الفايز يفتتح اعمال مؤتمر البحث العلمي الثامن في الاردن
عمان جو-برلمان
اكد رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز ضرورة دعم الحكومات ومختلف الجهات صاحبة العلاقة للبحث العلمي، لضمان استمرار التطور على طريق بناء اردن قوي قادر على مواجهة التحديات.
وقال خلال افتتاحه اليوم السبت اعمال مؤتمر البحث العلمي الثامن في الاردن الذي تنظمه الجمعية الاردنية للبحث العلمي بالتعاون مع الجامعة الاردنية، "إن الوقت حان لنتخلص من حالة استهلاك المعرفة الى انتاجها، الأمر الذي سيؤدي الى نهضة حقيقية لأمتنا"، موضحا أن "قوة الدول وتطورها في مختلف الميادين تعتمد بالدرجة الأولى على التخطيط الاستراتيجي، الذي اساسه البحث العلمي المنظم، ما يرتب مسؤولية كبيرة على الباحثين والأكاديميين لتوفير المعلومة الدقيقة والشفافة امام متخذي القرار".
وثمن الفايز الدور الريادي المتواصل للجمعية الاردنية للبحث العلمي في تعزيز مسيرة البحث العلمي، وللجامعة الأردنية التي دأبت على احتضان هذه الفعاليات في اطار دورها التنموي والتعليمي.
من جهته دعا رئيس الجامعة الأردنية الدكتور عزمي محافظة الى عدم الامعان في جلد الذات بتكرار مقولات من شأنها ترويج محدودية قدراتنا وقصور علمائنا وباحثينا عن البحث العلمي الرصين وإن ضاقت مواردنا المالية والمادية، مشيرا الى ابداع الطلاب والباحثين العرب عندما يعملون جنبا الى جنب مع علماء الغرب.
وشدد محافظة على ان العقل العربي متقدم مثل العقل الغربي أو حتى افضل منه وأي مراجعة لتاريخ العلوم في العصور الوسطى تعطي دليلا واضحا على ذلك، مضيفا ان البحث العلمي بات على قائمة الأولويات التي ينشغل بها اصحاب الخبرة، وان الاهتمام الملكي بتطوير العلم يتقدم على اي اهتمام وليس ادل من ذلك من منتدى العلوم الذي اقيم برعاية ملكية في الاردن واختتمت اعماله الامس باستضافة أكثر من 3 آلاف عالم من 100 دولة حول العالم واحتفى بنخبة متميزة من نجوم العلوم الاردنيين.
وشدد محافظة على ضرورة الايمان الحقيقي بأن في الأردن والوطن العربي ثروة عظيمة تضاهي الموارد المادية، تتمثل في العلماء والباحثين وطلبة العلم الذي يملكون الجلد والمثابرة والقدرة على البحث و التعلم، مؤكدا أن المؤتمر يجيء تجسيدا لرؤية الجامعة وانسجاما مع رسالتها وانطلاقا من سعيها لتحقيق اهدافها في التميز والريادة في انتاج المعرفة ونشر الوعي وخدمة المجتمع المحلي.
بدوره عرض رئيس جمعية البحث العلمي الدكتور أنور البطيخي لخارطة طريق نحو التقدم والنماء، داعيا العلماء والباحثين والطلبة الى ان يضعوها نصب اعينهم حيث تسعى الخارطة الى تسمية العام 2018 عام الكتاب والقراء، لتشجيع القراءة والكتاب للجميع.
ودعا الى انتاج التكنولوجيا بدلا من استيرادها، وتعزيز التعليم المهني والتقني للطلبة الذين لم تؤهلهم معدلاتهم لدخول الجامعات، وضرورة اعادة دفة التعليم الى مكانها الصحيح بهمة الجميع خاصة الاساتذة الجامعيين باعتبارهم خط الدفاع الاول عن التعليم ومدرسين وموجهين تربويين وأولياء امور.
ويناقش المؤتمر الذي يعد من أكبر التظاهرات العلمية بمشاركة اكثر من 100 عالم وباحث من مختلف دول الوطن العربي، سبعة محاور في 14 جلسة تعقد بالتزامن تركز على تطبيقات التكنولوجيا النانوية وتقنياتها ودورها في ايجاد حلول مبتكرة في الصناعة، اضاقة الى الزراعة العضوية كزراعة مستدامة ونظيفة تضمن تغذية التربة وتحافظ على المصادر الطبيعية، إضافة الى تغذية الأم والطفل عبر دراسة الحالة التغذوية في الأردن، واشكالات اللغة العربية بين التواصلية ومكونات الهوية .
ويسلط الباحثون الضوء على موضوعات الطاقة المتجددة ودراسات الهوية بوصفها والعلاقة الجدلية بين الصراعات السياسية وتحولات الهوية، وجودة التعليم في زمن اللجوء.
وتقام على هامش اعمال المؤتمر مائدة مستديرة تناقش أهم التوصيات، بغية تنقيحها ومنهجتها واصدارها للعموم.
وتم خلال حفل الافتتاح تكريم عدد من العلماء والباحثين العرب.
--(بترا)
عمان جو-برلمان
اكد رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز ضرورة دعم الحكومات ومختلف الجهات صاحبة العلاقة للبحث العلمي، لضمان استمرار التطور على طريق بناء اردن قوي قادر على مواجهة التحديات.
وقال خلال افتتاحه اليوم السبت اعمال مؤتمر البحث العلمي الثامن في الاردن الذي تنظمه الجمعية الاردنية للبحث العلمي بالتعاون مع الجامعة الاردنية، "إن الوقت حان لنتخلص من حالة استهلاك المعرفة الى انتاجها، الأمر الذي سيؤدي الى نهضة حقيقية لأمتنا"، موضحا أن "قوة الدول وتطورها في مختلف الميادين تعتمد بالدرجة الأولى على التخطيط الاستراتيجي، الذي اساسه البحث العلمي المنظم، ما يرتب مسؤولية كبيرة على الباحثين والأكاديميين لتوفير المعلومة الدقيقة والشفافة امام متخذي القرار".
وثمن الفايز الدور الريادي المتواصل للجمعية الاردنية للبحث العلمي في تعزيز مسيرة البحث العلمي، وللجامعة الأردنية التي دأبت على احتضان هذه الفعاليات في اطار دورها التنموي والتعليمي.
من جهته دعا رئيس الجامعة الأردنية الدكتور عزمي محافظة الى عدم الامعان في جلد الذات بتكرار مقولات من شأنها ترويج محدودية قدراتنا وقصور علمائنا وباحثينا عن البحث العلمي الرصين وإن ضاقت مواردنا المالية والمادية، مشيرا الى ابداع الطلاب والباحثين العرب عندما يعملون جنبا الى جنب مع علماء الغرب.
وشدد محافظة على ان العقل العربي متقدم مثل العقل الغربي أو حتى افضل منه وأي مراجعة لتاريخ العلوم في العصور الوسطى تعطي دليلا واضحا على ذلك، مضيفا ان البحث العلمي بات على قائمة الأولويات التي ينشغل بها اصحاب الخبرة، وان الاهتمام الملكي بتطوير العلم يتقدم على اي اهتمام وليس ادل من ذلك من منتدى العلوم الذي اقيم برعاية ملكية في الاردن واختتمت اعماله الامس باستضافة أكثر من 3 آلاف عالم من 100 دولة حول العالم واحتفى بنخبة متميزة من نجوم العلوم الاردنيين.
وشدد محافظة على ضرورة الايمان الحقيقي بأن في الأردن والوطن العربي ثروة عظيمة تضاهي الموارد المادية، تتمثل في العلماء والباحثين وطلبة العلم الذي يملكون الجلد والمثابرة والقدرة على البحث و التعلم، مؤكدا أن المؤتمر يجيء تجسيدا لرؤية الجامعة وانسجاما مع رسالتها وانطلاقا من سعيها لتحقيق اهدافها في التميز والريادة في انتاج المعرفة ونشر الوعي وخدمة المجتمع المحلي.
بدوره عرض رئيس جمعية البحث العلمي الدكتور أنور البطيخي لخارطة طريق نحو التقدم والنماء، داعيا العلماء والباحثين والطلبة الى ان يضعوها نصب اعينهم حيث تسعى الخارطة الى تسمية العام 2018 عام الكتاب والقراء، لتشجيع القراءة والكتاب للجميع.
ودعا الى انتاج التكنولوجيا بدلا من استيرادها، وتعزيز التعليم المهني والتقني للطلبة الذين لم تؤهلهم معدلاتهم لدخول الجامعات، وضرورة اعادة دفة التعليم الى مكانها الصحيح بهمة الجميع خاصة الاساتذة الجامعيين باعتبارهم خط الدفاع الاول عن التعليم ومدرسين وموجهين تربويين وأولياء امور.
ويناقش المؤتمر الذي يعد من أكبر التظاهرات العلمية بمشاركة اكثر من 100 عالم وباحث من مختلف دول الوطن العربي، سبعة محاور في 14 جلسة تعقد بالتزامن تركز على تطبيقات التكنولوجيا النانوية وتقنياتها ودورها في ايجاد حلول مبتكرة في الصناعة، اضاقة الى الزراعة العضوية كزراعة مستدامة ونظيفة تضمن تغذية التربة وتحافظ على المصادر الطبيعية، إضافة الى تغذية الأم والطفل عبر دراسة الحالة التغذوية في الأردن، واشكالات اللغة العربية بين التواصلية ومكونات الهوية .
ويسلط الباحثون الضوء على موضوعات الطاقة المتجددة ودراسات الهوية بوصفها والعلاقة الجدلية بين الصراعات السياسية وتحولات الهوية، وجودة التعليم في زمن اللجوء.
وتقام على هامش اعمال المؤتمر مائدة مستديرة تناقش أهم التوصيات، بغية تنقيحها ومنهجتها واصدارها للعموم.
وتم خلال حفل الافتتاح تكريم عدد من العلماء والباحثين العرب.
--(بترا)