ندوة حوارية عن التحولات السياسية في المنطقة العربية
عمان جو-محلي
ناقشت ندوة حوارية عقدها مركز الجسر العربي للتنمية وحقوق الانسان مساء أمس "التحولات السياسية في المنطقة العربية"، بمشاركة مسؤولين ومفكرين واكاديميين.
وقال رئيس المركز الدكتور أمجد شموط ان المنطقة العربية شهدت خلال السنوات الاخيرة متغيرات بدءا من "الربيع العربي" وتداعياته الفوضوية، لافتا الى حكمة القيادة الهاشمية ووعي الاردنيين وتماسك جبهتم الداخلية في مواجهة الكثير من الصعوبات التي تؤثر سلبا على مسيرة الوطن .
واكد الوزير الاسبق المهندس سمير الحباشنة خلال الندوة التي أدارها النائب الدكتور علي الحجاحجة، في محور العلاقة الاردنية - الفلسطينية، ان لا شيء يعلو على القضية الفلسطينية، مشيرا الى أنه لن يكون هناك انجاز فلسطيني دون مصالحة وطنية كخطوة اولى لبلورة مشروع فلسطيني.
واعتبر محاولات استهداف الاردن من قبل اليمين الاسرائيلي اغتيالا للقضية الفلسطينية، يتوجب مواجهته، داعيا الى وضع برنامج سياسي واقتصادي واجتماعي لمعالجة التحديات التي تواجه الوطن .
من جهته قال الدكتور رحيل الغرايبة ان الاحتلال الاسرائيلي للأراضي العربية ما زال هو المحور الرئيس للأخطار التي تعيشها المنطقة والخوف من شرذمة دول المنطقة الى دويلات، مشيرا الى وجود عدة عوامل يمكن ان تؤثر في ايجاد دور اردني اقليمي من خلال اصلاح سياسي داخلي ومجلس نواب قوامه الاحزاب السياسية، واستثمار علاقاتنا مع الدول العربية والاقليمية والاجنبية .
وخلال تطرقه للمصالحة الفلسطينية، تطرق الكاتب السياسي حمادة فراعنة الى المراحل والاطوار التي بذلت من اجل انجازها، مشيرا الى التحول الواضح في موقف حركة حماس والذي تم استثماره من الجانب المصري.
وبين فراعنة ان تدخل الجانب المصري في انجاز المصالحة جاء انطلاقا من أمنه الوطني، مشيرا الى أن الاردن كان شريكاً في الجهود المصرية لإنجاز المصالحة الفلسطينية والوحدة اللتين تحققان الصمود والحضور الفلسطيني على الأرض الفلسطينية في وجه محاولات الاحتلال الاسرائيلي .
(بترا)
ناقشت ندوة حوارية عقدها مركز الجسر العربي للتنمية وحقوق الانسان مساء أمس "التحولات السياسية في المنطقة العربية"، بمشاركة مسؤولين ومفكرين واكاديميين.
وقال رئيس المركز الدكتور أمجد شموط ان المنطقة العربية شهدت خلال السنوات الاخيرة متغيرات بدءا من "الربيع العربي" وتداعياته الفوضوية، لافتا الى حكمة القيادة الهاشمية ووعي الاردنيين وتماسك جبهتم الداخلية في مواجهة الكثير من الصعوبات التي تؤثر سلبا على مسيرة الوطن .
واكد الوزير الاسبق المهندس سمير الحباشنة خلال الندوة التي أدارها النائب الدكتور علي الحجاحجة، في محور العلاقة الاردنية - الفلسطينية، ان لا شيء يعلو على القضية الفلسطينية، مشيرا الى أنه لن يكون هناك انجاز فلسطيني دون مصالحة وطنية كخطوة اولى لبلورة مشروع فلسطيني.
واعتبر محاولات استهداف الاردن من قبل اليمين الاسرائيلي اغتيالا للقضية الفلسطينية، يتوجب مواجهته، داعيا الى وضع برنامج سياسي واقتصادي واجتماعي لمعالجة التحديات التي تواجه الوطن .
من جهته قال الدكتور رحيل الغرايبة ان الاحتلال الاسرائيلي للأراضي العربية ما زال هو المحور الرئيس للأخطار التي تعيشها المنطقة والخوف من شرذمة دول المنطقة الى دويلات، مشيرا الى وجود عدة عوامل يمكن ان تؤثر في ايجاد دور اردني اقليمي من خلال اصلاح سياسي داخلي ومجلس نواب قوامه الاحزاب السياسية، واستثمار علاقاتنا مع الدول العربية والاقليمية والاجنبية .
وخلال تطرقه للمصالحة الفلسطينية، تطرق الكاتب السياسي حمادة فراعنة الى المراحل والاطوار التي بذلت من اجل انجازها، مشيرا الى التحول الواضح في موقف حركة حماس والذي تم استثماره من الجانب المصري.
وبين فراعنة ان تدخل الجانب المصري في انجاز المصالحة جاء انطلاقا من أمنه الوطني، مشيرا الى أن الاردن كان شريكاً في الجهود المصرية لإنجاز المصالحة الفلسطينية والوحدة اللتين تحققان الصمود والحضور الفلسطيني على الأرض الفلسطينية في وجه محاولات الاحتلال الاسرائيلي .
(بترا)
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات