ختام الدوري .. الخطأ ممنوع
عمان جو _ امجد المجالي
لم يكن مفاجئاً أن يقوم اتحاد كرة القدم بإجراء تعديلات على مواعيد الأسبوع الأخير من دوري المحترفين باقامة المباريات المرتبطة نتائجها بحسابات اللقب والهبوط بنفس التوقيت، ذلك أن الاتحاد قام بنفس الاجراء في مواسم سابقة من منطلق ترسيخ معايير العدالة والحيادية.يدرك اتحاد اللعبة حساسية لقاءات الأسبوع الأخير فهي ستحدد هوية الفائز باللقب وأيضاً الفريق الذي سيرافق الاصالة الى دوري الدرجة الأولى، وقد يبرز خيار المواجهة الفاصلة والتي تقام بعد 72 ساعة من انتهاء مباريات الأسبوع استناداً الى التعليمات، وبناء على ما سبق فإن الاتحاد باشر منذ أمس التحضيرات والترتيبات المتعلقة بتوفير كل الأجواء المثالية للجولة الختامية وتحت عنوان : الخطأ ممنوع!.عند الحديث عن أهمية وحساسية اللقاءات -المصيرية- فإن الأنظار تتجه نحو دائرة الحكام، ذلك أن خياراتها المتعلقة بتعيين الطواقم التحكيمية لتلك اللقاءات لا بد أن تدرس بعناية فائقة ومعززة بالخبرات المطلوبة والأعداد النفسي المثالي، فالتركيز لدى الحكام لا بد أن يكون في أعلى درجاته حتى تمضي المهمة دون أخطاء مؤثرة تعكر الأجواء وتحجب الأحقية عن الفريق الذي يستحق الفوز، مع التأكيد أن حكام اللعبة ولله الحمد محط الثقة الكاملة والقدرة المتميزة، لكن لا بد من التذكير أن الخطأ ممنوع!... هو الشعار ذاته الذي ترفعه الفرق ذات العلاقة في حسابات اللقب والهبوط، فالخطأ ممنوع والتركيز والهدوء مطلوب بقوة، كما أن الانفعال من اللاعبين مرفوض وبشدة، فمن يريد أن يؤكد أحقيته عليه أن يبرهن بالاداء العالي والملتزم والمنضبط على أرض الميدان لا صوب المدرجات باستعراضات تعكس مدى العجز والاخفاق الفني.. فالمشهد الختامي نريده أن يتزين بالروح الرياضية المسؤولة وبالعطاء والجهد الصادق لبلوغ مستويات المتعة التي فقدناها خلال مراحل طويلة في الموسم الحالي .. والله الموفق.
عمان جو _ امجد المجالي
لم يكن مفاجئاً أن يقوم اتحاد كرة القدم بإجراء تعديلات على مواعيد الأسبوع الأخير من دوري المحترفين باقامة المباريات المرتبطة نتائجها بحسابات اللقب والهبوط بنفس التوقيت، ذلك أن الاتحاد قام بنفس الاجراء في مواسم سابقة من منطلق ترسيخ معايير العدالة والحيادية.يدرك اتحاد اللعبة حساسية لقاءات الأسبوع الأخير فهي ستحدد هوية الفائز باللقب وأيضاً الفريق الذي سيرافق الاصالة الى دوري الدرجة الأولى، وقد يبرز خيار المواجهة الفاصلة والتي تقام بعد 72 ساعة من انتهاء مباريات الأسبوع استناداً الى التعليمات، وبناء على ما سبق فإن الاتحاد باشر منذ أمس التحضيرات والترتيبات المتعلقة بتوفير كل الأجواء المثالية للجولة الختامية وتحت عنوان : الخطأ ممنوع!.عند الحديث عن أهمية وحساسية اللقاءات -المصيرية- فإن الأنظار تتجه نحو دائرة الحكام، ذلك أن خياراتها المتعلقة بتعيين الطواقم التحكيمية لتلك اللقاءات لا بد أن تدرس بعناية فائقة ومعززة بالخبرات المطلوبة والأعداد النفسي المثالي، فالتركيز لدى الحكام لا بد أن يكون في أعلى درجاته حتى تمضي المهمة دون أخطاء مؤثرة تعكر الأجواء وتحجب الأحقية عن الفريق الذي يستحق الفوز، مع التأكيد أن حكام اللعبة ولله الحمد محط الثقة الكاملة والقدرة المتميزة، لكن لا بد من التذكير أن الخطأ ممنوع!... هو الشعار ذاته الذي ترفعه الفرق ذات العلاقة في حسابات اللقب والهبوط، فالخطأ ممنوع والتركيز والهدوء مطلوب بقوة، كما أن الانفعال من اللاعبين مرفوض وبشدة، فمن يريد أن يؤكد أحقيته عليه أن يبرهن بالاداء العالي والملتزم والمنضبط على أرض الميدان لا صوب المدرجات باستعراضات تعكس مدى العجز والاخفاق الفني.. فالمشهد الختامي نريده أن يتزين بالروح الرياضية المسؤولة وبالعطاء والجهد الصادق لبلوغ مستويات المتعة التي فقدناها خلال مراحل طويلة في الموسم الحالي .. والله الموفق.