العمل الحزبي انتماء وطني وليس ولاء مدفوع الاجر
عمان جو - فاروق العبادي
هذا ما اسسنا من اجله حزبنا وهذه قيمنا ومبادئنا وأصل الديمقراطية السياسية وتداول السلطة التنفيذية فان الحكومة خصم سياسي في اطار قواعد يحكمها القانون والنظام واساليب الاداء السياسي للوصول لجمهور الناخبين ضمن برامج تتحقق من خلالها مصلحة المواطن في اطار المصلحة الوطنية العامة . اما الحكومات فلا يوجد حكومة حتى في العالم الديمقراطي المتحضر تريد شريكا لها او تقدم المساعدة لخصم سياسي طواعية لان بذلك يكون خللا بقواعد اللعبة الديمقراطية والمنافسة لغير الصالح العام .
وعليه فقد تنادى جمع من رجالات الوطن والمشهود لهم بالكفاءة والخبرة والتاريخ المشرف في الخدمة العامة لتأسيس حزب الجبهة الاردنية الموحدة والوقوف بوجه المشاريع التي بدأت بنهب وبيع مقدرات الوطن تحت شعارات وعناوين براقة وحكومات ضعيفة تأمر من قبل مراكز القوى المتغولة على الدولة وذات برامج فيها رائحة خدمة المشروع الصهيوني ( تصفية القضية كخطوة اولى يتبعها اتحاد البنولكس ) .
لهذا لم ينظر حزب الجبهة الاردنية الموحدة يوما لمكرمات الدولة المادية والعينية ثمنا لولاء مدفوع الاجر بل واجبا عليها تقديمه وان قصرت الدولة بتقديم واجبها من القيام بالاصلاح السياسي والعمل الحزبي ... فليس عذرا ان نستنكف عن العمل الحزبي والسياسي الوطني لان الاساس التضحية والانتماء وانتزاع حقوق المواطن ( جمهور الناخبين ) .
نعلم ان مراكز القوى وبعضها اصبح يجاهر بعلاقته باطراف خارجية واخر يستقوي بوقاحة بالعلاقة مع العدو الصهيوني .
الجبهة الاردنية الموحدة بنيت على اساس مؤسسي وطني صلب متين من قبل رجالات يشهد لهم الخصم قبل الصديق وتستمر بكل عزم واصرار رغم كل المعيقات والظروف القادمة التي تلوح غيومها السوداء بالافق فمعدن الرجال الرجال يكون بالملمات والصعاب مما يمر به الوطن ويتطلب جهاد وتضحية تحت سقف الدستور وفي سياق القانون .
حكومات ضعيفة نعم ... اجندتها لا تخدم الوطن نعم ... تضيق الخناق على المواطن نعم ...تخترقها مراكز القوى نعم ............
كل هذا وغيره لن يثنينا عن اداء الواجب الوطني رغم عدم وجود النوايا الحسنة عند الغير .
فالولاء المدفوع الاجر كثير ومنقطع ... والانتماء الوطني ابدي ودائم .
حزب الجبهة الاردنية الموحدة . فاروق العبادي
عمان جو - فاروق العبادي
هذا ما اسسنا من اجله حزبنا وهذه قيمنا ومبادئنا وأصل الديمقراطية السياسية وتداول السلطة التنفيذية فان الحكومة خصم سياسي في اطار قواعد يحكمها القانون والنظام واساليب الاداء السياسي للوصول لجمهور الناخبين ضمن برامج تتحقق من خلالها مصلحة المواطن في اطار المصلحة الوطنية العامة . اما الحكومات فلا يوجد حكومة حتى في العالم الديمقراطي المتحضر تريد شريكا لها او تقدم المساعدة لخصم سياسي طواعية لان بذلك يكون خللا بقواعد اللعبة الديمقراطية والمنافسة لغير الصالح العام .
وعليه فقد تنادى جمع من رجالات الوطن والمشهود لهم بالكفاءة والخبرة والتاريخ المشرف في الخدمة العامة لتأسيس حزب الجبهة الاردنية الموحدة والوقوف بوجه المشاريع التي بدأت بنهب وبيع مقدرات الوطن تحت شعارات وعناوين براقة وحكومات ضعيفة تأمر من قبل مراكز القوى المتغولة على الدولة وذات برامج فيها رائحة خدمة المشروع الصهيوني ( تصفية القضية كخطوة اولى يتبعها اتحاد البنولكس ) .
لهذا لم ينظر حزب الجبهة الاردنية الموحدة يوما لمكرمات الدولة المادية والعينية ثمنا لولاء مدفوع الاجر بل واجبا عليها تقديمه وان قصرت الدولة بتقديم واجبها من القيام بالاصلاح السياسي والعمل الحزبي ... فليس عذرا ان نستنكف عن العمل الحزبي والسياسي الوطني لان الاساس التضحية والانتماء وانتزاع حقوق المواطن ( جمهور الناخبين ) .
نعلم ان مراكز القوى وبعضها اصبح يجاهر بعلاقته باطراف خارجية واخر يستقوي بوقاحة بالعلاقة مع العدو الصهيوني .
الجبهة الاردنية الموحدة بنيت على اساس مؤسسي وطني صلب متين من قبل رجالات يشهد لهم الخصم قبل الصديق وتستمر بكل عزم واصرار رغم كل المعيقات والظروف القادمة التي تلوح غيومها السوداء بالافق فمعدن الرجال الرجال يكون بالملمات والصعاب مما يمر به الوطن ويتطلب جهاد وتضحية تحت سقف الدستور وفي سياق القانون .
حكومات ضعيفة نعم ... اجندتها لا تخدم الوطن نعم ... تضيق الخناق على المواطن نعم ...تخترقها مراكز القوى نعم ............
كل هذا وغيره لن يثنينا عن اداء الواجب الوطني رغم عدم وجود النوايا الحسنة عند الغير .
فالولاء المدفوع الاجر كثير ومنقطع ... والانتماء الوطني ابدي ودائم .
حزب الجبهة الاردنية الموحدة . فاروق العبادي