سوروس ينفي طلبه من الإتحاد الأوروبي أن يأوي ملايين اللاجئين
عمان جو - ريما أحمد أبو ريشة
نفى الملياردير اليهودي الأمريكي من أصل هنغاري اتهامات حكومة هنغاريا برئاسة فكتور أوربان له بشأن اللاجئين . وقد ألقت قضية المهجرين بظلالها على مستقبل مشروع الإتحاد الأوروبي إذ كانت سبباً بارزاً من عوامل خروج بريطانيا منه وبروز الشعبوية والإنفصالية في صفوفه . كما وكانت سبباً في تقارب كثيرين من سياسيي بلدانه مع روسيا التي طالبت برأس جورج سوروس حياً أو ميتا . مما مهد ذلك لتغلغل روسي بات يقلق واشنطن المرتبكة حيال اتصالات لمسؤولين أمريكيين مع روسيا بتنظيم من صهر الرئيس دونالد ترمب الملياردير اليهودي الأورثوذكسي جاريد كوري كوشنر الذي يعمل على سحب بساط النفوذ من خصمه جورج سوروس .
حكومة فكتور أوربان قالت إن سياسات جورج سوروس وأنشطته وتدخلاته في الإتحاد الأوروبي تعتبر سبب كل المشاكل فيه . ورد هو بقوله : " إقترحت قبول مليون لاجيء سنة 2015 عندما كانت الحرب في سوريا على أشدها . ولما تم توقيع اتفاق أوروبي تركي العام الماضي خفضت الطلب ليصبح ثلاثمائة ألف لاجيء فقط " .
كما ورفض سوروس ما جاء في الوثيقة الهنغارية بشأن استخدامه أذرعه للضغط على حكومات بلدان الإتحاد وإجبارها على الدفع لتوطين اللاجئين . وقال يوم أمس الموافق العشرين من نوفمبر الجاري إنه دفع شخصياً 430 مليون يورو لإيواء اللاجئين .
ويذكر إن حكومة مقدونيا السابقة برئاسة نيكولا غرويفسكي قد تقدمت بشكوى للبيت الأبيض وللكونغرس الأمريكي بحق أنشطة جورج سوروس على أراضيها . ووصفت أهدافه بالمشينة وإنه يسعى لإشعال حرب في غرب البلقان لإضعاف التمرد الغربي المتصاعد ضده .
إتساع الهوة بين قادة الغرب السوروسيين ومعارضيهم أفشل المستشارة الألمانية آنغيلا ميركل في تشكيل حكومة ائتلافية . وذلك بسبب الإنقسام الشديد حيال موضوع الهجرة واللجوء بالدرجة الأولى .
عمان جو - ريما أحمد أبو ريشة
نفى الملياردير اليهودي الأمريكي من أصل هنغاري اتهامات حكومة هنغاريا برئاسة فكتور أوربان له بشأن اللاجئين . وقد ألقت قضية المهجرين بظلالها على مستقبل مشروع الإتحاد الأوروبي إذ كانت سبباً بارزاً من عوامل خروج بريطانيا منه وبروز الشعبوية والإنفصالية في صفوفه . كما وكانت سبباً في تقارب كثيرين من سياسيي بلدانه مع روسيا التي طالبت برأس جورج سوروس حياً أو ميتا . مما مهد ذلك لتغلغل روسي بات يقلق واشنطن المرتبكة حيال اتصالات لمسؤولين أمريكيين مع روسيا بتنظيم من صهر الرئيس دونالد ترمب الملياردير اليهودي الأورثوذكسي جاريد كوري كوشنر الذي يعمل على سحب بساط النفوذ من خصمه جورج سوروس .
حكومة فكتور أوربان قالت إن سياسات جورج سوروس وأنشطته وتدخلاته في الإتحاد الأوروبي تعتبر سبب كل المشاكل فيه . ورد هو بقوله : " إقترحت قبول مليون لاجيء سنة 2015 عندما كانت الحرب في سوريا على أشدها . ولما تم توقيع اتفاق أوروبي تركي العام الماضي خفضت الطلب ليصبح ثلاثمائة ألف لاجيء فقط " .
كما ورفض سوروس ما جاء في الوثيقة الهنغارية بشأن استخدامه أذرعه للضغط على حكومات بلدان الإتحاد وإجبارها على الدفع لتوطين اللاجئين . وقال يوم أمس الموافق العشرين من نوفمبر الجاري إنه دفع شخصياً 430 مليون يورو لإيواء اللاجئين .
ويذكر إن حكومة مقدونيا السابقة برئاسة نيكولا غرويفسكي قد تقدمت بشكوى للبيت الأبيض وللكونغرس الأمريكي بحق أنشطة جورج سوروس على أراضيها . ووصفت أهدافه بالمشينة وإنه يسعى لإشعال حرب في غرب البلقان لإضعاف التمرد الغربي المتصاعد ضده .
إتساع الهوة بين قادة الغرب السوروسيين ومعارضيهم أفشل المستشارة الألمانية آنغيلا ميركل في تشكيل حكومة ائتلافية . وذلك بسبب الإنقسام الشديد حيال موضوع الهجرة واللجوء بالدرجة الأولى .