عمان جو-محلي




رغم رغم خطورة ما يؤشر اليه تقرير حالة حقوق الانسان في الاردن الذي اصدره المركز الوطني لحقوق الانسان اخيرا، حيال تزايد عدد حالات الانتحار وخصوصا عند الشباب، الا انها لم تلق الاهتمام الكافي من الجهات المختصة او المعنيين.

وفيما ينشغل الاعلام الشبابي والهيئات الشبابية بابراز حالات النجاح والتميز عند الشباب (على ندرتها)،يغض الطرف عن
حال الاحباط واليأس اللذين يتسربلان في اوساط الشباب،والتي تأتي حالات الانتحار المتزايدة افرازا طبيعيا لها.

فقد كشف التقرير السنوي لحالة حقوق الإنسان بالأردن عن تركز حالات الانتحار في المملكة خلال العام الماضي بين أفراد
فئة الشباب إذ بلغ اجمالي المنتحرين في الاردن العام الماضي نحو 120 شخصا منهم 40 في الفئة العمرية بين 18_ 27عاما.

وبلغ عدد المنتحرين ضمن الفئة العمرية أقل من 18 عاما، 16 حالة، وبين 28- 37 عاما، 29 حالة انتحار 38-47 عاما، 22 حالة وفي الفئة العمرية الأكبر من 48 عاما، 13 حالة انتحار.

ولفت مركز حقوق الإنسان إلى «الارتفاع الملحوظ» في حالات الانتحار بالأردن، خلال 2016» ،ما يستوجب دراسة الأسباب