الذنيبات: 87 مليون دينار كلفة المبتعثين للجامعات من أبناء المعلمين
قال نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات، إن الوزارة تنظر إلى نقابة المعلمين كجزء أصيل منها، داعياً إلى العمل معاً كشركاء لتعظيم الانجازات التربوية والتخلص من السلبيات ومعالجتها.
واكد خلال لقاءه مساء امس رئيس وأعضاء مجلس نقابة المعلمين، أن الوزارة ستعمل مع المجلس بعقل منفتح وروح الحوار البناء والتركيز على العمل بروح الفريق الواحد بما يصب بمصلحة العملية التربوية وتجويدها.
وهنأ الدكتور الذنيبات نقيب المعلمين ونائبة وأعضاء مجلس النقابة بفوزهم بانتخابات النقابة في دورتها الثالثة، مؤكداً أن العلاقة ما بين الوزارة والنقابة تحكمها التشريعات الناظمة للعمل التربوي وبما يخدم مصلحة العملية التربوية بالمحصلة، فيما اشاد بالجهود الكبيرة التي قدمها مجلسا نقابة المعلمين السابقين.
وبين وزير التربية والتعليم خلال اللقاء الذي حضره الامينان العامان للوزارة وعدد من مدراء الادارات فيها، أن العمل بين الوزارة والنقابة كان دوماً وباستمرار يسعي لتجويد العملية التعليمية وبما يضمن تمكين النقابة من أداء دورها المهني بالشكل الأمثل.
وبين ان الوزارة لن تدخر جهدا في خدمة المعلمين وتمكينهم من أداء عملهم بكل ثقة واقتدار ، مؤكداً كذلك حرص الوزارة على تنمية المعلمين مهنياً ورفع مستوى أدائهم وقدراتهم.
وأشار الدكتور الذنيبات إلى جهود الوزارة في تجويد خدماتها المقدمة للمعلمين، ومن بينها المكرمة الملكية لأبناء المعلمين، مبيناً أن كلفة الطلبة المبتعثين للجامعات الرسمية من أبناء المعلمين بلغت 87 مليون دينار، إضافة إلى اسكانات المعلمين وصندوق ضمان التربية وصندوق الإسكان.
كما جدد حرص الوزارة على كرامة المعلم وهيبته باعتباره صاحب رسالة سامية ومقدسة.
ولفت وزير التربية والتعليم إلى ضرورة تفعيل عمل اللجنة المشتركة بين الوزارة والنقابة على أن تحكم أعمال هذه اللجنة المؤسسية، مؤكداً أنه لا توجد لدى الوزارة أية ملفات معلقة مع النقابة.
وقال ان أبواب الوزارة ستكون مفتوحة دائماً أمام النقابة وان التعاون هو شعارنا للوصول إلى أعلى مراتب التنسيق وتكامل الأدوار، فيما أبدى استعداد الوزارة لتوفير كافة المستلزمات الكفيلة بدعم النقابة للنهوض بعملها المهني على أكمل وجه.
وعرض الدكتور الذنيبات خلال اللقاء لأهم المفاصل التي تجري في قطاع التربية والتعليم لا سيما فيما يتعلق بعملية تطوير المناهج والكتب المدرسية وإجراءات وآليات عقد امتحان الثانوية العامة وإعادة هيكلة التعليم المهني وتخصصاته ومسارات التعليم الأكاديمي ودمج المدارس ، وتدريب وتأهيل المعلمين والانظمة والتشريعات التربوية .
وبين ان عملية تطوير المناهج والكتب المدرسية هي جهد مشترك يقوم عليه معلمون ومشرفون تربويون من ذوي الكفاية والخبرة تم اختيارهم على اساس تنافسي، إضافة إلى جهود أكاديمية من أساتذة الجامعات الأردنية تشارك في اللجان القائمة على عملية التطوير.
وعرض الدكتور الذنيبات ايضا لخطط الوزارة الرامية إلى تنفيذ برنامج الحماية الالكترونية لحوالي 2650 مدرسة بهدف ضمان حماية المدارس من خلال تركيب كاميرات مربوطة بغرفة تحكم مركزية مؤكداً أنه لن يتم تركيب أي كاميرا داخل الغرفة الصفية .
وأكد أن الوزارة تعمل بالتعاون مع أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين على إنشاء أكاديمية خاصة لتدريب المعلمين وتأهيلهم ، مشيراً إلى البرامج التدريبية التي تنفذها الوزارة مع الأكاديمية.
وأشار الدكتور الذنيبات إلى أن الوزارة تسعى بالتشاور مع المؤسسات ذات العلاقة لإنشاء مدينة للمعلم في كل محافظة، حيث ستقوم الوزارة باستملاك قطع أراض وتنظيمها وتوزيعها بأسعار تفضيلية على المعلمين .
من جانبه أعرب نقيب المعلمين الأستاذ باسل فريحات، عن شكر النقابة للوزير وكوادر الوزارة على جهودهم في دعم النقابة والاستعداد لتمكينها من أداء دورها والمهام المناطة بها على أكمل وجه .
كما ثمن الفريحات الجهود الكبيرة التي بذلتها وزارة التربية والتعليم لإنجاح انتخابات النقابة في دورتها الثالثة ، مؤكداً أن نهج النقابة في المرحلة القادمة سيكون أساسه الحوار والانفتاح على الجميع بما فيهم وزارة التربية والتعليم.
وأكد أن وزارة التربية والتعليم هي الأم والحاضن الرئيس للمعلم، وأن النقابة ستعمل مع الوزارة على تطوير المعلم مهنياً ضمن مظلة التعليمات والأنظمة والقوانين المعمول بها .
وقال ان المعلم سيكون الهم الوحيد لمجلس النقابة الحالي، وأنه لا مكان في النقابة للسياسة وان القرار لن يصنع إلا في مكان واحد وهو " نقابة المعلمين " .
وبين أن النقابة في المرحلة المقبلة ستعمل مع وزارة التربية والتعليم والسلطتين التشريعية والتنفيذية في أمرين هامين أولهما تعديل القانون الذي يحكم نقابة المعلمين والدفع باتجاه اقرار نظام مالي ونظام انتخابات يناسب المرحلة ويعطي المجال لتمثيل الجميع ، وثانيهما تحيسن وضع المعلم المهني والمادي لقناعة المجلس بأن هذين الأمرين يساعدان على استقرار المعلم وظيفياً ويساعدانه في القيام بواجباته بما يخدم العملية التربوية.
وأعرب الفريحات عن تطلع النقابة الى العمل بشكل متميز والارتقاء بمستوى التواصل مع الوزارة بما يحقق الأهداف المشتركة تجويداً للعملية التعليمية برمتها والارتقاء بمهنة التعليم .
كما أشاد أعضاء المجلس بقرار الدكتور الذنيبات بشمول جميع أبناء المعلمين من حملة الثانوية العامة الناجحين ضمن برنامج المكرمة الملكية السامية لأبناء المعلمين ، معربين عن الأمل بزيادة نسبتها في الأعوام المقبلة.
وفي ختام اللقاء دار حوار موسع حول العديد من القضايا التربوية التي تحتاج إلى تنسيق ومراجعة من قبل الطرفين . وتم الاتفاق على عقد لقاءات دورية لمناقشة سبل التعاون بين الوزارة والنقابة وبحث سبل تطوير العملية التربوية وتجويدها.( بترا )
واكد خلال لقاءه مساء امس رئيس وأعضاء مجلس نقابة المعلمين، أن الوزارة ستعمل مع المجلس بعقل منفتح وروح الحوار البناء والتركيز على العمل بروح الفريق الواحد بما يصب بمصلحة العملية التربوية وتجويدها.
وهنأ الدكتور الذنيبات نقيب المعلمين ونائبة وأعضاء مجلس النقابة بفوزهم بانتخابات النقابة في دورتها الثالثة، مؤكداً أن العلاقة ما بين الوزارة والنقابة تحكمها التشريعات الناظمة للعمل التربوي وبما يخدم مصلحة العملية التربوية بالمحصلة، فيما اشاد بالجهود الكبيرة التي قدمها مجلسا نقابة المعلمين السابقين.
وبين وزير التربية والتعليم خلال اللقاء الذي حضره الامينان العامان للوزارة وعدد من مدراء الادارات فيها، أن العمل بين الوزارة والنقابة كان دوماً وباستمرار يسعي لتجويد العملية التعليمية وبما يضمن تمكين النقابة من أداء دورها المهني بالشكل الأمثل.
وبين ان الوزارة لن تدخر جهدا في خدمة المعلمين وتمكينهم من أداء عملهم بكل ثقة واقتدار ، مؤكداً كذلك حرص الوزارة على تنمية المعلمين مهنياً ورفع مستوى أدائهم وقدراتهم.
وأشار الدكتور الذنيبات إلى جهود الوزارة في تجويد خدماتها المقدمة للمعلمين، ومن بينها المكرمة الملكية لأبناء المعلمين، مبيناً أن كلفة الطلبة المبتعثين للجامعات الرسمية من أبناء المعلمين بلغت 87 مليون دينار، إضافة إلى اسكانات المعلمين وصندوق ضمان التربية وصندوق الإسكان.
كما جدد حرص الوزارة على كرامة المعلم وهيبته باعتباره صاحب رسالة سامية ومقدسة.
ولفت وزير التربية والتعليم إلى ضرورة تفعيل عمل اللجنة المشتركة بين الوزارة والنقابة على أن تحكم أعمال هذه اللجنة المؤسسية، مؤكداً أنه لا توجد لدى الوزارة أية ملفات معلقة مع النقابة.
وقال ان أبواب الوزارة ستكون مفتوحة دائماً أمام النقابة وان التعاون هو شعارنا للوصول إلى أعلى مراتب التنسيق وتكامل الأدوار، فيما أبدى استعداد الوزارة لتوفير كافة المستلزمات الكفيلة بدعم النقابة للنهوض بعملها المهني على أكمل وجه.
وعرض الدكتور الذنيبات خلال اللقاء لأهم المفاصل التي تجري في قطاع التربية والتعليم لا سيما فيما يتعلق بعملية تطوير المناهج والكتب المدرسية وإجراءات وآليات عقد امتحان الثانوية العامة وإعادة هيكلة التعليم المهني وتخصصاته ومسارات التعليم الأكاديمي ودمج المدارس ، وتدريب وتأهيل المعلمين والانظمة والتشريعات التربوية .
وبين ان عملية تطوير المناهج والكتب المدرسية هي جهد مشترك يقوم عليه معلمون ومشرفون تربويون من ذوي الكفاية والخبرة تم اختيارهم على اساس تنافسي، إضافة إلى جهود أكاديمية من أساتذة الجامعات الأردنية تشارك في اللجان القائمة على عملية التطوير.
وعرض الدكتور الذنيبات ايضا لخطط الوزارة الرامية إلى تنفيذ برنامج الحماية الالكترونية لحوالي 2650 مدرسة بهدف ضمان حماية المدارس من خلال تركيب كاميرات مربوطة بغرفة تحكم مركزية مؤكداً أنه لن يتم تركيب أي كاميرا داخل الغرفة الصفية .
وأكد أن الوزارة تعمل بالتعاون مع أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين على إنشاء أكاديمية خاصة لتدريب المعلمين وتأهيلهم ، مشيراً إلى البرامج التدريبية التي تنفذها الوزارة مع الأكاديمية.
وأشار الدكتور الذنيبات إلى أن الوزارة تسعى بالتشاور مع المؤسسات ذات العلاقة لإنشاء مدينة للمعلم في كل محافظة، حيث ستقوم الوزارة باستملاك قطع أراض وتنظيمها وتوزيعها بأسعار تفضيلية على المعلمين .
من جانبه أعرب نقيب المعلمين الأستاذ باسل فريحات، عن شكر النقابة للوزير وكوادر الوزارة على جهودهم في دعم النقابة والاستعداد لتمكينها من أداء دورها والمهام المناطة بها على أكمل وجه .
كما ثمن الفريحات الجهود الكبيرة التي بذلتها وزارة التربية والتعليم لإنجاح انتخابات النقابة في دورتها الثالثة ، مؤكداً أن نهج النقابة في المرحلة القادمة سيكون أساسه الحوار والانفتاح على الجميع بما فيهم وزارة التربية والتعليم.
وأكد أن وزارة التربية والتعليم هي الأم والحاضن الرئيس للمعلم، وأن النقابة ستعمل مع الوزارة على تطوير المعلم مهنياً ضمن مظلة التعليمات والأنظمة والقوانين المعمول بها .
وقال ان المعلم سيكون الهم الوحيد لمجلس النقابة الحالي، وأنه لا مكان في النقابة للسياسة وان القرار لن يصنع إلا في مكان واحد وهو " نقابة المعلمين " .
وبين أن النقابة في المرحلة المقبلة ستعمل مع وزارة التربية والتعليم والسلطتين التشريعية والتنفيذية في أمرين هامين أولهما تعديل القانون الذي يحكم نقابة المعلمين والدفع باتجاه اقرار نظام مالي ونظام انتخابات يناسب المرحلة ويعطي المجال لتمثيل الجميع ، وثانيهما تحيسن وضع المعلم المهني والمادي لقناعة المجلس بأن هذين الأمرين يساعدان على استقرار المعلم وظيفياً ويساعدانه في القيام بواجباته بما يخدم العملية التربوية.
وأعرب الفريحات عن تطلع النقابة الى العمل بشكل متميز والارتقاء بمستوى التواصل مع الوزارة بما يحقق الأهداف المشتركة تجويداً للعملية التعليمية برمتها والارتقاء بمهنة التعليم .
كما أشاد أعضاء المجلس بقرار الدكتور الذنيبات بشمول جميع أبناء المعلمين من حملة الثانوية العامة الناجحين ضمن برنامج المكرمة الملكية السامية لأبناء المعلمين ، معربين عن الأمل بزيادة نسبتها في الأعوام المقبلة.
وفي ختام اللقاء دار حوار موسع حول العديد من القضايا التربوية التي تحتاج إلى تنسيق ومراجعة من قبل الطرفين . وتم الاتفاق على عقد لقاءات دورية لمناقشة سبل التعاون بين الوزارة والنقابة وبحث سبل تطوير العملية التربوية وتجويدها.( بترا )
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات