بريطانيا تستفز مشاعر المسلمين
بقلم ضيف الله قبيلات
بعد التغير الايجابي الذي طرأ على مواقف الشعوب الاوروبية تجاه القضية الفلسططينة و حق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته على ارضه ، اصبحت شخصيا " بالامنيات طبعا "حريصا على سلامة هذه الشعوب و امنها لكني لم اتوقع يوما ان اكون اكثر حرصا من " تريزا ماي " رئيسة الحكومة البريطانيا على سلامة و أمن شعبها الذي يبدو انه سيندم على انتخابها .
هذه المرأة صرحت امس الثلاثاء بأنها فخورة بوعد بلفور و بالدور الكبير لبريطانيا في اقامة دولة اسرائيل معلنة بذلك عداءها الصريح للاسلام و المسلمين الذين يعتبرون المسجد الاقصى أحد اعز مقدساتهم .
تعلم " تريزا ماي"و الاوروبيون و معهم الامريكان ان ارض فلسطين تاريخيا قوميا و قديما هي جزء من بلاد الشام موطن العرب الكنعانيين وان عبور او مرور العبرانيين الرحل بفلسطين بترحالهم من شمال العراق الى مصر لا يعني امتلاكهم لاي جزء من ارض كنعان ولا يغير من كون فلسطين عربية كما ان وصول ابراهيم عليه السلام الى مكة و بناء الكعبة المشرفة مع ولده اسماعيل فيها لم ولن يغير من كونها ارضا عربية دائما ابدا .
ذلك من الناحية القومية اما من الناحية الدينية فقد اعطى الله جل جلاله الحق لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم و اصحابه الغر الميامين ببسط يدهم على هذه الارض و غيرها من بلاد الدنيا بحق الاسلام حتى ارض فارس " ايران حاليا " التي هي معروفة قوميا للفرس وضع الاسلام يده عليها و اصبحت ارضا اسلامية كما ان الجزائر و شمال افريقيا " ارض البربر قوميا " صارت عربية اسلامية ، فكيف بفلسطين العربية تاريخيا يا تاريزا ماي ؟!.
اظن وليس كل الظن اثما ان تصريحك هذا المستفز لمشاعر المسلمين سيجلب لشعبك احزانا هو في غنى عنها و كان الاجدر ان تقدمي اعتذارا عن جريمة وعد بلفور التي ما زالت مستمرة حتى يومنا هذا بقتل الفلسطينيين و هدم منازلهم و تشريدهم .
بقلم ضيف الله قبيلات
بعد التغير الايجابي الذي طرأ على مواقف الشعوب الاوروبية تجاه القضية الفلسططينة و حق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته على ارضه ، اصبحت شخصيا " بالامنيات طبعا "حريصا على سلامة هذه الشعوب و امنها لكني لم اتوقع يوما ان اكون اكثر حرصا من " تريزا ماي " رئيسة الحكومة البريطانيا على سلامة و أمن شعبها الذي يبدو انه سيندم على انتخابها .
هذه المرأة صرحت امس الثلاثاء بأنها فخورة بوعد بلفور و بالدور الكبير لبريطانيا في اقامة دولة اسرائيل معلنة بذلك عداءها الصريح للاسلام و المسلمين الذين يعتبرون المسجد الاقصى أحد اعز مقدساتهم .
تعلم " تريزا ماي"و الاوروبيون و معهم الامريكان ان ارض فلسطين تاريخيا قوميا و قديما هي جزء من بلاد الشام موطن العرب الكنعانيين وان عبور او مرور العبرانيين الرحل بفلسطين بترحالهم من شمال العراق الى مصر لا يعني امتلاكهم لاي جزء من ارض كنعان ولا يغير من كون فلسطين عربية كما ان وصول ابراهيم عليه السلام الى مكة و بناء الكعبة المشرفة مع ولده اسماعيل فيها لم ولن يغير من كونها ارضا عربية دائما ابدا .
ذلك من الناحية القومية اما من الناحية الدينية فقد اعطى الله جل جلاله الحق لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم و اصحابه الغر الميامين ببسط يدهم على هذه الارض و غيرها من بلاد الدنيا بحق الاسلام حتى ارض فارس " ايران حاليا " التي هي معروفة قوميا للفرس وضع الاسلام يده عليها و اصبحت ارضا اسلامية كما ان الجزائر و شمال افريقيا " ارض البربر قوميا " صارت عربية اسلامية ، فكيف بفلسطين العربية تاريخيا يا تاريزا ماي ؟!.
اظن وليس كل الظن اثما ان تصريحك هذا المستفز لمشاعر المسلمين سيجلب لشعبك احزانا هو في غنى عنها و كان الاجدر ان تقدمي اعتذارا عن جريمة وعد بلفور التي ما زالت مستمرة حتى يومنا هذا بقتل الفلسطينيين و هدم منازلهم و تشريدهم .