ماغي بو غصن : العمل بأجواء مشحونة يؤثر على أدائي وثنائيتي مع ظافر عابدين مستمرّة .. صور
عمان جو-فن
في 21 ديسمبر المقبل، ينطلق في صالات السينما عرض فيلم "حبة كاراميل" الذي يأتي استثماراً للنجاح الذي حقّقه المسلسل في شهر رمضان الماضي.
الممثلة ماغي بو غصن تؤكّد أنّ الفيلم لن يبدأ حيث انتهى المسلسل، وأنّ ثنائيتها مع ظافر عابدين لن تنتهي.
تتطرّق ماغي إلى أجواء التصوير التي تنعكس على أداء الممثل، تروي حادثة اضطرت بسببها إلى إلغاء التصوير، تقول "لا أستطيع أن أمثّل دوراً كوميدياً وعيناي تبكيان"، كما تؤكّد أنّه من الصعب جمع ممثلين على عداوة في مسلسل واحد، لأنّ عداوتهم وأجواء التصوير المتشنّجة ستصل حتماً إلى الجمهور.
-نجاح مسلسل "كاراميل" هل سيكون دعماً للفيلم، أم سيحمّل الفيلم مسؤولية كبرى؟
أتوقّع للفيلم نجاحاً موازياً للمسلسل إن لم يكن أكبر. فنحن انطلقنا في الفيلم من فكرة جديدة، بحيث أنّ المشاهد الذي لم يتمكّن من مشاهدة المسلسل سيتمكّن من فهمه، إذ لم تكن الفكرة الانطلاق من آخر حلقة بل ستكون قصّة جديدة كلياً، أدخلنا عليها ممثلين جدد لم يشاركوا في المسلسل مثل هشام حداد ومي سحاب وكريستيان الزغبي.
_طالما أنّكم تنطلقون من فكرة جديدة، لماذا لم تقدّموا فيلماً جديداً منفصلاً عن المسلسل، أم أنّ الهدف كان استثمار نجاح هذا الأخير؟
بعد النجاح الكبير الذي حقّقه المسلسل في رمضان الماضي، طالبنا الجمهور بجزء ثانِ، وكان ثمّة تخوّف لدى فريق العمل من أن نقع في التكرار في 30 حلقة جديدة، وفي الوقت نفسه كنّا نفتّش عن فكرة لفيلمنا الجديد، فكانت الفكرة أن يكون الفيلم امتداداً للمسلسل.
-الرهان على نجاح المسلسل هل هو لصالح الفيلم أو أنّه مسؤولية إضافية؟
لا نستطيع أن نراهن على نجاح الفيلم ونهمل التفاصيل الأخرى، كل شيء جديد في الفيلم، من النّص إلى طريقة الإخراج، فإهمال تفصيل دقيق قد يوقع المشهد وبالتالي الفيلم. لدينا مخرج مبدع هو إيلي حبيب يهتم بتفاصيل العمل، إذ أنّه كي يختار كومبارس غير متكلّم، يجري اختبارات قد تمتد أحياناً إلى أسبوعين، وأحياناً نضطر إلى تأجيل تصوير مشهد لأنّ الكومبارس تغيّب، علماً أنّ دوره لا يتطلّب منه سوى كلمتين. فالاستسهال في الكومبارس يوقع المشهد، إذ أنّه أحياناً يستطيع النهوض بالمشهد، ونعود ونفكّر فيه لمشروع أكبر، وهذه الثغرة تقع فيها معظم الأعمال بإهمال الكومبارس.
-أين تجدين نفسك أكثر في السينما أو التلفزيون؟
أحب أن أتواجد في التلفزيون، لكنّ السينما مغرية أكثر لأنّك تشاهدين الفيلم مع الجمهور، ولا متعة لديّ تضاهي المتعة التي أشعر بها عندما أقصد السينما لمتابعة أحد أفلامي دون معرفة الجمهور الحاضر في السينما، إذ أدخل بعد أن يبدأ الفيلم وأجلس في الصفوف الخلفية أراقب ردّة فعل الناس.
-هل تحبطك الآراء التي قد تسمعينها من الناس أثناء مشاهدة فيلمك، أم قد تضعين بعضها في إطار الأحكام القائمة على تصفية الحسابات؟
من يقصد السينما ليشاهد فيلمي هو شخص يحبّني، بالتالي رأيه نابع عن محبّة سواء كان سلبياً أو إيجابياً، وفي كل الأحوال آخذ الانتقادات على محمل الجد، وأعتقد أنّ هذا الأمر هو الذي يضمن استمراريتي، أن أستمع إلى النقد، أطوّر نفسي وأسعى إلى إيجاد أفكار جديدة.
-بالعودة إلى فيلم "كاراميل"، هل أشاع التصوير مع فريق العمل نفسه الذي رافقك على مدى 30 حلقة في رمضان جواً من الارتياح؟
بالعادة، عندما أبدأ بتصوير فيلمٍ جديدٍ، أخاف من المسؤولية، وأشعر بارتفاع في حرارتي. هذا فيلمي الخامس الذي أشارك فيه، الشعور بالمسؤولية لا يزال هو نفسه، لكن وقع الخوف هذه المرّة كان أقل لأنّي لا زلت أؤدّي الكراكتير نفسه، اللوك نفسه، طريقة الكلام، حتى مواقع التصوير نفسها، بالتالي الوضع كان مريحاً وثمّة انسجام كبير بين الممثّلين، لدرجة أنّنا نحضر إلى موقع التصوير قبل موعدنا بساعة أحياناً لنشرب قهوتنا معاً.
-تحدّثتِ عن أجواء إيجابية في العمل، الأجواء السلبيّة بين الممثلين، هل تؤثّر على سير التصوير؟
نعم الجو المشحون يؤثّر كثيراً، ففي الجو الذي نصوّر فيه الفيلم ثمّة ألفة بين الممثلين، نجلس معاً، نتشاور، نتبادل الملاحظات بمحبّة، نركّز على التفاصيل وهذا الأمر يصل إلى المشاهد، بينما عندما تكون الأجواء مشحونة والعلاقة متوتّرة بين الممثلين، بالكاد يستطيع الممثل تحضير مشهده، وتصويره، ما يفقده تركيزه أحياناً.
-هل يصل جو التصوير المشحون إلى المُشاهد؟
المفترض بالممثل أن ينحّي كل الخلافات جانباً ويؤدّي دوره بشكل محترف. لكن فلنقس الأمور بالشكل التالي، تخيلي ممثلة بأجمل فستان، أبهى تسريحة وماكياج ومجوهرات، إذا كان ثمّة شيء مفقود من داخلها لا تستطيع أن تكون مشعّة. الأمر نفسه ينعكس على الممثلة، فكواليس العمل تنعكس على أداء الممثلين، إما أن يذهبوا إلى العمل وهم يطيرون حماساً، وإمّا يذهبون وكأنّهم ذاهبون إلى القصاص.
-هل تؤثر أجواء التصوير على أدائك أم لديك القدرة على الفصل؟
دعيني أخبرك حادثة لتدركي كم أن تأثّر الممثّل بما يجري حوله قد يؤثر على أدائه مهما حاول أن يفصل. في إحدى المرات، قصدت موقع التصوير وكنت حزينة لوفاة عمّي، وكنت أؤدّي مشهداً كوميدياً، إلا أنّ المخرج إيلي حبيب فضّل إلغاء التصوير وتأجيله ليوم آخر وقال لي يومها " أنتِ تمثّلين بعينيك لكن عيناك تبكيان"، وعليه لم نتمكّن من استكمال التصوير.
-أنتِ مع نظرية أن يكون الممثلون على علاقة جيّدة كي ينجح العمل؟
من الصعب جداً أن تحضري إلى العمل ممثلين لا يتطايقون. أنا أحب كل فريق العمل الذي أعمل معه، من الممثلين والتقنيين، وهذا أمر يشعرني بالارتياح، لا أعرف إذا كان الجميع يفكّر بطريقتي لكن أنا شخصياً لا أطيق العمل بأجواء مشحونة.
-21 ديسمبر موعد عرض فيلم "كاراميل"، هل ستنتهي ثنائيتك مع ظافر عابدين هنا؟
لا الثنائية لن تنتهي، ستروننا في الكثير من المسلسلات، لأنّ العمل مع ظافر متعة، بأخلاقه، وتواضعه، وانسجامنا المهني. هو من أكثر الأشخاص الذين عملت معهم رقياً، وهو محبوب من الجميع، ومتعاون، ونحن نعمل معاً على أدقّ التفاصيل.
-في رمضان 2018 سنشاهدك في مسلسل جديد مع الممثل السوري قيس الشيخ نجيب، هل باتت الأمور واضحة بخصوص المسلسل؟
المسلسل سيبدأ تصويره في الثاني من شهر يناير المقبل، لم نتفق بعد على اسم نهائي له، وأتمنّى أن تسير الأمور كما نخطّط لها.
عمان جو-فن
في 21 ديسمبر المقبل، ينطلق في صالات السينما عرض فيلم "حبة كاراميل" الذي يأتي استثماراً للنجاح الذي حقّقه المسلسل في شهر رمضان الماضي.
الممثلة ماغي بو غصن تؤكّد أنّ الفيلم لن يبدأ حيث انتهى المسلسل، وأنّ ثنائيتها مع ظافر عابدين لن تنتهي.
تتطرّق ماغي إلى أجواء التصوير التي تنعكس على أداء الممثل، تروي حادثة اضطرت بسببها إلى إلغاء التصوير، تقول "لا أستطيع أن أمثّل دوراً كوميدياً وعيناي تبكيان"، كما تؤكّد أنّه من الصعب جمع ممثلين على عداوة في مسلسل واحد، لأنّ عداوتهم وأجواء التصوير المتشنّجة ستصل حتماً إلى الجمهور.
-نجاح مسلسل "كاراميل" هل سيكون دعماً للفيلم، أم سيحمّل الفيلم مسؤولية كبرى؟
أتوقّع للفيلم نجاحاً موازياً للمسلسل إن لم يكن أكبر. فنحن انطلقنا في الفيلم من فكرة جديدة، بحيث أنّ المشاهد الذي لم يتمكّن من مشاهدة المسلسل سيتمكّن من فهمه، إذ لم تكن الفكرة الانطلاق من آخر حلقة بل ستكون قصّة جديدة كلياً، أدخلنا عليها ممثلين جدد لم يشاركوا في المسلسل مثل هشام حداد ومي سحاب وكريستيان الزغبي.
_طالما أنّكم تنطلقون من فكرة جديدة، لماذا لم تقدّموا فيلماً جديداً منفصلاً عن المسلسل، أم أنّ الهدف كان استثمار نجاح هذا الأخير؟
بعد النجاح الكبير الذي حقّقه المسلسل في رمضان الماضي، طالبنا الجمهور بجزء ثانِ، وكان ثمّة تخوّف لدى فريق العمل من أن نقع في التكرار في 30 حلقة جديدة، وفي الوقت نفسه كنّا نفتّش عن فكرة لفيلمنا الجديد، فكانت الفكرة أن يكون الفيلم امتداداً للمسلسل.
-الرهان على نجاح المسلسل هل هو لصالح الفيلم أو أنّه مسؤولية إضافية؟
لا نستطيع أن نراهن على نجاح الفيلم ونهمل التفاصيل الأخرى، كل شيء جديد في الفيلم، من النّص إلى طريقة الإخراج، فإهمال تفصيل دقيق قد يوقع المشهد وبالتالي الفيلم. لدينا مخرج مبدع هو إيلي حبيب يهتم بتفاصيل العمل، إذ أنّه كي يختار كومبارس غير متكلّم، يجري اختبارات قد تمتد أحياناً إلى أسبوعين، وأحياناً نضطر إلى تأجيل تصوير مشهد لأنّ الكومبارس تغيّب، علماً أنّ دوره لا يتطلّب منه سوى كلمتين. فالاستسهال في الكومبارس يوقع المشهد، إذ أنّه أحياناً يستطيع النهوض بالمشهد، ونعود ونفكّر فيه لمشروع أكبر، وهذه الثغرة تقع فيها معظم الأعمال بإهمال الكومبارس.
-أين تجدين نفسك أكثر في السينما أو التلفزيون؟
أحب أن أتواجد في التلفزيون، لكنّ السينما مغرية أكثر لأنّك تشاهدين الفيلم مع الجمهور، ولا متعة لديّ تضاهي المتعة التي أشعر بها عندما أقصد السينما لمتابعة أحد أفلامي دون معرفة الجمهور الحاضر في السينما، إذ أدخل بعد أن يبدأ الفيلم وأجلس في الصفوف الخلفية أراقب ردّة فعل الناس.
-هل تحبطك الآراء التي قد تسمعينها من الناس أثناء مشاهدة فيلمك، أم قد تضعين بعضها في إطار الأحكام القائمة على تصفية الحسابات؟
من يقصد السينما ليشاهد فيلمي هو شخص يحبّني، بالتالي رأيه نابع عن محبّة سواء كان سلبياً أو إيجابياً، وفي كل الأحوال آخذ الانتقادات على محمل الجد، وأعتقد أنّ هذا الأمر هو الذي يضمن استمراريتي، أن أستمع إلى النقد، أطوّر نفسي وأسعى إلى إيجاد أفكار جديدة.
-بالعودة إلى فيلم "كاراميل"، هل أشاع التصوير مع فريق العمل نفسه الذي رافقك على مدى 30 حلقة في رمضان جواً من الارتياح؟
بالعادة، عندما أبدأ بتصوير فيلمٍ جديدٍ، أخاف من المسؤولية، وأشعر بارتفاع في حرارتي. هذا فيلمي الخامس الذي أشارك فيه، الشعور بالمسؤولية لا يزال هو نفسه، لكن وقع الخوف هذه المرّة كان أقل لأنّي لا زلت أؤدّي الكراكتير نفسه، اللوك نفسه، طريقة الكلام، حتى مواقع التصوير نفسها، بالتالي الوضع كان مريحاً وثمّة انسجام كبير بين الممثّلين، لدرجة أنّنا نحضر إلى موقع التصوير قبل موعدنا بساعة أحياناً لنشرب قهوتنا معاً.
-تحدّثتِ عن أجواء إيجابية في العمل، الأجواء السلبيّة بين الممثلين، هل تؤثّر على سير التصوير؟
نعم الجو المشحون يؤثّر كثيراً، ففي الجو الذي نصوّر فيه الفيلم ثمّة ألفة بين الممثلين، نجلس معاً، نتشاور، نتبادل الملاحظات بمحبّة، نركّز على التفاصيل وهذا الأمر يصل إلى المشاهد، بينما عندما تكون الأجواء مشحونة والعلاقة متوتّرة بين الممثلين، بالكاد يستطيع الممثل تحضير مشهده، وتصويره، ما يفقده تركيزه أحياناً.
-هل يصل جو التصوير المشحون إلى المُشاهد؟
المفترض بالممثل أن ينحّي كل الخلافات جانباً ويؤدّي دوره بشكل محترف. لكن فلنقس الأمور بالشكل التالي، تخيلي ممثلة بأجمل فستان، أبهى تسريحة وماكياج ومجوهرات، إذا كان ثمّة شيء مفقود من داخلها لا تستطيع أن تكون مشعّة. الأمر نفسه ينعكس على الممثلة، فكواليس العمل تنعكس على أداء الممثلين، إما أن يذهبوا إلى العمل وهم يطيرون حماساً، وإمّا يذهبون وكأنّهم ذاهبون إلى القصاص.
-هل تؤثر أجواء التصوير على أدائك أم لديك القدرة على الفصل؟
دعيني أخبرك حادثة لتدركي كم أن تأثّر الممثّل بما يجري حوله قد يؤثر على أدائه مهما حاول أن يفصل. في إحدى المرات، قصدت موقع التصوير وكنت حزينة لوفاة عمّي، وكنت أؤدّي مشهداً كوميدياً، إلا أنّ المخرج إيلي حبيب فضّل إلغاء التصوير وتأجيله ليوم آخر وقال لي يومها " أنتِ تمثّلين بعينيك لكن عيناك تبكيان"، وعليه لم نتمكّن من استكمال التصوير.
-أنتِ مع نظرية أن يكون الممثلون على علاقة جيّدة كي ينجح العمل؟
من الصعب جداً أن تحضري إلى العمل ممثلين لا يتطايقون. أنا أحب كل فريق العمل الذي أعمل معه، من الممثلين والتقنيين، وهذا أمر يشعرني بالارتياح، لا أعرف إذا كان الجميع يفكّر بطريقتي لكن أنا شخصياً لا أطيق العمل بأجواء مشحونة.
-21 ديسمبر موعد عرض فيلم "كاراميل"، هل ستنتهي ثنائيتك مع ظافر عابدين هنا؟
لا الثنائية لن تنتهي، ستروننا في الكثير من المسلسلات، لأنّ العمل مع ظافر متعة، بأخلاقه، وتواضعه، وانسجامنا المهني. هو من أكثر الأشخاص الذين عملت معهم رقياً، وهو محبوب من الجميع، ومتعاون، ونحن نعمل معاً على أدقّ التفاصيل.
-في رمضان 2018 سنشاهدك في مسلسل جديد مع الممثل السوري قيس الشيخ نجيب، هل باتت الأمور واضحة بخصوص المسلسل؟
المسلسل سيبدأ تصويره في الثاني من شهر يناير المقبل، لم نتفق بعد على اسم نهائي له، وأتمنّى أن تسير الأمور كما نخطّط لها.