني مصطفى خلال اجتماعات البرلمان الدولي المنعقد في مدينة سانت بطرسبيرغ الروسية لمناقشة تقرير لجنته الفرعية التي تعنى بحقوق الإنسان للبرلمانيين، باهتمام عدد من وسائل الإعلام، وردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، منذ يوم أمس.
وتداول مستخدمو تلك المواقع فيديو النائب بني مصطفى خلال مداخلتها، مشيدين بما تضمنته المداخلة من انتصار للحق الفلسطيني و"فضح" جرائم وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي واتخاذ موقف حازم منها.
واعتبر المستخدمون أن موقف بني مصطفى يمثل الموقف الأردني والعربي الصلب تجاه القضية الفلسطينية، وتحديدا الأسرى التي حرصت بني مصطفى على وصفهم بالمناضلين وليس إرهابيين كما تصفهم دولة الاحتلال.
فقد أكدت النائب "أن المواطنين الفلسطينيين الذين تضعهم قوات الاحتلال ودولة الإرهاب في المعتقلات، هم مناضلون وليسوا إرهابيين وهم يدافعون عن بلادهم وعن أبنائهم".
وقالت "إن هؤلاء الفلسطينيين الشرفاء يدافعون عن بلادهم وعن أبنائهم، ويستخدمون أبسط الوسائل ضد دولة الاحتلال التي تستخدم معهم كل وسائل القوة والقمع، وكل والوسائل التي تستهدف القضاء على هذا الشعب المناضل".
واضافت قبيل إقرار المجلس الحاكم التابع للاتحاد للتقرير الخاص بأوضاع النواب الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي: "أنا لا أتكلم بعاطفة، وأرد على ما أثاره ممثل دولة الاحتلال، وهذا ليس كلامي بل كلام القانون الدولي الإنساني، الذي يقول إن الفلسطينيين آخر من يرزح تحت الاحتلال".
وشكرت لجنة حقوق الإنسان المحايدة التي قدمت تقريرا محايدا، مذكّرة بحالات تم الحديث عنها، منها: حالة خالدة جرار الموقوفة إداريا، فلم يتم محاكمتها أو استخدام أي وسيلة قانونية، في دولة تدّعي أنها تحكم بالقانون.
وقالت النائبة وفاء "أتمنى أن لا يستمر ذر الرماد بالعيون، لأن الحقيقة واضحة لكل الشرفاء"
عمان جو-برلمان
حظيت المداخلة التي قدمتها النائب وفاء بني مصطفى خلال اجتماعات البرلمان الدولي المنعقد في مدينة سانت بطرسبيرغ الروسية لمناقشة تقرير لجنته الفرعية التي تعنى بحقوق الإنسان للبرلمانيين، باهتمام عدد من وسائل الإعلام، وردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، منذ يوم أمس.
وتداول مستخدمو تلك المواقع فيديو النائب بني مصطفى خلال مداخلتها، مشيدين بما تضمنته المداخلة من انتصار للحق الفلسطيني و"فضح" جرائم وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي واتخاذ موقف حازم منها.
واعتبر المستخدمون أن موقف بني مصطفى يمثل الموقف الأردني والعربي الصلب تجاه القضية الفلسطينية، وتحديدا الأسرى التي حرصت بني مصطفى على وصفهم بالمناضلين وليس إرهابيين كما تصفهم دولة الاحتلال.
فقد أكدت النائب "أن المواطنين الفلسطينيين الذين تضعهم قوات الاحتلال ودولة الإرهاب في المعتقلات، هم مناضلون وليسوا إرهابيين وهم يدافعون عن بلادهم وعن أبنائهم".
وقالت "إن هؤلاء الفلسطينيين الشرفاء يدافعون عن بلادهم وعن أبنائهم، ويستخدمون أبسط الوسائل ضد دولة الاحتلال التي تستخدم معهم كل وسائل القوة والقمع، وكل والوسائل التي تستهدف القضاء على هذا الشعب المناضل".
واضافت قبيل إقرار المجلس الحاكم التابع للاتحاد للتقرير الخاص بأوضاع النواب الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي: "أنا لا أتكلم بعاطفة، وأرد على ما أثاره ممثل دولة الاحتلال، وهذا ليس كلامي بل كلام القانون الدولي الإنساني، الذي يقول إن الفلسطينيين آخر من يرزح تحت الاحتلال".
وشكرت لجنة حقوق الإنسان المحايدة التي قدمت تقريرا محايدا، مذكّرة بحالات تم الحديث عنها، منها: حالة خالدة جرار الموقوفة إداريا، فلم يتم محاكمتها أو استخدام أي وسيلة قانونية، في دولة تدّعي أنها تحكم بالقانون.
وقالت النائبة وفاء "أتمنى أن لا يستمر ذر الرماد بالعيون، لأن الحقيقة واضحة لكل الشرفاء"