دراسة : الفحوص الجينية لمريضات سرطان الثدي قد تقي أقاربهن من المرض
عمان جو-منوعات
نصحت دراسة بريطانية حديثة بضرورة أن تخضع النساء المصابات بسرطان الثدي لاختبارات جينية من أجل المساعدة في تحديد أقاربهن اللواتي قد يكن عرضة للإصابة بهذا المرض.
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، أن الدراسة التي أجراها فريق من معهد أبحاث السرطان في لندن ومستشفى مارسدن الملكية للأورام التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، اوصت باستخدام معايير جديدة لاختبارات جينات "بي آر سي ايه1" و"بي آر سي ايه2" لدى المصابات بسرطان الثدي.
واستخدمت الدراسة، التي ستُقدم نتائجها إلى مؤتمر السرطان الذي يُنظمة المعهد الوطني لأبحاث السرطان يوم الاثنين، خمسة معايير لتحديد النساء اللواتي يجب أن يخضعن لهذا الاختبار.
وأجري البحث على 1020 مريضة، حيث توصلت الدراسة إلى وجود تحور في جين "بي آر سي ايه" لدى 110 منهن، حيث خلصت الدراسة إلى أن نصف هذه الحالات لم تكن لتُكتشف إذا اتبعت المعايير الحالية في اختبارات الجينات.
وأضاف القائمون على الدراسة أن النهج الجديد قد يكون أيضا فعالا من حيث التكلفة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، بسبب إمكانية الوقاية من الإصابة بسرطان الثدي لدى الأقارب.
وأشادت رئيسة قسم جينات الأورام في معهد أبحاث السرطان في بريطانيا، نازنين الرحمن، بالنهج المقترح، كما أكد الرئيس التنفيذي لمعهد أبحاث السرطان بلندن بول وركمان، انه "بعد هذه النتائج، فإننا الآن في عهد الطب الدقيق، وقد أصبحت اختبارات الجينات أداة حيوية للمساعدة في تحديد المرضى الذين قد يحققون أفضل استفادة من العلاجات الموجهة".
--(بترا)
عمان جو-منوعات
نصحت دراسة بريطانية حديثة بضرورة أن تخضع النساء المصابات بسرطان الثدي لاختبارات جينية من أجل المساعدة في تحديد أقاربهن اللواتي قد يكن عرضة للإصابة بهذا المرض.
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، أن الدراسة التي أجراها فريق من معهد أبحاث السرطان في لندن ومستشفى مارسدن الملكية للأورام التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، اوصت باستخدام معايير جديدة لاختبارات جينات "بي آر سي ايه1" و"بي آر سي ايه2" لدى المصابات بسرطان الثدي.
واستخدمت الدراسة، التي ستُقدم نتائجها إلى مؤتمر السرطان الذي يُنظمة المعهد الوطني لأبحاث السرطان يوم الاثنين، خمسة معايير لتحديد النساء اللواتي يجب أن يخضعن لهذا الاختبار.
وأجري البحث على 1020 مريضة، حيث توصلت الدراسة إلى وجود تحور في جين "بي آر سي ايه" لدى 110 منهن، حيث خلصت الدراسة إلى أن نصف هذه الحالات لم تكن لتُكتشف إذا اتبعت المعايير الحالية في اختبارات الجينات.
وأضاف القائمون على الدراسة أن النهج الجديد قد يكون أيضا فعالا من حيث التكلفة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، بسبب إمكانية الوقاية من الإصابة بسرطان الثدي لدى الأقارب.
وأشادت رئيسة قسم جينات الأورام في معهد أبحاث السرطان في بريطانيا، نازنين الرحمن، بالنهج المقترح، كما أكد الرئيس التنفيذي لمعهد أبحاث السرطان بلندن بول وركمان، انه "بعد هذه النتائج، فإننا الآن في عهد الطب الدقيق، وقد أصبحت اختبارات الجينات أداة حيوية للمساعدة في تحديد المرضى الذين قد يحققون أفضل استفادة من العلاجات الموجهة".
--(بترا)