أحمد عز: يسعدني التعاون مع أحمد السقا مرّة أخرى وعائد في رمضان 2018
عمان جو-فن
يتمتّع أحمد عز برصيد فني كبير جعله واحداً من أهم نجوم جيله، لكنه طوال الوقت يبحث عن الأعمال التي تزيد من شعبيته وهذه المرّة يرتدي عز في فيلمه الجديد «الخلية» ملابس ضابط بالعمليات الخاصة يكافح قوى التطرّف ويصرّ على قطع جذور الإرهاب. وهذا تطلّب منه أن يعيد تكوين جسمه من جديد ويدخل عالم الملاكمة.
ورغم أنه قدّم الأكشن من قبل، إلا أن هذه المرّة يختلف الأمر تماماً وكأن عز يعيد اكتشاف نفسه من جديد غير مهتم بالمخاطر التي تترتّب على ما يفعله. فهو يقدّم الفيلم بصورة «مرعبة» من خلال الملاكمة والمطاردات بالسيارات والقفز بها من فوق الجسور.
التقت «سيدتي» بأحمد عز بعد العرض الخاص لفيلمه «الخلية» وسألته لماذا الإصرار على تقديم هذه المطاردات الصعبة؟
لأنني بالفعل حريص على أن أقدّم فيلماً عندما يشاهده الجمهور يشعر أننا أمام خطر حقيقي. وفيلمي بالفعل صرخة لكل الشعب العربي لكي ينتبه إلى من يستخدمون الدين لتدمير أوطاننا الغالية.
ويضيف عز: «رغم صعوبة المشاهد إلا أنني قمت بالاستعداد لها جيداً. وهذا الفيلم استمرّ تصويره شهوراً طويلة لأنه عمل ضخم. وصعوبته تكمن في أننا نصوّر وسط القاهرة بكل ما فيها من زحام وفي الأماكن الواقعية. والحقيقة أن المنتج ابراهيم اسحاق والمخرج طارق العريان وفّرا كافة الإمكانيات لنا لخروج الفيلم بهذا الشكل وأيضاً وزارة الداخلية دعمتنا بشكل كبير لكي يخرج الفيلم إلى النور في أفضل صورة.
ألم تخش على نفسك من الإصابة أثناء تقديم هذه المشاهد في فيلم «الخلية»؟
لا أنكر أنني تعرّضت للإصابة في بعض المشاهد، لكنني كنت مصراً على تأدية هذه المشاهد بنفسي. أنا مؤمن بالفيلم وقضيته وكل مشهد قدّمته كنت أبذل فيه أقصى جهدي. ولذلك اتّفقت أنا وأسرة الفيلم على إهدائه لروح الشهيد هشام بركات النائب العام الراحل وكل ضباط الجيش والشرطة والمدنيين. تخيّل أن أباً يعود لأبنائه في تابوت ومازالوا في مرحلة الطفولة. ألم كبير لأي أسرة، وأنا نقلت للجميع التضحيات الكبيرة للضباط لحماية البلد، ولم أفكّر مطلقاً في أي إصابة أو خطر. والحمد لله تجاوزت الموضوع بسهولة.
لماذا تأخّر العرض الخاص لفترة طويلة وهو ما أدّى إلى انزعاج الحضور؟
كان هناك بعض التعديلات في الصوت وتمّ ضبط النسخ وعرض الفيلم، لكن المهم أن ردّة فعل الجمهور ورغم انتظاره كانت غير متوقّعة. والكل سعيد بالعمل ولم يشعر أي شخص أو ناقد بأي ملل بل الكل أشاد بالفيلم.
قدّمت مشاهد «لايت كوميدي» ضمن أحداث الفيلم مع أمينة خليل ومحمد ممدوح وأحمد صفوت. هل كانت هذه المشاهد سهلة نسبياً عن المطاردات خاصة أنك تعوّدت عليها في أعمالك السابقة؟
بالفعل هذه المشاهد سهلة وكنت أقدّمها بلا أي أزمات لأنها الأقرب إلى شخصيتي الحقيقية. أنا شخص يحب الناس والحياة بلا أي تعقيد وأحب دائماً أن أسعد أي شخص أمامي بـ«الهزار» (المزاح)، وحتى قبل تصوير هذه المشاهد.
طارق العريان استخدم التصوير بزوايا مختلفة وعنصر الإبهار في الصورة، هل تعتقد أنه أعطى الفيلم قوة كبيرة؟
لاشك أن طارق العريان نجم في عالم الإخراج، وحقّقت معه نجاحاً كبيراً في فيلم «ولاد رزق». وفي فيلم «الخلية» ليس مخرجاً فقط بل أيضاً كاتب القصة وكل أعماله السينمائية حقّقت نجاحات كبيرة. وأنا متفائل جداً بهذا الفيلم وأعتقد أنه سوف يحقّق نجاحات كبيرة في دور العرض تفوق النجاح الكبير الذي حقّقه فيلمي الأخير «ولاد رزق».
بعض التعليقات من الجمهور تحدّثت أنك أصبحت عنيفاً بشكل أكبر في هذا الفيلم عن أعمالك السابقة. فهل هذه التعليقات صحيحة؟
يبتسم ويقول: «كنت عنيفاً في الفيلم لأن الشخصية لضابط يحارب الإرهابيين. وهذا كان سبباً مهماً في عنفه، لكن أنا متسامح وأحب الناس. وعندما أقرّر تقديم شخصية، لا بدّ أن أتعايش معها حتى يصدّقها الناس عندما أقدّمها».
حريص على مشاهدة «الكنز»
كيف رأيت المنافسة في عيد الأضحى وخاصة أن معك فيلم «الكنز» الذي يضمّ الكثير من النجوم منهم محمد رمضان ومحمد سعد وهند صبري وروبي وغيرهم، بالإضافة إلى أفلام أخرى مثل أفلام حمادة هلال وسامح حسين؟
أرى أنها منافسة صحيّة وضرورية لأننا في النهاية نعمل لإرضاء الجمهور، والأفلام المعروضة في هذا الموسم قوية لأننا في موسمين وليس موسماً واحداً. فعيد الأضحى هذا العام جاء في الصيف وفي الإجازة المدرسية. وأعتقد أن الأفلام كلها أمامها فرصة جيدة لتحقيق الإيرادات لأن السينما تغيّرت عن السنوات السابقة. فأصبحنا نعيش سينما المولات حيث يحتوي كل مجمّع لدور العرض على ما لا يقل عن 5 شاشات. وهذا يتيح الفرصة لمشاهدة كل الأفلام في مكان واحد.
المنافسة لا تشغلني لأنني اجتهدت على فيلمي وأتمنى النجاح لي ولغيري. كما أنني سوف أكون حريصاً على مشاهدة أفلام الزملاء وتحديداً فيلم «الكنز» لأنني أعشق وقبل دخولي التمثيل أفلام المبدع المخرج شريف عرفة وأرى أنه سوف يقدّم عملاً متميّزاً.
نجاح أحمد السقا وتحقيق فيلمه الأخير «هبوط اضطراري» أعلى إيرادات في تاريخ السينما بعد كسره حاجز الـ 50 مليون جنيه كيف تراه، وخاصة أن الجميع دائماً ما يقارن بينكما في السينما؟
أراه فرصة جيدة للسينما المصرية بشكل عام. وبصراحة سعدت جداً بنجاح السقا، فعلى المستوى الشخصي أنا أحبه وهو يستحقّ أكثر من ذلك. وأتمنى أن يحصد كل زملائي أرقاماً خيالية لأن هذا يفرض حقيقة نتمناها جميعاً وهي أن جمهور السينما قرّر أن يعود من جديد بقوة لدور العرض.
هل من الممكن أن تعيد تجربة فيلم «المصلحة» مع السقا مرّة أخرى؟
يسعدني أن أعمل معه وكذلك مع باقي الزملاء لأننا في النهاية نسعى لإمتاع الناس. والعمل الفني في النهاية عمل جماعي والنجاح لا يُنسب لشخص، بل للجميع.
تفاصيل العودة في رمضان
تغيّبت ثلاثة أعوام عن دراما رمضان ثم قرّرت العودة من جديد، فما سبب الغياب ولماذا قرّرت العودة؟
دائماً في اختياراتي الفنية أركّز على شيء واحد وهو النص الجيد وليس التواجد لمجرّد تقديم أعمال وانتهى الأمر. في داخلي أفضّل كثيراً تقديم أعمال سينمائية عن الدراما، لكنني عندما أجد فكرة هادفة لا يمكن أن أتردّد نهائياً. وهذا العام تمّ الاستقرار على مسلسل «أبو عمر المصري». ويعتبر المسلسل أول عمل مقتبس عن روايتين في الدراما العربية، وهما «مقتل فخر الدين» «وأبو عمر المصري» للكاتب عز الدين شكري فشير. وحقّقتا مبيعات كبيرة أدخلتهما قائمة الأعلى مبيعاً. والسيناريو والحوار لـمريم ناعوم. وهذا العمل سيكون جديداً على الدراما وسوف يتم تصويره في مصر وأوروبا والمنتج طارق الجنايني يوفّر كل الإمكانيات لنجاحه. وعقدنا جلسات عمل وسوف ندخل التجهيزات الأخيرة بعد عودتي من جولتي الخليجية لعرض فيلم «الخلية» والالتقاء بالجمهور هناك، وسوف نبدأ التصوير مبكراً لأن المشاهد الخارجية كبيرة.
دراما رمضان هل أصبحت جاذبة للنجوم وخاصة في ما يتعلّق بالأرقام الفلكية التي يحصل عليها النجوم كأجور؟
ما يسعد أي نجم ليس الملايين التي يحصل عليها لأنه في النهاية يحصل على حقه الشرعي، ولا يوجد منتج يعطي فناناً أكثر من حقه. والسوق مثل البورصة، صعود وهبوط للأسهم. وكل فنان يعرف ذلك، لكن في الوقت نفسه الفنان يسعى جاهداً لكي يجد نصاً درامياً يزيد شعبيته عند الجمهور.
بعيداً عن الفن
كيف يقضي أحمد عز يومه وهل لك نظام محدّد تسير عليه؟
حياتي طبيعية جداً، أستيقظ مبكراً وأذهب إلى «الجيم». وإذا كانت لدي مواعيد عمل أتعامل معها، أما إذا كان عندي فراغ أستثمره في قراءة الأعمال التي تعرض عليّ. وفي أيام الإجازات أحب كثيراً السفر إلى أوروبا وأميركا. وأحرص على الاستمتاع بالسباحة، فهي أهم رياضة أعشقها وتخلّصني من الأرق والتعب الشديد وتجدّد نشاطي.
عمان جو-فن
يتمتّع أحمد عز برصيد فني كبير جعله واحداً من أهم نجوم جيله، لكنه طوال الوقت يبحث عن الأعمال التي تزيد من شعبيته وهذه المرّة يرتدي عز في فيلمه الجديد «الخلية» ملابس ضابط بالعمليات الخاصة يكافح قوى التطرّف ويصرّ على قطع جذور الإرهاب. وهذا تطلّب منه أن يعيد تكوين جسمه من جديد ويدخل عالم الملاكمة.
ورغم أنه قدّم الأكشن من قبل، إلا أن هذه المرّة يختلف الأمر تماماً وكأن عز يعيد اكتشاف نفسه من جديد غير مهتم بالمخاطر التي تترتّب على ما يفعله. فهو يقدّم الفيلم بصورة «مرعبة» من خلال الملاكمة والمطاردات بالسيارات والقفز بها من فوق الجسور.
التقت «سيدتي» بأحمد عز بعد العرض الخاص لفيلمه «الخلية» وسألته لماذا الإصرار على تقديم هذه المطاردات الصعبة؟
لأنني بالفعل حريص على أن أقدّم فيلماً عندما يشاهده الجمهور يشعر أننا أمام خطر حقيقي. وفيلمي بالفعل صرخة لكل الشعب العربي لكي ينتبه إلى من يستخدمون الدين لتدمير أوطاننا الغالية.
ويضيف عز: «رغم صعوبة المشاهد إلا أنني قمت بالاستعداد لها جيداً. وهذا الفيلم استمرّ تصويره شهوراً طويلة لأنه عمل ضخم. وصعوبته تكمن في أننا نصوّر وسط القاهرة بكل ما فيها من زحام وفي الأماكن الواقعية. والحقيقة أن المنتج ابراهيم اسحاق والمخرج طارق العريان وفّرا كافة الإمكانيات لنا لخروج الفيلم بهذا الشكل وأيضاً وزارة الداخلية دعمتنا بشكل كبير لكي يخرج الفيلم إلى النور في أفضل صورة.
ألم تخش على نفسك من الإصابة أثناء تقديم هذه المشاهد في فيلم «الخلية»؟
لا أنكر أنني تعرّضت للإصابة في بعض المشاهد، لكنني كنت مصراً على تأدية هذه المشاهد بنفسي. أنا مؤمن بالفيلم وقضيته وكل مشهد قدّمته كنت أبذل فيه أقصى جهدي. ولذلك اتّفقت أنا وأسرة الفيلم على إهدائه لروح الشهيد هشام بركات النائب العام الراحل وكل ضباط الجيش والشرطة والمدنيين. تخيّل أن أباً يعود لأبنائه في تابوت ومازالوا في مرحلة الطفولة. ألم كبير لأي أسرة، وأنا نقلت للجميع التضحيات الكبيرة للضباط لحماية البلد، ولم أفكّر مطلقاً في أي إصابة أو خطر. والحمد لله تجاوزت الموضوع بسهولة.
لماذا تأخّر العرض الخاص لفترة طويلة وهو ما أدّى إلى انزعاج الحضور؟
كان هناك بعض التعديلات في الصوت وتمّ ضبط النسخ وعرض الفيلم، لكن المهم أن ردّة فعل الجمهور ورغم انتظاره كانت غير متوقّعة. والكل سعيد بالعمل ولم يشعر أي شخص أو ناقد بأي ملل بل الكل أشاد بالفيلم.
قدّمت مشاهد «لايت كوميدي» ضمن أحداث الفيلم مع أمينة خليل ومحمد ممدوح وأحمد صفوت. هل كانت هذه المشاهد سهلة نسبياً عن المطاردات خاصة أنك تعوّدت عليها في أعمالك السابقة؟
بالفعل هذه المشاهد سهلة وكنت أقدّمها بلا أي أزمات لأنها الأقرب إلى شخصيتي الحقيقية. أنا شخص يحب الناس والحياة بلا أي تعقيد وأحب دائماً أن أسعد أي شخص أمامي بـ«الهزار» (المزاح)، وحتى قبل تصوير هذه المشاهد.
طارق العريان استخدم التصوير بزوايا مختلفة وعنصر الإبهار في الصورة، هل تعتقد أنه أعطى الفيلم قوة كبيرة؟
لاشك أن طارق العريان نجم في عالم الإخراج، وحقّقت معه نجاحاً كبيراً في فيلم «ولاد رزق». وفي فيلم «الخلية» ليس مخرجاً فقط بل أيضاً كاتب القصة وكل أعماله السينمائية حقّقت نجاحات كبيرة. وأنا متفائل جداً بهذا الفيلم وأعتقد أنه سوف يحقّق نجاحات كبيرة في دور العرض تفوق النجاح الكبير الذي حقّقه فيلمي الأخير «ولاد رزق».
بعض التعليقات من الجمهور تحدّثت أنك أصبحت عنيفاً بشكل أكبر في هذا الفيلم عن أعمالك السابقة. فهل هذه التعليقات صحيحة؟
يبتسم ويقول: «كنت عنيفاً في الفيلم لأن الشخصية لضابط يحارب الإرهابيين. وهذا كان سبباً مهماً في عنفه، لكن أنا متسامح وأحب الناس. وعندما أقرّر تقديم شخصية، لا بدّ أن أتعايش معها حتى يصدّقها الناس عندما أقدّمها».
حريص على مشاهدة «الكنز»
كيف رأيت المنافسة في عيد الأضحى وخاصة أن معك فيلم «الكنز» الذي يضمّ الكثير من النجوم منهم محمد رمضان ومحمد سعد وهند صبري وروبي وغيرهم، بالإضافة إلى أفلام أخرى مثل أفلام حمادة هلال وسامح حسين؟
أرى أنها منافسة صحيّة وضرورية لأننا في النهاية نعمل لإرضاء الجمهور، والأفلام المعروضة في هذا الموسم قوية لأننا في موسمين وليس موسماً واحداً. فعيد الأضحى هذا العام جاء في الصيف وفي الإجازة المدرسية. وأعتقد أن الأفلام كلها أمامها فرصة جيدة لتحقيق الإيرادات لأن السينما تغيّرت عن السنوات السابقة. فأصبحنا نعيش سينما المولات حيث يحتوي كل مجمّع لدور العرض على ما لا يقل عن 5 شاشات. وهذا يتيح الفرصة لمشاهدة كل الأفلام في مكان واحد.
المنافسة لا تشغلني لأنني اجتهدت على فيلمي وأتمنى النجاح لي ولغيري. كما أنني سوف أكون حريصاً على مشاهدة أفلام الزملاء وتحديداً فيلم «الكنز» لأنني أعشق وقبل دخولي التمثيل أفلام المبدع المخرج شريف عرفة وأرى أنه سوف يقدّم عملاً متميّزاً.
نجاح أحمد السقا وتحقيق فيلمه الأخير «هبوط اضطراري» أعلى إيرادات في تاريخ السينما بعد كسره حاجز الـ 50 مليون جنيه كيف تراه، وخاصة أن الجميع دائماً ما يقارن بينكما في السينما؟
أراه فرصة جيدة للسينما المصرية بشكل عام. وبصراحة سعدت جداً بنجاح السقا، فعلى المستوى الشخصي أنا أحبه وهو يستحقّ أكثر من ذلك. وأتمنى أن يحصد كل زملائي أرقاماً خيالية لأن هذا يفرض حقيقة نتمناها جميعاً وهي أن جمهور السينما قرّر أن يعود من جديد بقوة لدور العرض.
هل من الممكن أن تعيد تجربة فيلم «المصلحة» مع السقا مرّة أخرى؟
يسعدني أن أعمل معه وكذلك مع باقي الزملاء لأننا في النهاية نسعى لإمتاع الناس. والعمل الفني في النهاية عمل جماعي والنجاح لا يُنسب لشخص، بل للجميع.
تفاصيل العودة في رمضان
تغيّبت ثلاثة أعوام عن دراما رمضان ثم قرّرت العودة من جديد، فما سبب الغياب ولماذا قرّرت العودة؟
دائماً في اختياراتي الفنية أركّز على شيء واحد وهو النص الجيد وليس التواجد لمجرّد تقديم أعمال وانتهى الأمر. في داخلي أفضّل كثيراً تقديم أعمال سينمائية عن الدراما، لكنني عندما أجد فكرة هادفة لا يمكن أن أتردّد نهائياً. وهذا العام تمّ الاستقرار على مسلسل «أبو عمر المصري». ويعتبر المسلسل أول عمل مقتبس عن روايتين في الدراما العربية، وهما «مقتل فخر الدين» «وأبو عمر المصري» للكاتب عز الدين شكري فشير. وحقّقتا مبيعات كبيرة أدخلتهما قائمة الأعلى مبيعاً. والسيناريو والحوار لـمريم ناعوم. وهذا العمل سيكون جديداً على الدراما وسوف يتم تصويره في مصر وأوروبا والمنتج طارق الجنايني يوفّر كل الإمكانيات لنجاحه. وعقدنا جلسات عمل وسوف ندخل التجهيزات الأخيرة بعد عودتي من جولتي الخليجية لعرض فيلم «الخلية» والالتقاء بالجمهور هناك، وسوف نبدأ التصوير مبكراً لأن المشاهد الخارجية كبيرة.
دراما رمضان هل أصبحت جاذبة للنجوم وخاصة في ما يتعلّق بالأرقام الفلكية التي يحصل عليها النجوم كأجور؟
ما يسعد أي نجم ليس الملايين التي يحصل عليها لأنه في النهاية يحصل على حقه الشرعي، ولا يوجد منتج يعطي فناناً أكثر من حقه. والسوق مثل البورصة، صعود وهبوط للأسهم. وكل فنان يعرف ذلك، لكن في الوقت نفسه الفنان يسعى جاهداً لكي يجد نصاً درامياً يزيد شعبيته عند الجمهور.
بعيداً عن الفن
كيف يقضي أحمد عز يومه وهل لك نظام محدّد تسير عليه؟
حياتي طبيعية جداً، أستيقظ مبكراً وأذهب إلى «الجيم». وإذا كانت لدي مواعيد عمل أتعامل معها، أما إذا كان عندي فراغ أستثمره في قراءة الأعمال التي تعرض عليّ. وفي أيام الإجازات أحب كثيراً السفر إلى أوروبا وأميركا. وأحرص على الاستمتاع بالسباحة، فهي أهم رياضة أعشقها وتخلّصني من الأرق والتعب الشديد وتجدّد نشاطي.