محاضرة في الجمعية الفلسفية تعاين ازمة الوعي العربي
عمان جو-طلاب وجامعات
عاينت محاضرة بعنوان "بناء الوعي العربي"، الاسباب التاريخية لازمة الوعي العربي، مساء امس الثلاثاء في الجمعية الفلسفية الاردنية بعمان.
واعتبر المحاضر استاذ الفلسفة في الجامعة الاردنية الدكتور جورج الفار في المحاضرة التي القاها وادراتها امين سر الجمعية الدكتور لينا الجزراوي، ان الاسباب التاريخية لاستمرار ازمة الوعي العربي تتلخص في مجموعتين الاولى منها عوامل خارجية تتمثل بالاستعمار بمختلف اشكاله بدءا بالعثماني مرورا بالفرنسي والانجليزي والايطالي واعادة انتاجه بصور مختلفة.
وتابع ان المجموعة الثانية هي العوامل الداخلية التي تتمثل بارتفاع نسبة الامية في اقطار الوطن العربي والتي تزيد على 50 في المائة علاوة على الامية العلمية والمعرفية، والفقر اذ ان دخل الفرد العربي لا يتجاوز 1200 دولار اميركي سنويا والمرض، علاوة على الاسباب السياسية ومنها غياب الحرية والديمقراطية والعدالة والتداول السلمي للسلطة والقبلية والطائفية وقضايا القرأة والطفل.
وكان الدكتور الفار بين في مستهل المحاضرة ان الوعي تعني استيقاظ العقل الفردي والجماعي من غفوته وغفلته وتنبهه الى ذاته والى دوره في ملاحظة وفهم وادراك ما يدور حوله ليشرع في نقد واصلاح وتغيير واقعه.
ولفت الى ان الفيلسوف الالماني هيجل لخص مراحل الوعي بصفتها، وعي الذات في ذاتها ووعي الذات لذاتها ووعي الذات لاجل ذاتها، مبينا ان الذات او الانا يمكن ان تكون ذاتا فردية او وطنية او قومية.
--(بترا)
عمان جو-طلاب وجامعات
عاينت محاضرة بعنوان "بناء الوعي العربي"، الاسباب التاريخية لازمة الوعي العربي، مساء امس الثلاثاء في الجمعية الفلسفية الاردنية بعمان.
واعتبر المحاضر استاذ الفلسفة في الجامعة الاردنية الدكتور جورج الفار في المحاضرة التي القاها وادراتها امين سر الجمعية الدكتور لينا الجزراوي، ان الاسباب التاريخية لاستمرار ازمة الوعي العربي تتلخص في مجموعتين الاولى منها عوامل خارجية تتمثل بالاستعمار بمختلف اشكاله بدءا بالعثماني مرورا بالفرنسي والانجليزي والايطالي واعادة انتاجه بصور مختلفة.
وتابع ان المجموعة الثانية هي العوامل الداخلية التي تتمثل بارتفاع نسبة الامية في اقطار الوطن العربي والتي تزيد على 50 في المائة علاوة على الامية العلمية والمعرفية، والفقر اذ ان دخل الفرد العربي لا يتجاوز 1200 دولار اميركي سنويا والمرض، علاوة على الاسباب السياسية ومنها غياب الحرية والديمقراطية والعدالة والتداول السلمي للسلطة والقبلية والطائفية وقضايا القرأة والطفل.
وكان الدكتور الفار بين في مستهل المحاضرة ان الوعي تعني استيقاظ العقل الفردي والجماعي من غفوته وغفلته وتنبهه الى ذاته والى دوره في ملاحظة وفهم وادراك ما يدور حوله ليشرع في نقد واصلاح وتغيير واقعه.
ولفت الى ان الفيلسوف الالماني هيجل لخص مراحل الوعي بصفتها، وعي الذات في ذاتها ووعي الذات لذاتها ووعي الذات لاجل ذاتها، مبينا ان الذات او الانا يمكن ان تكون ذاتا فردية او وطنية او قومية.
--(بترا)