أمين عام المجلس الطبي يدعو لتأسيس اكاديمية وطنية للتعليم الطبي
عمان جو-محلي
اكد امين عام المجلس الطبي الدكتور نضال يونس الحاجة الماسة الى اكاديمية وطنية للتعليم الطبي تعمل على مأسسة التعليم المهني المستمر للأطباء ووضع قواعد طبية لكافة التخصصات.
وقال يونس خلال لقاء صحفي مع وكالة الانباء الاردنية (بترا) ان التعليم المستمر بات الهم الرئيسي للمجلس الطبي باعتباره يحافظ على سوية الخدمة الطبية وتدريب الاطباء وتمكينهم من الجديد بتخصصاتهم، مشيرا الى انه عند الحديث عن مستوى الطب وجودته وروافده فإننا "نتحدث تلقائيا عن صمام امان للمهنة والتي تدخل في صلب عمل المجلس الطبي الذي اسس عام 1982 ليكون مصدرا رئيسا لتوفير الكفاءات الطبية المؤهلة تأهيلا علميا متوافقا مع المعايير العالمية ويعتبر الاصل والاساس في صناعة الطبيب المختص والمصدر الاول للكفاءات المؤهلة والمدربة".
واشار الى ان المجلس الطبي يشرف على حوالي 3500 طبيب متدرب ضمن 38 برنامجا اعتمدها في 13 مؤسسة طبية.
وأكد الدكتور يونس أن إصلاح منظومة التعليم بما فيها التعليم الطبي بأشكاله المختلفة وتخصصاته المتعددة تقودها توجيهات ملكية واضحة، تنبثق من الأوراق النقاشية لجلالة الملك، وتستند إلى ما خرجت به الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية من توصيات تنتظر التطبيق و الممارسة.
وقال، ان عمل المجلس الطبي من تعليم وتأهيل وتدريب جزء لا يتجزأ من النظام الصحي الاردني الذى يهدف الى تقديم مستويات متقدمة من الرعاية الصحية من خلال اطباء ذوى كفاءة عالية تمكنوا من اجتياز كافة محطات التأهيل والتدريب المطلوبة وأن عملية تطويره في مختلف جوانبه، تتزامن مع تطوير النظام الصحي التي تقوم على ثلاثة محاور اساسية التعليم والتأهيل ومتابعة التدريب (التعليم المستمر).
اعلن الدكتور يونس عن تفاصيل خطة طموحة بدأ المجلس بتنفيذها لتطوير امتحان المجلس الطبي الاردني "البورد" التي ستمر بثلاث مراحل رئيسية.
ووفق المراحل سيتم الامتحان في المرحلة الاولى عبر انشاء بنك للأسئلة في مختلف التخصصات الطبية في المركز الوطني لتكنولوجيا المعلومات وربطه بقاعات لجان الامتحان في المجلس الطبي ليصار الى وضع الاسئلة وتشفيرها بكود محدد وحفظها في بنك الاسئلة الى حين عقد الامتحانات.
وتتضمن المرحلة الثانية عقد الامتحانات في المجلس الطبي بعد ان يعاد فك تشفيرها في اوقات الامتحان المحددة فيما سيقوم المجلس بالمرحلة الثالثة بتحليل الاسئلة والاجابات وتزويد الاطباء بتقارير عن مستوى ادائهم بكل اجزاء الامتحان وإدخال طرق جديدة لتقييم اتقان المهارات الطبية من قبل الاطباء.
وقال، ان المجلس مستمر بإجراء امتحاناته على النحو التقليدي الى حين اعتماد تقييم الكفايات و المهارات، منبها الى إلى ضرورة دراسة أبعاد هذا التحول والتغذية الراجعة لتقييم أداء الطبيب و البرنامج واليات التعليم والتدريب ، والتأكيد على ضرورة التمييز بين التركيز على المعرفة النظرية ومخرجات التعليم والتدريب لأهمية التمييز بين من يعرف و من يتقن تنفيذ المهارات الطبية.
وتوقع يونس ان تنقل الاجراءات الجديدة البورد الاردني الى مستويات متقدمة تتوافق مع ما هو موجود بالدول المتقدمة لرفد المؤسسات الطبية بمخرجات تزيد من فرص الإبداع والابتكار عبر الأسئلة التي تقيس قدرات الطبيب في التشخيص و العلاج وتحد من فرص الغش وحالة الإرباك العام الحاصل عند اجراء الامتحانات.
واشار يونس الى مهارات كثيرة لا بد للطبيب من اتقانها قبل قيامه بممارسة العمل الطبي لها من وزن في التأهيل لممارسة العمل الطبي، والتي تتطلب إعادة النظر وصياغتها كمفهوم في تقييم الطبيب، منوها الى ضرورة توحيد اسس النجاح والرسوب لغايات الجلوس لامتحانات المجلس الطبي الاردني واعتماد علامة 60 بالمئة كحد ادنى في كافة البرامج المعتمدة من المجلس الطبي في الجانبين النظري والعملي.
واشار يونس الى توجهات لزيادة دورات امتحانات الفحص الاجمالي على فترات متقاربة يتقدم لها الطالب، اضافة الى نية المجلس استحداث ورشات تعليم وتدريب مركزة لمن يفشلون في اجتياز امتحانات الفحص الاجمالي، معتبرا ان الغاية ليست ترسيب الاطباء وإنما التأكد من اهليتهم وقدرتهم على القيام بعملهم كأطباء .
ولفت يونس الى ان القرارات المتعلقة بتطوير آليات عمل المجلس جاءت من خلال عمل تراكمي؛ بدأت بتشكيل لجان لتطوير عمل المجلس مؤلفة من ممثلين عن المجلس ونقابات الاطباء والاسنان والصيادلة، مشددا على أهمية عملية التعليم والتدريب الطبي.
وبين يونس ان المجلس وحتى يستطيع مواكبة المتغيرات والتطورات عمد الى اعادة هيكلة اللجان العلمية بحيث يتم تقسيمها الى ثلاث لجان طبية علمية هي اللجنة العلمية للتدريب واللجنة العلمية للامتحان واللجنة العلمية للتعلم واتقان المهارات، بحيث تقوم الاولى بمتابعة شؤون التدريب في كافة المؤسسات، فيما تقوم الثانية بمتابعة شؤون الامتحانات كافة، وتعمل الثالثة على تحديد القواعد الاردنية المقررة في مجال تخصصها، بالإضافة الى تنسيق برامج التعليم المستمر والتدريب الطبي .
واشار الى الطلب من المؤسسات المعتمدة تشكيل لجان تدريب فيها مكونة من 7 اشخاص بحد أدنى لمتابعة وتقييم البرامج التدريبية فيها بشكل مستمر، مضيفا ان المجلس شكل 3 لجان مختصة لزيارة المؤسسات المعتمدة من قبل المجلس لتقييم برامجها وتقديم تقارير عن وضع تلك المؤسسات التدريبي.
وعن انجازات المجلس الاخيرة قال يونس، ان المجلس عمل على تطوير شهادات المجلس لتعكس قيمة الشهادة ومكانتها في الاردن والخارج، مبينا ان الشهادة التي يصدرها المجلس منذ عام 1982 كانت تطبع بنفس المقاسات والشكل التقليدي الا ان المجلس اعتمد اخيرا ومن خلال خدمة "كيو ار كود" شهادة جديدة بمميزات أمنية حديثة لتكون أول شهادة أردنية تطلق عبر التقنية الجديدة التي توفر ربط نسختها الورقية بقواعد البيانات، كما تربطها بصفحتها الرسمية على موقع "الفيسبوك".
واوضح ان التقنية تتمحور عبر استخدام صورة ترميزية يتم مسحها عبر برنامج مجاني مختص يسمى "كيو ار ريدر" حيث يمسح البرنامج الصورة الترميزية الموجودة على النسخة الورقية لينتقل تلقائياً الى موقع المجلس للتحقق من مصداقية وأصالة الشهادة بمرحلتها الاولى فيما سيتم توفير قاعدة بيانات كاملة عن الطبيب تتيح للمواطن معرفة كل شيء عن الطبيب من خلال الكود ذاته.
ودعا يونس جميع الاطباء الى استبدال شهادتهم القديمة بالجديدة والتي تصدر باللغة الانجليزية وبنفس الرسوم القديمة، وتوفر لهم مميزات كبيرة عبر قاعدة البيانات التي توفرها، قائلا، ان المجلس عمل اخيرا على اعتماد برنامج العناية التلطيفية كتخصص جديد، فيما يتم العمل حاليا على دراسة ملف اختصاص السمنة .
يشار الى ان المجلس اعتمد اخيرا 6 مؤسسات طبية في دولة الامارات العربية المتحدة بنقلة نوعية تؤشر الى تقدم ادوار وواجبات المجلس الطبي الاردني.
اكد امين عام المجلس الطبي الدكتور نضال يونس الحاجة الماسة الى اكاديمية وطنية للتعليم الطبي تعمل على مأسسة التعليم المهني المستمر للأطباء ووضع قواعد طبية لكافة التخصصات.
وقال يونس خلال لقاء صحفي مع وكالة الانباء الاردنية (بترا) ان التعليم المستمر بات الهم الرئيسي للمجلس الطبي باعتباره يحافظ على سوية الخدمة الطبية وتدريب الاطباء وتمكينهم من الجديد بتخصصاتهم، مشيرا الى انه عند الحديث عن مستوى الطب وجودته وروافده فإننا "نتحدث تلقائيا عن صمام امان للمهنة والتي تدخل في صلب عمل المجلس الطبي الذي اسس عام 1982 ليكون مصدرا رئيسا لتوفير الكفاءات الطبية المؤهلة تأهيلا علميا متوافقا مع المعايير العالمية ويعتبر الاصل والاساس في صناعة الطبيب المختص والمصدر الاول للكفاءات المؤهلة والمدربة".
واشار الى ان المجلس الطبي يشرف على حوالي 3500 طبيب متدرب ضمن 38 برنامجا اعتمدها في 13 مؤسسة طبية.
وأكد الدكتور يونس أن إصلاح منظومة التعليم بما فيها التعليم الطبي بأشكاله المختلفة وتخصصاته المتعددة تقودها توجيهات ملكية واضحة، تنبثق من الأوراق النقاشية لجلالة الملك، وتستند إلى ما خرجت به الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية من توصيات تنتظر التطبيق و الممارسة.
وقال، ان عمل المجلس الطبي من تعليم وتأهيل وتدريب جزء لا يتجزأ من النظام الصحي الاردني الذى يهدف الى تقديم مستويات متقدمة من الرعاية الصحية من خلال اطباء ذوى كفاءة عالية تمكنوا من اجتياز كافة محطات التأهيل والتدريب المطلوبة وأن عملية تطويره في مختلف جوانبه، تتزامن مع تطوير النظام الصحي التي تقوم على ثلاثة محاور اساسية التعليم والتأهيل ومتابعة التدريب (التعليم المستمر).
اعلن الدكتور يونس عن تفاصيل خطة طموحة بدأ المجلس بتنفيذها لتطوير امتحان المجلس الطبي الاردني "البورد" التي ستمر بثلاث مراحل رئيسية.
ووفق المراحل سيتم الامتحان في المرحلة الاولى عبر انشاء بنك للأسئلة في مختلف التخصصات الطبية في المركز الوطني لتكنولوجيا المعلومات وربطه بقاعات لجان الامتحان في المجلس الطبي ليصار الى وضع الاسئلة وتشفيرها بكود محدد وحفظها في بنك الاسئلة الى حين عقد الامتحانات.
وتتضمن المرحلة الثانية عقد الامتحانات في المجلس الطبي بعد ان يعاد فك تشفيرها في اوقات الامتحان المحددة فيما سيقوم المجلس بالمرحلة الثالثة بتحليل الاسئلة والاجابات وتزويد الاطباء بتقارير عن مستوى ادائهم بكل اجزاء الامتحان وإدخال طرق جديدة لتقييم اتقان المهارات الطبية من قبل الاطباء.
وقال، ان المجلس مستمر بإجراء امتحاناته على النحو التقليدي الى حين اعتماد تقييم الكفايات و المهارات، منبها الى إلى ضرورة دراسة أبعاد هذا التحول والتغذية الراجعة لتقييم أداء الطبيب و البرنامج واليات التعليم والتدريب ، والتأكيد على ضرورة التمييز بين التركيز على المعرفة النظرية ومخرجات التعليم والتدريب لأهمية التمييز بين من يعرف و من يتقن تنفيذ المهارات الطبية.
وتوقع يونس ان تنقل الاجراءات الجديدة البورد الاردني الى مستويات متقدمة تتوافق مع ما هو موجود بالدول المتقدمة لرفد المؤسسات الطبية بمخرجات تزيد من فرص الإبداع والابتكار عبر الأسئلة التي تقيس قدرات الطبيب في التشخيص و العلاج وتحد من فرص الغش وحالة الإرباك العام الحاصل عند اجراء الامتحانات.
واشار يونس الى مهارات كثيرة لا بد للطبيب من اتقانها قبل قيامه بممارسة العمل الطبي لها من وزن في التأهيل لممارسة العمل الطبي، والتي تتطلب إعادة النظر وصياغتها كمفهوم في تقييم الطبيب، منوها الى ضرورة توحيد اسس النجاح والرسوب لغايات الجلوس لامتحانات المجلس الطبي الاردني واعتماد علامة 60 بالمئة كحد ادنى في كافة البرامج المعتمدة من المجلس الطبي في الجانبين النظري والعملي.
واشار يونس الى توجهات لزيادة دورات امتحانات الفحص الاجمالي على فترات متقاربة يتقدم لها الطالب، اضافة الى نية المجلس استحداث ورشات تعليم وتدريب مركزة لمن يفشلون في اجتياز امتحانات الفحص الاجمالي، معتبرا ان الغاية ليست ترسيب الاطباء وإنما التأكد من اهليتهم وقدرتهم على القيام بعملهم كأطباء .
ولفت يونس الى ان القرارات المتعلقة بتطوير آليات عمل المجلس جاءت من خلال عمل تراكمي؛ بدأت بتشكيل لجان لتطوير عمل المجلس مؤلفة من ممثلين عن المجلس ونقابات الاطباء والاسنان والصيادلة، مشددا على أهمية عملية التعليم والتدريب الطبي.
وبين يونس ان المجلس وحتى يستطيع مواكبة المتغيرات والتطورات عمد الى اعادة هيكلة اللجان العلمية بحيث يتم تقسيمها الى ثلاث لجان طبية علمية هي اللجنة العلمية للتدريب واللجنة العلمية للامتحان واللجنة العلمية للتعلم واتقان المهارات، بحيث تقوم الاولى بمتابعة شؤون التدريب في كافة المؤسسات، فيما تقوم الثانية بمتابعة شؤون الامتحانات كافة، وتعمل الثالثة على تحديد القواعد الاردنية المقررة في مجال تخصصها، بالإضافة الى تنسيق برامج التعليم المستمر والتدريب الطبي .
واشار الى الطلب من المؤسسات المعتمدة تشكيل لجان تدريب فيها مكونة من 7 اشخاص بحد أدنى لمتابعة وتقييم البرامج التدريبية فيها بشكل مستمر، مضيفا ان المجلس شكل 3 لجان مختصة لزيارة المؤسسات المعتمدة من قبل المجلس لتقييم برامجها وتقديم تقارير عن وضع تلك المؤسسات التدريبي.
وعن انجازات المجلس الاخيرة قال يونس، ان المجلس عمل على تطوير شهادات المجلس لتعكس قيمة الشهادة ومكانتها في الاردن والخارج، مبينا ان الشهادة التي يصدرها المجلس منذ عام 1982 كانت تطبع بنفس المقاسات والشكل التقليدي الا ان المجلس اعتمد اخيرا ومن خلال خدمة "كيو ار كود" شهادة جديدة بمميزات أمنية حديثة لتكون أول شهادة أردنية تطلق عبر التقنية الجديدة التي توفر ربط نسختها الورقية بقواعد البيانات، كما تربطها بصفحتها الرسمية على موقع "الفيسبوك".
واوضح ان التقنية تتمحور عبر استخدام صورة ترميزية يتم مسحها عبر برنامج مجاني مختص يسمى "كيو ار ريدر" حيث يمسح البرنامج الصورة الترميزية الموجودة على النسخة الورقية لينتقل تلقائياً الى موقع المجلس للتحقق من مصداقية وأصالة الشهادة بمرحلتها الاولى فيما سيتم توفير قاعدة بيانات كاملة عن الطبيب تتيح للمواطن معرفة كل شيء عن الطبيب من خلال الكود ذاته.
ودعا يونس جميع الاطباء الى استبدال شهادتهم القديمة بالجديدة والتي تصدر باللغة الانجليزية وبنفس الرسوم القديمة، وتوفر لهم مميزات كبيرة عبر قاعدة البيانات التي توفرها، قائلا، ان المجلس عمل اخيرا على اعتماد برنامج العناية التلطيفية كتخصص جديد، فيما يتم العمل حاليا على دراسة ملف اختصاص السمنة .
يشار الى ان المجلس اعتمد اخيرا 6 مؤسسات طبية في دولة الامارات العربية المتحدة بنقلة نوعية تؤشر الى تقدم ادوار وواجبات المجلس الطبي الاردني.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات