ملقي قنبلة الرغيف
عمان جو - فايز شبيكات الدعجه
حصلت حكومة الدكتور هاني الملقي على أسوأ تقييم مقارنة بالحكومات السابقة حسب نتائج مركز الدراسات الإستراتيجية ...عمان الجديدة والخبز مشاريع مشبوهة يلفها الشك والغموض وشرارة فتنة ومؤامرة تستهدف امن المملكة الأردنية الهاشمية . الأردنيون عظماء ولن يسمحوا لبضعة أشخاص بتغيير شكل الدولة وزعزعة النظام .
ما يعانيه الشعب من ضنك قديم وقبل الربيع العربي ولا داعي لتحميله للظروف الخارجية او توجيه التهم للمواطنين بعدم ترشيد استخدام الخبز وتهريبه للخارج.
المشاريع الاقتصادية والخطط الإستراتيجية فشلت جميعها لأسباب داخلية بحته ، وشظايا رفع الدعم عن الخبز ستصيب الكثير من السلع وسيتبعه ارتفاع أسعار سلسلة طويلة من الضروريات وبالتالي المزيد من الفقر والجريمة والانتحار ،والناس تدرك هذه الحقيقة تمام الإدراك وأصبحت لا تثق بمشاريع المستقبل وتعتبر ان مصيرها سيئول إلى الفشل ،ولا يصدقون ما يقوله المسئولون في تصريحاتهم اليومية المتناقضة. ويعتقدون اعتقادا راسخا أن الأردن ليس بلد فقير وأن لديه من الموارد ما يكفي لتوفير العيش الكريم لو أديرت تلك الموارد بالشكل الصحيح.
حكومة الملقي تتهيأ لقذف قنبلة الرغيف ، وما تتهامس به الأغلبية الصامتة في الخفاء يعكس الواقع ويؤشر الى اتجاهات المستقبل المجهول . وحالة التوتر والاحتقان تتصاعد يوما بعد يوم والأوضاع مرشحة للاشتعال في اي لحظة ، والصمت صمت ترقب وانتظار وخوف وليس صمت قبول او قناعة ورضى .
دخل اغلب الأسر الأردنية الشهري لا يكفي لأسبوع واحد والنفوس مضغوطة وعلى وشك الانفجار، وحكاية الدعم غير مقنعة ولو كانت عقلانية لأقنعت عينة الدراسة وغيرت النتيجة ، والحكومة لا تعنيها مخاوف المواطنين وقلقهم ولا تأبه بالغضب الشعبي ، وزير الإعلام الناطق الرسمي وبعد نشر نتائج الاستطلاع الذي اظهر ان حوالي 65% من عينة الدراسة لا يعتقدون أن الحكومة كانت قادرة على تحمل مسؤوليات المرحلة الماضية ، علق قائلا أن الحكومة لا تبحث عن الشعبويه ،وكان على الوزير أن يزن تصريحاته جيدا ويدرك خطورة وأبعاد ما يقول في ظل الأوضاع الساخنة ،وعليه ان يعلم ان الخبز وعمان الجديدة وصفة ناجعة لتهييج المزاج الشعبي وهي مبيد امني فعال في هذه الأجواء الظلامية العكرة.
تشهد الساحة الأردنية الآن حركة تهريج نشطة ، وتنتعش تجارة التملق والرياء النفاق ، وتطل علينا رؤوس تقليدية كانت لها بصماتها في بناء أزمتنا الحالية في ندوات ولقاءات ومحاضرات وبرامج فضائية لترش على الموت سكر وتروج لفكر عمان الجديدة والخبز، وتدعو الى حب الجوع وتأييد نوايا الملقي المفرطة بتحميل المواطن عبء الإخفاق الحكومي .
لدغة الرغيف سامه والأردنيون يستدينون الآن الخبز حسب ما ذكر العاملون في المخابز في محافظة عجلون عبر إحدى المحطات الفضائية فما بالك اذا تضاعف الثمن. لقد سبق وان اجتازت الحكومة بأعجوبة أزمات شبيهة ، لكن ليس في كل مره تسلم الجره ، وما يجري الساحة اليوم يضعف دقة التنبؤات ويقلل من صحة التوقعات، وهو الأخطر على الإطلاق ومولد حقيقي للحقد ومعزز لكراهية النظام ويبدد الولاء للدولة.
ممارسات الحكومة وخططها المبهمة تضع البلاد في ظروف شبيهة بظروف الماضي الأسود وتستفز الناس .واستئجار الأقلام وشراء المواقف الإعلامية والنيابية وتعديل سلوك القيادات الشعبية الوازنه أصبحت حركات مكشوفة ولن تفيد إذا جد الجد ووقعت الفأس بالرأس،وسنتورط بحلول أمنية دموية عقيمة تدخلنا في مرحلة بداية النهاية لا قدر الله . الأوضاع حالكة والمستقبل مظلم والأمل بعد الله بجلالة الملك ملاذ شعبة الأخير ونحن على ثقة بأننا سنجتاز الأزمة بحكمته وحنكته وقيادته الرشيدة قبل ان تبطش الحكومة البطشة الكبرى ويقع المحظور.
عمان جو - فايز شبيكات الدعجه
حصلت حكومة الدكتور هاني الملقي على أسوأ تقييم مقارنة بالحكومات السابقة حسب نتائج مركز الدراسات الإستراتيجية ...عمان الجديدة والخبز مشاريع مشبوهة يلفها الشك والغموض وشرارة فتنة ومؤامرة تستهدف امن المملكة الأردنية الهاشمية . الأردنيون عظماء ولن يسمحوا لبضعة أشخاص بتغيير شكل الدولة وزعزعة النظام .
ما يعانيه الشعب من ضنك قديم وقبل الربيع العربي ولا داعي لتحميله للظروف الخارجية او توجيه التهم للمواطنين بعدم ترشيد استخدام الخبز وتهريبه للخارج.
المشاريع الاقتصادية والخطط الإستراتيجية فشلت جميعها لأسباب داخلية بحته ، وشظايا رفع الدعم عن الخبز ستصيب الكثير من السلع وسيتبعه ارتفاع أسعار سلسلة طويلة من الضروريات وبالتالي المزيد من الفقر والجريمة والانتحار ،والناس تدرك هذه الحقيقة تمام الإدراك وأصبحت لا تثق بمشاريع المستقبل وتعتبر ان مصيرها سيئول إلى الفشل ،ولا يصدقون ما يقوله المسئولون في تصريحاتهم اليومية المتناقضة. ويعتقدون اعتقادا راسخا أن الأردن ليس بلد فقير وأن لديه من الموارد ما يكفي لتوفير العيش الكريم لو أديرت تلك الموارد بالشكل الصحيح.
حكومة الملقي تتهيأ لقذف قنبلة الرغيف ، وما تتهامس به الأغلبية الصامتة في الخفاء يعكس الواقع ويؤشر الى اتجاهات المستقبل المجهول . وحالة التوتر والاحتقان تتصاعد يوما بعد يوم والأوضاع مرشحة للاشتعال في اي لحظة ، والصمت صمت ترقب وانتظار وخوف وليس صمت قبول او قناعة ورضى .
دخل اغلب الأسر الأردنية الشهري لا يكفي لأسبوع واحد والنفوس مضغوطة وعلى وشك الانفجار، وحكاية الدعم غير مقنعة ولو كانت عقلانية لأقنعت عينة الدراسة وغيرت النتيجة ، والحكومة لا تعنيها مخاوف المواطنين وقلقهم ولا تأبه بالغضب الشعبي ، وزير الإعلام الناطق الرسمي وبعد نشر نتائج الاستطلاع الذي اظهر ان حوالي 65% من عينة الدراسة لا يعتقدون أن الحكومة كانت قادرة على تحمل مسؤوليات المرحلة الماضية ، علق قائلا أن الحكومة لا تبحث عن الشعبويه ،وكان على الوزير أن يزن تصريحاته جيدا ويدرك خطورة وأبعاد ما يقول في ظل الأوضاع الساخنة ،وعليه ان يعلم ان الخبز وعمان الجديدة وصفة ناجعة لتهييج المزاج الشعبي وهي مبيد امني فعال في هذه الأجواء الظلامية العكرة.
تشهد الساحة الأردنية الآن حركة تهريج نشطة ، وتنتعش تجارة التملق والرياء النفاق ، وتطل علينا رؤوس تقليدية كانت لها بصماتها في بناء أزمتنا الحالية في ندوات ولقاءات ومحاضرات وبرامج فضائية لترش على الموت سكر وتروج لفكر عمان الجديدة والخبز، وتدعو الى حب الجوع وتأييد نوايا الملقي المفرطة بتحميل المواطن عبء الإخفاق الحكومي .
لدغة الرغيف سامه والأردنيون يستدينون الآن الخبز حسب ما ذكر العاملون في المخابز في محافظة عجلون عبر إحدى المحطات الفضائية فما بالك اذا تضاعف الثمن. لقد سبق وان اجتازت الحكومة بأعجوبة أزمات شبيهة ، لكن ليس في كل مره تسلم الجره ، وما يجري الساحة اليوم يضعف دقة التنبؤات ويقلل من صحة التوقعات، وهو الأخطر على الإطلاق ومولد حقيقي للحقد ومعزز لكراهية النظام ويبدد الولاء للدولة.
ممارسات الحكومة وخططها المبهمة تضع البلاد في ظروف شبيهة بظروف الماضي الأسود وتستفز الناس .واستئجار الأقلام وشراء المواقف الإعلامية والنيابية وتعديل سلوك القيادات الشعبية الوازنه أصبحت حركات مكشوفة ولن تفيد إذا جد الجد ووقعت الفأس بالرأس،وسنتورط بحلول أمنية دموية عقيمة تدخلنا في مرحلة بداية النهاية لا قدر الله . الأوضاع حالكة والمستقبل مظلم والأمل بعد الله بجلالة الملك ملاذ شعبة الأخير ونحن على ثقة بأننا سنجتاز الأزمة بحكمته وحنكته وقيادته الرشيدة قبل ان تبطش الحكومة البطشة الكبرى ويقع المحظور.