700 طالب وطالبة استفادوا من مبادرة "اقرأ الماضي اكتب المستقبل"
عمان جو-طلاب وجامعات
استفاد 700 طالب وطالبة من مختلف مدارس العقبة الخاصة والحكومية بكافة الفئات العمرية، من مبادرة "اقرأ الماضي اكتب المستقبل" التي اطلقت بهدف نشر الوعي بأهمية الكتاب غير المنهجي في مدارس المملكة، في أكثر من 15 جلسة حوارية وقراءة معمقة.
وقالت منسقة المبادرة نادين القطامين، لوكالة الانباء الاردنية "بترا" إن المبادرة تعنى بتطوير المهارات الكتابية لدى طلبة المدارس الحكومية والخاصة المخيمات في المملكة والتحفيز عل القراءة خارج نطاق المنهاج المدرسي، باعتبار ان ذلك يساهم في بناء شخصية الطالب ويربط ماضيه بحاضره في رحلة البحث عن المستقبل.
واشارت القطامين، الى ان الجلسات التي تم تنفيذها تبين وجود العديد من المواهب في مجالات الابداع المختلفة، ككتابة القصة والشعر والموسيقى والتمثيل والغناء، الامر الذي سيؤدي لاحقا الى تبني هذه المواهب في نادي للأبداع يعمل على تطوير تلك المواهب، وانضاجها لتشق طريقها في الحياة العملية.
واضافت، ان المرحلة الاولى من المبادرة انتهت في مدارس العقبة، والمرحلة الثانية ستكون في مدارس العاصمة عمان، ومدارس المخيمات، مشيرة الى استعداد مكتب اليونيسف في عمان للتعاون مع المبادرة لإنجاحها، وتبرعه بكافة الاحتياجات اللوجستية من قرطاسية وكتب واقلام تستخدم في الورشات التوعوية.
من جانبها قالت مدير تطوير الاعمال لمكتب الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان "لاريسا ميلير"، إن المبادرة هي مثال مميز للبراعة والابداع الشبابي، ومستوحاة من شغف العطاء الى من هم اقل حظا، واتاحة فرص التعلم لهم بغض النظر عن ظروفهم.
يذكر ان المبادرة عقدت جلسة ثقافية في مركز (Collateral Repair Project) في عمان، يضم لاجئين عراقيين وسوريين وفلسطينيين.
--(بترا)
عمان جو-طلاب وجامعات
استفاد 700 طالب وطالبة من مختلف مدارس العقبة الخاصة والحكومية بكافة الفئات العمرية، من مبادرة "اقرأ الماضي اكتب المستقبل" التي اطلقت بهدف نشر الوعي بأهمية الكتاب غير المنهجي في مدارس المملكة، في أكثر من 15 جلسة حوارية وقراءة معمقة.
وقالت منسقة المبادرة نادين القطامين، لوكالة الانباء الاردنية "بترا" إن المبادرة تعنى بتطوير المهارات الكتابية لدى طلبة المدارس الحكومية والخاصة المخيمات في المملكة والتحفيز عل القراءة خارج نطاق المنهاج المدرسي، باعتبار ان ذلك يساهم في بناء شخصية الطالب ويربط ماضيه بحاضره في رحلة البحث عن المستقبل.
واشارت القطامين، الى ان الجلسات التي تم تنفيذها تبين وجود العديد من المواهب في مجالات الابداع المختلفة، ككتابة القصة والشعر والموسيقى والتمثيل والغناء، الامر الذي سيؤدي لاحقا الى تبني هذه المواهب في نادي للأبداع يعمل على تطوير تلك المواهب، وانضاجها لتشق طريقها في الحياة العملية.
واضافت، ان المرحلة الاولى من المبادرة انتهت في مدارس العقبة، والمرحلة الثانية ستكون في مدارس العاصمة عمان، ومدارس المخيمات، مشيرة الى استعداد مكتب اليونيسف في عمان للتعاون مع المبادرة لإنجاحها، وتبرعه بكافة الاحتياجات اللوجستية من قرطاسية وكتب واقلام تستخدم في الورشات التوعوية.
من جانبها قالت مدير تطوير الاعمال لمكتب الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان "لاريسا ميلير"، إن المبادرة هي مثال مميز للبراعة والابداع الشبابي، ومستوحاة من شغف العطاء الى من هم اقل حظا، واتاحة فرص التعلم لهم بغض النظر عن ظروفهم.
يذكر ان المبادرة عقدت جلسة ثقافية في مركز (Collateral Repair Project) في عمان، يضم لاجئين عراقيين وسوريين وفلسطينيين.
--(بترا)