ريا أبي راشد: لم أكن سعيدة بالحمل والأمومة ليست هدف حياتي
عمان جو-فن
تتميز المذيعة ريا أبي راشد بابتسامتها وبساطتها وعفويتها وخفة ظلها. والأهم ثقافتها ورشاقة حواراتها أينما كانت. اختيرت أكثر من مرة لتكون الوجه الإعلاني لعدة علامات تجارية عالمية منها Sony. أثناء تواجدها في دبي التقيناها في حوار بدأ حول سبب اختيارها الوجه الإعلاني لـ«سوني» فقالت:
«أنا لم أخترها ولكن اخترنا بعضنا، شركة «سوني» عرضت عليّ أن أكون الوجه الإعلاني لها وأنا وجدت بأن العلاقة بيننا ستكون جيدة، إضافة الى أن الـMBC حريصة على أن تنعكس صورتي على الأشياء التي أعملها كسفيرة لأي ماركة أمثلها كوجه إعلاني. وكان الطرح مرضياً لي. فـ«براند» مثل سوني تجمع الكثير من المواصفات الجميلة تروق لي وتناسبني.
هل يمكن أن تقبلي القيام بإعلان لماركة أو منتج غير مقتنعة به؟
بالتأكيد لا. فأنا لست مضطرة لذلك. وسبق أن رفضت أكثر من عرض قدم لي.
المال ليس أولوية بالنسبة لي
هل تغريك المادة وتكون سبباً لقبولك لعمل ما؟
لا نستطيع أن ننكر أن المادة مهمة وكلنا نعمل لأجل الحصول عليها ولكنها ليست أولوية بالنسبة لي، الـصورة التي سأظهر بها هي الأولوية ولقد رفضت ماركة جداً مهمة ولكنها لم تكن ستقدمني بالصورة التي أرى نفسي بها رغم أن العرض كان مغرياً جداً من الناحية المادية.
على ما يبدو أنك وفيّة لـ «سوني» فلا تحملين سوى أجهزتها؟
تضحك: فعلاً لدي متجر «سوني». فزوجي يحمل سوني و«مساعدتي المنزلية» أيضاً وكل أفراد عائلتي. وأنا أستخدم «سوني» منذ عدة سنوات. وعندما أجدد أختار «سوني» أيضاً.
علاقتك مع «سوني» كانت قبل أن تكوني الوجه الإعلاني لها؟
بالفعل. فعلاقتي بـ «سوني» بدأت عندما كانت الشركة الراعية لبرنامــــجي «SCOOP مع ريا»، ورغم انتهاء علاقتي مع الشركة كراعية للبرنامج، مازالت العلاقة مستمرة بيننا كسفيرة ووجه إعلاني لها.
لا أجد أن هناك شيئاً مثيراً للانتباه
تبعدين دائماً حياتك الخاصة عن الإعلام ولاسيما فيما يتعلق بزوجك لماذا؟
برأيي، خصوصيات زوجي ملك له، وليس هناك شيء مثير للانتباه. وهذا الأمر أيضاً ينطبق على ابنتي، فأنا لا أحب أن أظهرهما في الإعلام.
كيف ترين حياتك بعيداً عن الشهرة؟
حياتي جداً طبيعية، وأحب أن أعيشها هكذا، فأنا في لندن أستقل الباص وأعيش حياتي اليومية كأي إنسانة حتى أنني أنسى أنني معروفة.
وفي البلاد العربية تعيشين على طبيعتك؟
بالطبع لا. فعندما أكون بأي بلد عربي يختلف الأمر كوني معروفة فلا أستطيع أن أعيش على طبيعتي كما أعيش في لندن.
ولكن الناس أو المشاهدين لديهم الفضول دائماً لمعرفة تفاصيل عن نجومهم وأنتِ منهم؟
نعم، هذا صحيح، ولكن أنا مثلاً لا أضع صورة وجه ابنتي على «السوشيال ميديا»؛ لأنني أرى أنها من خصوصياتها، ولن يضيف ذلك لها شيئاً، ربما تضيف لي أنا ولمتابعيّ على «السوشيال ميديا»، ولكن هذا لا يهمني ولا أرى أن هناك داعياً لذلك.
أفهم من ذلك أنك تركت القرار لابنتك عندما تكبر؟
ابنتي عمرها سنة، ولكن ربما بعد عشر سنوات إذا قالت لي إنها تريد أن تكون على «إنستغرام» فهي حرة، ولكن بمراقبة وقبل أن يصبح عمرها 13 سنة وتكون ناضجة يجب عليّ أن أعتني بها.
كنت أعتبر أن إرضاء نفسي هو الأهم
كل النجاح الذي حققته هل يعادل إحساساً بالأمومة؟
للأمانة، أنا لم أكن سعيدة بالحمل، ورغم أنني حملت في سن الـ38 عاماً، وكنت أشعر برغبة شديدة أن يكون لديّ طفل، ولكن لم يكن هدف حياتي أن أكون أماً، ولكن عندما ولدت لولا، صرت لا أستطيع وصف الحنان والحب اللذين أكنهما لها، ولأول مرة أكتشف أن هناك أحداً ما أهم مني، وهذا الإحساس رائع. قبل أن أكون أماً، كنت أعتبر أن إرضاء نفسي هو الأهم في حياتي ولكن الآن أصبحت ابنتي هي الأهم.
يقال عندما يعيش الإنسان حالة الأمومة أو الأبوة يشعر بأهله أكثر؟
لطالما كنت مهتمة بعائلتي، وفقدان أمي يشعرني بالاقتراب منهم أكثر.
بعيداً عن التقديم، هل عرض عليك التمثيل؟
أنا مثلت ولكن بصوتي، ولكن لا أجد أن لديّ موهبة بالتمثيل.
مع أنك عفوية؟
العفوية ضد التمثيل فعندما تمثل تصبح شخصاً آخر، أنا بنيت حياتي المهنية على شخصيتي كما هي فلا تختلف شخصيتي في الحياة العادية عن شخصيتي في العمل، والتمثيل عكس ذلك؛ لأنني لن أكون أنا.
تتميز ريا أبي راشد بالبساطة والطلة الطبيعية البعيدة عن «الميك آب» هل ذلك ناتج عن تأثرك بالبيئة الأوروبية؟
هذا الكلام فيه الكثير من الصحة، فالأوروبيون يوحون لك بالبساطة، فأنا عندما أرى نجمات هوليوود بقمة البساطة و«الميك آب» الخفيف، أرى النجمات العربيات على عكسهن فماكياجهن صارخ وبعيد عن البساطة، أنا أرى أن الماكياج يجب أن يجمّل الوجه لا أن يغطيه.
هل تخافين أن يدخل برنامج SCOOP في مرحلة التكرار أو الملل؟
لا أعتقد ذلك لأنه متجدد، وهناك دائماً أفلام جديدة وهذا ما يجعلنا نعمل على استنباط أفكار وتصميم جديدين، وسكوب مثل الأخبار. والأخبار لا تتغير، فهو يتحدث عن أخبار الأفلام السينمائية عبر المقابلات التي نجريها مع النجوم.
كيف تصفين علاقتك التي تعود لحوالي عشرين سنة مع الـMBC؟
هي العائلة، والبيت، أحب الطاقة بالـ MBC والتعامل مع المدراء فهم حرفيون، وأشعر بأنني ببيتي وضمن عائلتي.
هل عرض عليك العمل بقنوات ثانية؟
بصراحة، ليس كثيراً وأنا ناجحة في مجالي، ولا أعتقد أن أحداً ما يعرض عليّ أكثر مما تقدمه لي الـMBC. وأنا شخص أكتفي بما لدي ولا أطمح للأكثر.
زحمة برامج المواهب كيف ترينها وهل هي إيجابية أم سلبية؟
لا أعتقد أنها سلبية وأرى أن الناس اعتادوا ذلك نحن نقدم المواهب في «آرابز غوت تالنت»؛ ليتعرف الناس إليهم. ومن ثم يأتي دورهم في التسويق لأنفسهم ولإثبات الذات.
الإنستغرام لأطلع جمهوري على حياتي المهنية
كيف تصفين علاقتك بـ«السوشيال ميديا»؟
جيدة مع أني متحفظة نوعاً ما، وأنا لست من الأشخاص الذين يهتمون ويأخذون الوقت بالتفكير بانتقاء صور لنشرها على «الإنستغرام»، الذي أعتبره مجرد وسيلة أشارك الجمهور بما أعمله بحياتي المهنية.
كلمة أخيرة؟
أود أن أشكر المتابعين على الحب الذي يصلني منهم .
عمان جو-فن
تتميز المذيعة ريا أبي راشد بابتسامتها وبساطتها وعفويتها وخفة ظلها. والأهم ثقافتها ورشاقة حواراتها أينما كانت. اختيرت أكثر من مرة لتكون الوجه الإعلاني لعدة علامات تجارية عالمية منها Sony. أثناء تواجدها في دبي التقيناها في حوار بدأ حول سبب اختيارها الوجه الإعلاني لـ«سوني» فقالت:
«أنا لم أخترها ولكن اخترنا بعضنا، شركة «سوني» عرضت عليّ أن أكون الوجه الإعلاني لها وأنا وجدت بأن العلاقة بيننا ستكون جيدة، إضافة الى أن الـMBC حريصة على أن تنعكس صورتي على الأشياء التي أعملها كسفيرة لأي ماركة أمثلها كوجه إعلاني. وكان الطرح مرضياً لي. فـ«براند» مثل سوني تجمع الكثير من المواصفات الجميلة تروق لي وتناسبني.
هل يمكن أن تقبلي القيام بإعلان لماركة أو منتج غير مقتنعة به؟
بالتأكيد لا. فأنا لست مضطرة لذلك. وسبق أن رفضت أكثر من عرض قدم لي.
المال ليس أولوية بالنسبة لي
هل تغريك المادة وتكون سبباً لقبولك لعمل ما؟
لا نستطيع أن ننكر أن المادة مهمة وكلنا نعمل لأجل الحصول عليها ولكنها ليست أولوية بالنسبة لي، الـصورة التي سأظهر بها هي الأولوية ولقد رفضت ماركة جداً مهمة ولكنها لم تكن ستقدمني بالصورة التي أرى نفسي بها رغم أن العرض كان مغرياً جداً من الناحية المادية.
على ما يبدو أنك وفيّة لـ «سوني» فلا تحملين سوى أجهزتها؟
تضحك: فعلاً لدي متجر «سوني». فزوجي يحمل سوني و«مساعدتي المنزلية» أيضاً وكل أفراد عائلتي. وأنا أستخدم «سوني» منذ عدة سنوات. وعندما أجدد أختار «سوني» أيضاً.
علاقتك مع «سوني» كانت قبل أن تكوني الوجه الإعلاني لها؟
بالفعل. فعلاقتي بـ «سوني» بدأت عندما كانت الشركة الراعية لبرنامــــجي «SCOOP مع ريا»، ورغم انتهاء علاقتي مع الشركة كراعية للبرنامج، مازالت العلاقة مستمرة بيننا كسفيرة ووجه إعلاني لها.
لا أجد أن هناك شيئاً مثيراً للانتباه
تبعدين دائماً حياتك الخاصة عن الإعلام ولاسيما فيما يتعلق بزوجك لماذا؟
برأيي، خصوصيات زوجي ملك له، وليس هناك شيء مثير للانتباه. وهذا الأمر أيضاً ينطبق على ابنتي، فأنا لا أحب أن أظهرهما في الإعلام.
كيف ترين حياتك بعيداً عن الشهرة؟
حياتي جداً طبيعية، وأحب أن أعيشها هكذا، فأنا في لندن أستقل الباص وأعيش حياتي اليومية كأي إنسانة حتى أنني أنسى أنني معروفة.
وفي البلاد العربية تعيشين على طبيعتك؟
بالطبع لا. فعندما أكون بأي بلد عربي يختلف الأمر كوني معروفة فلا أستطيع أن أعيش على طبيعتي كما أعيش في لندن.
ولكن الناس أو المشاهدين لديهم الفضول دائماً لمعرفة تفاصيل عن نجومهم وأنتِ منهم؟
نعم، هذا صحيح، ولكن أنا مثلاً لا أضع صورة وجه ابنتي على «السوشيال ميديا»؛ لأنني أرى أنها من خصوصياتها، ولن يضيف ذلك لها شيئاً، ربما تضيف لي أنا ولمتابعيّ على «السوشيال ميديا»، ولكن هذا لا يهمني ولا أرى أن هناك داعياً لذلك.
أفهم من ذلك أنك تركت القرار لابنتك عندما تكبر؟
ابنتي عمرها سنة، ولكن ربما بعد عشر سنوات إذا قالت لي إنها تريد أن تكون على «إنستغرام» فهي حرة، ولكن بمراقبة وقبل أن يصبح عمرها 13 سنة وتكون ناضجة يجب عليّ أن أعتني بها.
كنت أعتبر أن إرضاء نفسي هو الأهم
كل النجاح الذي حققته هل يعادل إحساساً بالأمومة؟
للأمانة، أنا لم أكن سعيدة بالحمل، ورغم أنني حملت في سن الـ38 عاماً، وكنت أشعر برغبة شديدة أن يكون لديّ طفل، ولكن لم يكن هدف حياتي أن أكون أماً، ولكن عندما ولدت لولا، صرت لا أستطيع وصف الحنان والحب اللذين أكنهما لها، ولأول مرة أكتشف أن هناك أحداً ما أهم مني، وهذا الإحساس رائع. قبل أن أكون أماً، كنت أعتبر أن إرضاء نفسي هو الأهم في حياتي ولكن الآن أصبحت ابنتي هي الأهم.
يقال عندما يعيش الإنسان حالة الأمومة أو الأبوة يشعر بأهله أكثر؟
لطالما كنت مهتمة بعائلتي، وفقدان أمي يشعرني بالاقتراب منهم أكثر.
بعيداً عن التقديم، هل عرض عليك التمثيل؟
أنا مثلت ولكن بصوتي، ولكن لا أجد أن لديّ موهبة بالتمثيل.
مع أنك عفوية؟
العفوية ضد التمثيل فعندما تمثل تصبح شخصاً آخر، أنا بنيت حياتي المهنية على شخصيتي كما هي فلا تختلف شخصيتي في الحياة العادية عن شخصيتي في العمل، والتمثيل عكس ذلك؛ لأنني لن أكون أنا.
تتميز ريا أبي راشد بالبساطة والطلة الطبيعية البعيدة عن «الميك آب» هل ذلك ناتج عن تأثرك بالبيئة الأوروبية؟
هذا الكلام فيه الكثير من الصحة، فالأوروبيون يوحون لك بالبساطة، فأنا عندما أرى نجمات هوليوود بقمة البساطة و«الميك آب» الخفيف، أرى النجمات العربيات على عكسهن فماكياجهن صارخ وبعيد عن البساطة، أنا أرى أن الماكياج يجب أن يجمّل الوجه لا أن يغطيه.
هل تخافين أن يدخل برنامج SCOOP في مرحلة التكرار أو الملل؟
لا أعتقد ذلك لأنه متجدد، وهناك دائماً أفلام جديدة وهذا ما يجعلنا نعمل على استنباط أفكار وتصميم جديدين، وسكوب مثل الأخبار. والأخبار لا تتغير، فهو يتحدث عن أخبار الأفلام السينمائية عبر المقابلات التي نجريها مع النجوم.
كيف تصفين علاقتك التي تعود لحوالي عشرين سنة مع الـMBC؟
هي العائلة، والبيت، أحب الطاقة بالـ MBC والتعامل مع المدراء فهم حرفيون، وأشعر بأنني ببيتي وضمن عائلتي.
هل عرض عليك العمل بقنوات ثانية؟
بصراحة، ليس كثيراً وأنا ناجحة في مجالي، ولا أعتقد أن أحداً ما يعرض عليّ أكثر مما تقدمه لي الـMBC. وأنا شخص أكتفي بما لدي ولا أطمح للأكثر.
زحمة برامج المواهب كيف ترينها وهل هي إيجابية أم سلبية؟
لا أعتقد أنها سلبية وأرى أن الناس اعتادوا ذلك نحن نقدم المواهب في «آرابز غوت تالنت»؛ ليتعرف الناس إليهم. ومن ثم يأتي دورهم في التسويق لأنفسهم ولإثبات الذات.
الإنستغرام لأطلع جمهوري على حياتي المهنية
كيف تصفين علاقتك بـ«السوشيال ميديا»؟
جيدة مع أني متحفظة نوعاً ما، وأنا لست من الأشخاص الذين يهتمون ويأخذون الوقت بالتفكير بانتقاء صور لنشرها على «الإنستغرام»، الذي أعتبره مجرد وسيلة أشارك الجمهور بما أعمله بحياتي المهنية.
كلمة أخيرة؟
أود أن أشكر المتابعين على الحب الذي يصلني منهم .