رئيس الديوان الملكي الأسبق عدنان أبو عودة يتهم قوى بإعاقة الديموقراطية بالأردن
اتهم رئيس الديوان الملكي الأسبق عدنان أبو عودة ما أسماها بقوى الشد العكسي في إعاقة سبل الديمقراطية بالأردن، مستعرضا حالة الضعف التي أصيبت بها الأحزاب لأن ليس لديها برامج اجتماعية أو اقتصادية.
وقال أبو عودة في محاضرة القاها مساء اليوم السبت في المركز المجتمعي المسكوني بعنوان "غياب الثقافة الديمقراطية في العالم العربي" إن 42 بالمائة من القوى العاملة بالأردن تعمل في القطاع العام علماً بأن ما هو موجود في العالم يصل إلى 16 بالمائة منتقداً الاعتماد على المنح في اقتصادنا.
وتطرق أبو عودة إلى الأوراق النقاشية الملكية التي تناولت ما يتعلق بالمواطنة لافتاً إلى ضرورة ترجمة الرؤية الملكية إلى واقع.
إن أمتنا تمر في فترة حرجة من تاريخها ولكنها تملك المقومات التي تجعلها تنهض وتواكب التقدم والتطور الذي يشهده العالم.
ولفت إلى إلى برامج الخصخصة التي اتبعت في خصخصة الشركات الوطنية إلى القطاع الخاص .
وأشار إلى أن مفهوم الأمة الذي يقوم عليه العالم الحديث أنطلق بعد الحرب العالمية الثانية وأصبحت الأمم المتحدة تتألف من 194 أمة.
وبين أبو عودة أن الهوية الحديثة للدولة هوية الدولة وليست دين أو مذهب أو جنس أو قبيلة أو أقليم وأن الدستور نظم علاقة الفرد بالدولة.
وأوضح أن الأوضاع في منطقتنا بعد الحرب العالمية الأولى تغيرت وظهرت مشاريع دول تحت حكم فرنسا وبريطانيا عبر منظمة دولية استحدثها المنتصرون تتمثل بعصبة الأمم.
وفي السياق ذاته أضاف أبو عودة أنه بعد الحرب العالمية الثانية وبسبب الدمار الهائل من جراء استخدام القنلبة الذرية تأسست الأمم المتحدة وتأسست لجنة تصفية الأستعمار وبدأت الدول تحصل على الاستقلال.
وقال إن ضآلة تفكير النخب السياسية في السابق تم تقليد حكم المستعمر في الدول المستقلة ثم جاءت النكبة الفلسطينية عام 1948 وتشكلت 7 ملكيات وجمهوريتين.
ورأى أبو عودة أنه تم شرعنة قوانين تمنع الأحزاب في المنطقة العربية وأنتهت التعددية مشيراً بأنه لا توجد تشاركية وحل محلها السلطوية لأنه لا توجد أحزاب سياسية.
وأنتقد حكم العسكر الذي ساد في بعض الدول العربية مشيراً إلى أن العسكر واجبهم الحماية وأنه لا يجوز لهم أن يقوموا بالحكم.
وتحدث أبو عودة عن انهيار الاتحاد السوفياتي السابق.
وأجاب المحاضر في ختام محاضرة على أسئلة الحضور واستفساراتهم.
اتهم رئيس الديوان الملكي الأسبق عدنان أبو عودة ما أسماها بقوى الشد العكسي في إعاقة سبل الديمقراطية بالأردن، مستعرضا حالة الضعف التي أصيبت بها الأحزاب لأن ليس لديها برامج اجتماعية أو اقتصادية.
وقال أبو عودة في محاضرة القاها مساء اليوم السبت في المركز المجتمعي المسكوني بعنوان "غياب الثقافة الديمقراطية في العالم العربي" إن 42 بالمائة من القوى العاملة بالأردن تعمل في القطاع العام علماً بأن ما هو موجود في العالم يصل إلى 16 بالمائة منتقداً الاعتماد على المنح في اقتصادنا.
وتطرق أبو عودة إلى الأوراق النقاشية الملكية التي تناولت ما يتعلق بالمواطنة لافتاً إلى ضرورة ترجمة الرؤية الملكية إلى واقع.
إن أمتنا تمر في فترة حرجة من تاريخها ولكنها تملك المقومات التي تجعلها تنهض وتواكب التقدم والتطور الذي يشهده العالم.
ولفت إلى إلى برامج الخصخصة التي اتبعت في خصخصة الشركات الوطنية إلى القطاع الخاص .
وأشار إلى أن مفهوم الأمة الذي يقوم عليه العالم الحديث أنطلق بعد الحرب العالمية الثانية وأصبحت الأمم المتحدة تتألف من 194 أمة.
وبين أبو عودة أن الهوية الحديثة للدولة هوية الدولة وليست دين أو مذهب أو جنس أو قبيلة أو أقليم وأن الدستور نظم علاقة الفرد بالدولة.
وأوضح أن الأوضاع في منطقتنا بعد الحرب العالمية الأولى تغيرت وظهرت مشاريع دول تحت حكم فرنسا وبريطانيا عبر منظمة دولية استحدثها المنتصرون تتمثل بعصبة الأمم.
وفي السياق ذاته أضاف أبو عودة أنه بعد الحرب العالمية الثانية وبسبب الدمار الهائل من جراء استخدام القنلبة الذرية تأسست الأمم المتحدة وتأسست لجنة تصفية الأستعمار وبدأت الدول تحصل على الاستقلال.
وقال إن ضآلة تفكير النخب السياسية في السابق تم تقليد حكم المستعمر في الدول المستقلة ثم جاءت النكبة الفلسطينية عام 1948 وتشكلت 7 ملكيات وجمهوريتين.
ورأى أبو عودة أنه تم شرعنة قوانين تمنع الأحزاب في المنطقة العربية وأنتهت التعددية مشيراً بأنه لا توجد تشاركية وحل محلها السلطوية لأنه لا توجد أحزاب سياسية.
وأنتقد حكم العسكر الذي ساد في بعض الدول العربية مشيراً إلى أن العسكر واجبهم الحماية وأنه لا يجوز لهم أن يقوموا بالحكم.
وتحدث أبو عودة عن انهيار الاتحاد السوفياتي السابق.
وأجاب المحاضر في ختام محاضرة على أسئلة الحضور واستفساراتهم.