بدء فعاليات مؤتمر "توحيد اجراءات دراسات التكافؤ الحيوي"
عمان جو-محلي
بدأت في مقر الشركة العربية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية "أكديما" المنبثقة عن مجلس الوحدة الاقتصادية العربية اليوم الاثنين، فعاليات مؤتمر توحيد اجراءات دراسات التكافؤ الحيوي الذي تنظمه الشركة بالتشارك مع المؤسسة العامة للغذاء والدواء وشركة الادوية والرعاية الصحية "ام. اس. فارما".
ويأتي انعقاد المؤتمر على مدار يومين في إطار تعزيز التعاون بين الهيئات الصحية العربية والأجنبية بمشاركة خبراء من ذوي الاختصاص في مجال الصناعات الدوائية، شركات الادوية المحلية والعالمية والهيئات الدولية الدوائية و ممثلين عن دول عربية وأجنبية.
واكد مدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء الدكتور هايل عبيدات ضرورة تحقيق التكامل العربي على كافة المستويات، مشيرا الى ان التنافسية العربية مع العالم ما زالت دون المستوى المطلوب في قطاع الدواء، وهو ما يتطلب التركيز على البحث العلمي والتطوير والاهتمام بالصناعات الدوائية البحثية والاهتمام بالصناعات الدوائية المتطورة.
واشار الى ان المؤتمر الذي يضم أصحاب خبرة واختصاص وممثلي الجهات الرقابية من عدد من دول الشرق الأوسط وشمال افريقيا والاتحاد الأوروبي، ومندوبين وممثلين عن مصانع وشركات ومستودعات الأدوية للاطلاع وتبادل الخبرات حول دراسات التكافؤ الحيوي، يعد فرصة للوصول الى مشروع عربي متكامل بهذا المجال.
وقال ان الأردن من أوائل الدول التي وضعت متطلبات اجراء دراسات التكافؤ الحيوي في اواخر تسعينيات القرن الماضي، اضافة الى تأسيس عدد من مراكز التيقظ الدوائي واصدار اسس تسجيل المستحضرات البيولوجية والمستحضرات المشابهة بيولوجيا، وذلك لخصوصية هذه المستحضرات وأهميتها والتوجه العالمي لوضع متطلبات خاصة لدراسة وتسجيل هذه المستحضرات بما فيها مراقبة جودة المواد الفاعلة لضمان جودة وفاعلية ومأمونية هذه الأدوية.
واكد ان وجود جهة رقابية تواكب المستجدات العلمية والعالمية ادت الى تبوؤ الصناعات الدوائية الأردنية مكانة مرموقة على المستوى الاقليمي والدولي وفتح أسواق تصديرية لها حيث اصبح الدواء الأردني يصل الى ما يزيد على 60 دولة بما فيها الولايات المتحدة الأميركية ودول الاتحاد الأوروبي.
وقال ان على الدول العربية الايمان بتكامل الادوار في مجال الانتاج الدوائي والبحوث وتوحيد التشريعات الناظمة لعمل الهيئات الرقابية وصولا الى ملف دوائي موحد، إضافة الى البدء بإدماج الشركات الدوائية مع بعضها، وايجاد شراكات فعلية أسوة بالشركات الأدوية العالمية.
ويشارك في المؤتمر رئيس الاتحاد العربي لمنتجي الأدوية والمستلزمات الطبية الدكتور عدنان بدوان، وأمين عام المجلس القومي للسموم والدواء في جمهورية السودان، و رئيس الشبكة الفيدرالية الاوروبية للعلوم الصيدلانية البروفيسور هيننج بلوم، اضافة الى عدد كبير من المختصين والمعنيين بموضوع المؤتمر.
من جهته قال مدير عام أكديما الدكتور محمد خليل ان التكافؤ الحيوي يعتبر أحد المحاور الرئيسة في تطوير وتسويق المنتجات الدوائية الجديدة والجنيسة في جميع أنحاء العالم، مشيرا الى ان اللوائح والمعايير لا تزال تختلف ما من بلد إلى آخر وقارة إلى القارة، رغم أن الأساس العلمي هو نفسه على الصعيد العالمي.
واشار الى ان المؤتمر والذي يعقد للمرة الثانية في عمان، يسعى لتقريب وجهات النظر العربية حول اعتماد معايير ومواصفات دولية موحدة لاعتماد الأدوية "الجنيسة"، وخلق حالة من الاتفاق وتوحيد المرجعيات في دراسات التكافؤ البيولوجي للحصول على نفس المنتج.
ويسلّط المؤتمر الضوء على الأسس العلمية والتشريعية المُنَظّمة لدراسات التكافؤ الحيوي والمستجدات اللاحقة بها، ومناقشة قضايا مُستجدة عالمياً في عملية المواءمة وسُبل تطويع التشريعات المشابهة لها في الدول العربية، وآليات إجراء هذه الدراسات في مراكز الأبحاث المختّصة، اضافة الى التنسيق ووضع تصور لتوحيد المعايير المعتمدة عربيا ومواءمتها مع المعايير العالمية.
واضاف خليل، ان الأدوية "الجنيسة" تضمن توفر الدواء بأسعار معقولة وبنفس فعالية ومأمونية الأدوية الأصلية، منوها الى أن التحدي في توفير تلك الأدوية يكمن حاليا في اختلاف معايير اعتمادها بين منطقة وأخرى، مشيرا الى ان المؤتمر يركز على سبل توحيد معايير اعتماد تلك الأدوية، بما يضمن سهولة دخولها إلى الأسواق العالمية.
وتعقد خلال يومي المؤتمر جلسات عمل متخصصة متنوعة تخدم الهدف الرئيسي للمؤتمر يتحدث خلالها مجموعة من الخبراء والمختصين.
--(بترا)
عمان جو-محلي
بدأت في مقر الشركة العربية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية "أكديما" المنبثقة عن مجلس الوحدة الاقتصادية العربية اليوم الاثنين، فعاليات مؤتمر توحيد اجراءات دراسات التكافؤ الحيوي الذي تنظمه الشركة بالتشارك مع المؤسسة العامة للغذاء والدواء وشركة الادوية والرعاية الصحية "ام. اس. فارما".
ويأتي انعقاد المؤتمر على مدار يومين في إطار تعزيز التعاون بين الهيئات الصحية العربية والأجنبية بمشاركة خبراء من ذوي الاختصاص في مجال الصناعات الدوائية، شركات الادوية المحلية والعالمية والهيئات الدولية الدوائية و ممثلين عن دول عربية وأجنبية.
واكد مدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء الدكتور هايل عبيدات ضرورة تحقيق التكامل العربي على كافة المستويات، مشيرا الى ان التنافسية العربية مع العالم ما زالت دون المستوى المطلوب في قطاع الدواء، وهو ما يتطلب التركيز على البحث العلمي والتطوير والاهتمام بالصناعات الدوائية البحثية والاهتمام بالصناعات الدوائية المتطورة.
واشار الى ان المؤتمر الذي يضم أصحاب خبرة واختصاص وممثلي الجهات الرقابية من عدد من دول الشرق الأوسط وشمال افريقيا والاتحاد الأوروبي، ومندوبين وممثلين عن مصانع وشركات ومستودعات الأدوية للاطلاع وتبادل الخبرات حول دراسات التكافؤ الحيوي، يعد فرصة للوصول الى مشروع عربي متكامل بهذا المجال.
وقال ان الأردن من أوائل الدول التي وضعت متطلبات اجراء دراسات التكافؤ الحيوي في اواخر تسعينيات القرن الماضي، اضافة الى تأسيس عدد من مراكز التيقظ الدوائي واصدار اسس تسجيل المستحضرات البيولوجية والمستحضرات المشابهة بيولوجيا، وذلك لخصوصية هذه المستحضرات وأهميتها والتوجه العالمي لوضع متطلبات خاصة لدراسة وتسجيل هذه المستحضرات بما فيها مراقبة جودة المواد الفاعلة لضمان جودة وفاعلية ومأمونية هذه الأدوية.
واكد ان وجود جهة رقابية تواكب المستجدات العلمية والعالمية ادت الى تبوؤ الصناعات الدوائية الأردنية مكانة مرموقة على المستوى الاقليمي والدولي وفتح أسواق تصديرية لها حيث اصبح الدواء الأردني يصل الى ما يزيد على 60 دولة بما فيها الولايات المتحدة الأميركية ودول الاتحاد الأوروبي.
وقال ان على الدول العربية الايمان بتكامل الادوار في مجال الانتاج الدوائي والبحوث وتوحيد التشريعات الناظمة لعمل الهيئات الرقابية وصولا الى ملف دوائي موحد، إضافة الى البدء بإدماج الشركات الدوائية مع بعضها، وايجاد شراكات فعلية أسوة بالشركات الأدوية العالمية.
ويشارك في المؤتمر رئيس الاتحاد العربي لمنتجي الأدوية والمستلزمات الطبية الدكتور عدنان بدوان، وأمين عام المجلس القومي للسموم والدواء في جمهورية السودان، و رئيس الشبكة الفيدرالية الاوروبية للعلوم الصيدلانية البروفيسور هيننج بلوم، اضافة الى عدد كبير من المختصين والمعنيين بموضوع المؤتمر.
من جهته قال مدير عام أكديما الدكتور محمد خليل ان التكافؤ الحيوي يعتبر أحد المحاور الرئيسة في تطوير وتسويق المنتجات الدوائية الجديدة والجنيسة في جميع أنحاء العالم، مشيرا الى ان اللوائح والمعايير لا تزال تختلف ما من بلد إلى آخر وقارة إلى القارة، رغم أن الأساس العلمي هو نفسه على الصعيد العالمي.
واشار الى ان المؤتمر والذي يعقد للمرة الثانية في عمان، يسعى لتقريب وجهات النظر العربية حول اعتماد معايير ومواصفات دولية موحدة لاعتماد الأدوية "الجنيسة"، وخلق حالة من الاتفاق وتوحيد المرجعيات في دراسات التكافؤ البيولوجي للحصول على نفس المنتج.
ويسلّط المؤتمر الضوء على الأسس العلمية والتشريعية المُنَظّمة لدراسات التكافؤ الحيوي والمستجدات اللاحقة بها، ومناقشة قضايا مُستجدة عالمياً في عملية المواءمة وسُبل تطويع التشريعات المشابهة لها في الدول العربية، وآليات إجراء هذه الدراسات في مراكز الأبحاث المختّصة، اضافة الى التنسيق ووضع تصور لتوحيد المعايير المعتمدة عربيا ومواءمتها مع المعايير العالمية.
واضاف خليل، ان الأدوية "الجنيسة" تضمن توفر الدواء بأسعار معقولة وبنفس فعالية ومأمونية الأدوية الأصلية، منوها الى أن التحدي في توفير تلك الأدوية يكمن حاليا في اختلاف معايير اعتمادها بين منطقة وأخرى، مشيرا الى ان المؤتمر يركز على سبل توحيد معايير اعتماد تلك الأدوية، بما يضمن سهولة دخولها إلى الأسواق العالمية.
وتعقد خلال يومي المؤتمر جلسات عمل متخصصة متنوعة تخدم الهدف الرئيسي للمؤتمر يتحدث خلالها مجموعة من الخبراء والمختصين.
--(بترا)
الرد على تعليق