الشباب الاردني يتالق في جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي الدولية ويحصد 4 جوائز.
عمان جو -
جاء ذلك، خلال الحفل الذي أُقيم مساء الاربعاء الموافق الثاني والعشرون من الشهر الجاري، برعاية سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، على مسرح قصر الإمارات في أبوظبي، لتكريم الفائزين في جائزتي سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي، وأسرة الدار المنضويتين تحت «برنامج سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والإبداع المجتمعي» الذي يعنى بالمبدعين والمتميزين العرب
.
وبهذه المناسبة، تسلّم صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، «وسام أم الإمارات»، من أخيه صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بمناسبة اختيار سموّه الشخصية الداعمة لقضايا المجتمع، من برنامج «سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والإبداع المجتمعي»، تقديراً لجهود سموّه الإنسانية الكبيرة التي طالت الكثير من مناطق العالم، لاسيما في الدول الفقيرة والنامية، وما أطلقه سموّه من مبادرات شملت جميع القطاعات الرامية إلى خدمة الإنسان، وتوفير مقومات الحياة الكريمة له، عبر «مؤسسة مبادرات الشيخ محمد بن راشد العالمية» التي قدمت الكثير من الخدمات المهمة التي انتفع بها ملايين البشر، خاصة في المجتمعات الأقل.
حيث حصد شباب المملكة الاردنية الهاشمية على 4 جوائز في جائزة سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، للشباب العربي الدولية بدورتها الرابعة، ضمن فئة الشباب العربي المبدع فاز كل من:
محمد عدنان العتوم، عن مشروعه ( شكرة يوتا للحلول الالكترونية ) و تالا حداد عن مشروعها ( التعبير من غير توتر) و يارا مرعي عن مشروعها ( استرجاع البقع النفطية المتسربة في البحار والمحيطات)
اما في فئة المشروع العربي المبدع فقد فاز فريق ( ريساكيلي – سلة مهملات ذكية ) والمكون من عبدوالرحمن الدلق واحمد حبي ومريم الدلق.
حيث ان العتوم ذو 17 عام و المؤسس لشركة يوتا اطلق مبادرة تهدف الى مساعدة الشركات الناشئة الاردنية في بناء وتطوير مواقع الكترونية احترافية مجانا ، حتى تتمكن هذه الشركات الناشئة من عرض افكارها ورسائلها ومحتواها على الشبكة العنكبوتية، وخصوصا ان الموارد المالية المحدودة غالبا ما تشكل حواجز كبيرة امام الشركات الصغيرة التي تسعى دائما لتخفيض نفقاتها في بدايات طريق التاسيس ومنها تكاليف تطوير مواقع الكترونية خاصة بها.
اما مشروع تالا حداد ( 17 عام ) فهو يهدف الى التقليل من شدة التلعثم من خلال جهاز التعبير من غير توتر والذي يعنمد على معدل نبضات القلب وعوامل صحية اخرى.
ومشروع الشابة يارا مرعي ( 19 عام )، هو عبارة عن نظام كامل لحل مشكلة تسرب النفط نهائيا باقل كلفة للتر الواحد حول العالم، مع امكانية اعادة استخدام النفط المتسرب بعد معالجته وذلك من خلال توفير نظام انذار وقائي داخل السفينة وجهاز اخر لمعالجة النفط بعد التسرب.
اما عن فريق مشروع ( ريسايكلي) عبد الرحمن الدلق ( 16 عام) احمد حبي (17عام) ومريم الدلق (15عام) فيهدف مشروهم الى تحويل النفايات لنقود وجوائز من خلال سلة مهملات ذكية بحيث تقوم باضافة مجموعة نقاط الى الرصيد مقابل كل عملية تدوير تقوم بها لتتمكن من بعدها من استخدام رصيد نقاطك من خلال تطبيق ريساكلي وتحويله الى مكافأة.
تميزت مشاريع الشباب وتالقت من بين مئات الملفات التي وصلت عن طريق سفير الجائزة بالاردن سلطان ابو الخيل الشوابكة، وهو اصغر سفير للجائزة واول الفائزين بها عام 2012، حيث يقول ان اهم ما يميز جائزة الشيخة فاطمة للشباب هو الاهتمام الصادق بأكثر الفئات العمرية حساسية (من 12 إلى 21 عاماً)، فهي تعطيهم الدفعة المعنوية والمادية اللازمة لإكمال ما بدؤوا به من نشاط، والتأكيد على أنهم على الطريق الصحيح، لافتاً إلى أن هذا ما شعر به عندما أعلن فوزه بالجائزة، هو ما دفعه إلى العمل على رد الجميل بمساعدة الآخرين بالترشح للجائزة ونشر رسالتها بشكل طوعي.. إلى أن تم اختياره كسفير رسمي للجائزة، وهو ما جعله يشعر الفخر والمسؤولية في آن..
وضمن الحملة الترويجية التي استلمها الشوابكة وبالتنسيق مع إدارة الجائزة قام بوضع برنامج خاص للترويج واستقطاب الترشيحات للدورة الرابعة، تضمن العديد من الزيارات الميدانية واللقاءات التعريفية في الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.
كما تم عقد لقاءات ترويجية بالجهات الحاضنة لطاقات الشباب الممثل لعمر الجائزة، التي تغطي معظم الجوانب والأنشطة الحياتية بمساعدة من عضو اللجنة العليا في الجائزة السيدة لينا التل – مدير عام المركز الوطني للثقافة والفنون في مؤسسة الملك الحسين ومدير مؤتمر الشباب العرب الدولي، حيث عبرت التل عن فخرها واعتزازها بهذه الطاقات الاردنية مؤكدة على اهمية دعمهم من خلال هكذا جوائز.
ولتشجيع المرشحين خلال فترة الترشح، قام الشوابكة باستحداث برنامج استشارة يتم من خلاله التواصل مع المرشحين للجائزة بشكل شخصي عبر منصات التواصل الاجتماعي والهاتف والبريد الإلكتروني وهكذا تم الوصول للمرشحين الفائزين من الاردن والدول الاخرى.
اما عن فئات الجائزة الاخرى فقد فاز كل من فاطمة الكعبي، من دولة الإمارات، عن مشروع (الروبوت الذكي)، وخلود العباسي، من السعودية عن مشروعها (وسيلة نقل ناتجة للأوكسجين وكاشفة للألغام)،
كما فاز مشروع (موزيتيلايزر) ومشروع (طابعة ثلاثية الابعاد) من جمهورية مصر العربية. وعلى صعيد المؤسسات الراعية للشباب العربي، فازت(جامعة محمد بن فهد) من السعودية، و(مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا) من مصر، ومركز (رعاية الأحداث - القيادة العامة لشرطة أبوظبي).
عبر الفائزون بجائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي الدولية في دورتها الرابعة، عن سعادتهم وفخرهم بالحصول على هذه الجائزة التي تعد وساماً للإبداع والتميز، مؤكدين حرص واهتمام سموها بتبني إبداعات الشباب ودعمها اللامحدود على تشجيع مهاراتهم وقدراتهم وبلورتها في إطار يمكنهم من مواكبة التحديات العالمية، والتطورات التكنولوجية ليصلوا إلى آفاق النجاح.
وثمنوا هذه اللفتة الكريمة من قبل سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، التي قدرت إنجازاتهم وإبداعاتهم وعمدت إلى تشجيعهم والأخذ بيدهم ومساعدتهم في تحقيق وتنفيذ مشاريعهم، مؤكدين أن الجائزة تهدف إلى تعميق الشعور بالفخر والاعتزاز والانتماء والولاء للوطن والعالم العربي، وتكريم وتقدير كفاءات وإبداعات الشباب العرب على المستوى الدولي.
عمان جو -
جاء ذلك، خلال الحفل الذي أُقيم مساء الاربعاء الموافق الثاني والعشرون من الشهر الجاري، برعاية سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، على مسرح قصر الإمارات في أبوظبي، لتكريم الفائزين في جائزتي سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي، وأسرة الدار المنضويتين تحت «برنامج سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والإبداع المجتمعي» الذي يعنى بالمبدعين والمتميزين العرب
.
وبهذه المناسبة، تسلّم صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، «وسام أم الإمارات»، من أخيه صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بمناسبة اختيار سموّه الشخصية الداعمة لقضايا المجتمع، من برنامج «سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والإبداع المجتمعي»، تقديراً لجهود سموّه الإنسانية الكبيرة التي طالت الكثير من مناطق العالم، لاسيما في الدول الفقيرة والنامية، وما أطلقه سموّه من مبادرات شملت جميع القطاعات الرامية إلى خدمة الإنسان، وتوفير مقومات الحياة الكريمة له، عبر «مؤسسة مبادرات الشيخ محمد بن راشد العالمية» التي قدمت الكثير من الخدمات المهمة التي انتفع بها ملايين البشر، خاصة في المجتمعات الأقل.
حيث حصد شباب المملكة الاردنية الهاشمية على 4 جوائز في جائزة سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، للشباب العربي الدولية بدورتها الرابعة، ضمن فئة الشباب العربي المبدع فاز كل من:
محمد عدنان العتوم، عن مشروعه ( شكرة يوتا للحلول الالكترونية ) و تالا حداد عن مشروعها ( التعبير من غير توتر) و يارا مرعي عن مشروعها ( استرجاع البقع النفطية المتسربة في البحار والمحيطات)
اما في فئة المشروع العربي المبدع فقد فاز فريق ( ريساكيلي – سلة مهملات ذكية ) والمكون من عبدوالرحمن الدلق واحمد حبي ومريم الدلق.
حيث ان العتوم ذو 17 عام و المؤسس لشركة يوتا اطلق مبادرة تهدف الى مساعدة الشركات الناشئة الاردنية في بناء وتطوير مواقع الكترونية احترافية مجانا ، حتى تتمكن هذه الشركات الناشئة من عرض افكارها ورسائلها ومحتواها على الشبكة العنكبوتية، وخصوصا ان الموارد المالية المحدودة غالبا ما تشكل حواجز كبيرة امام الشركات الصغيرة التي تسعى دائما لتخفيض نفقاتها في بدايات طريق التاسيس ومنها تكاليف تطوير مواقع الكترونية خاصة بها.
اما مشروع تالا حداد ( 17 عام ) فهو يهدف الى التقليل من شدة التلعثم من خلال جهاز التعبير من غير توتر والذي يعنمد على معدل نبضات القلب وعوامل صحية اخرى.
ومشروع الشابة يارا مرعي ( 19 عام )، هو عبارة عن نظام كامل لحل مشكلة تسرب النفط نهائيا باقل كلفة للتر الواحد حول العالم، مع امكانية اعادة استخدام النفط المتسرب بعد معالجته وذلك من خلال توفير نظام انذار وقائي داخل السفينة وجهاز اخر لمعالجة النفط بعد التسرب.
اما عن فريق مشروع ( ريسايكلي) عبد الرحمن الدلق ( 16 عام) احمد حبي (17عام) ومريم الدلق (15عام) فيهدف مشروهم الى تحويل النفايات لنقود وجوائز من خلال سلة مهملات ذكية بحيث تقوم باضافة مجموعة نقاط الى الرصيد مقابل كل عملية تدوير تقوم بها لتتمكن من بعدها من استخدام رصيد نقاطك من خلال تطبيق ريساكلي وتحويله الى مكافأة.
تميزت مشاريع الشباب وتالقت من بين مئات الملفات التي وصلت عن طريق سفير الجائزة بالاردن سلطان ابو الخيل الشوابكة، وهو اصغر سفير للجائزة واول الفائزين بها عام 2012، حيث يقول ان اهم ما يميز جائزة الشيخة فاطمة للشباب هو الاهتمام الصادق بأكثر الفئات العمرية حساسية (من 12 إلى 21 عاماً)، فهي تعطيهم الدفعة المعنوية والمادية اللازمة لإكمال ما بدؤوا به من نشاط، والتأكيد على أنهم على الطريق الصحيح، لافتاً إلى أن هذا ما شعر به عندما أعلن فوزه بالجائزة، هو ما دفعه إلى العمل على رد الجميل بمساعدة الآخرين بالترشح للجائزة ونشر رسالتها بشكل طوعي.. إلى أن تم اختياره كسفير رسمي للجائزة، وهو ما جعله يشعر الفخر والمسؤولية في آن..
وضمن الحملة الترويجية التي استلمها الشوابكة وبالتنسيق مع إدارة الجائزة قام بوضع برنامج خاص للترويج واستقطاب الترشيحات للدورة الرابعة، تضمن العديد من الزيارات الميدانية واللقاءات التعريفية في الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.
كما تم عقد لقاءات ترويجية بالجهات الحاضنة لطاقات الشباب الممثل لعمر الجائزة، التي تغطي معظم الجوانب والأنشطة الحياتية بمساعدة من عضو اللجنة العليا في الجائزة السيدة لينا التل – مدير عام المركز الوطني للثقافة والفنون في مؤسسة الملك الحسين ومدير مؤتمر الشباب العرب الدولي، حيث عبرت التل عن فخرها واعتزازها بهذه الطاقات الاردنية مؤكدة على اهمية دعمهم من خلال هكذا جوائز.
ولتشجيع المرشحين خلال فترة الترشح، قام الشوابكة باستحداث برنامج استشارة يتم من خلاله التواصل مع المرشحين للجائزة بشكل شخصي عبر منصات التواصل الاجتماعي والهاتف والبريد الإلكتروني وهكذا تم الوصول للمرشحين الفائزين من الاردن والدول الاخرى.
اما عن فئات الجائزة الاخرى فقد فاز كل من فاطمة الكعبي، من دولة الإمارات، عن مشروع (الروبوت الذكي)، وخلود العباسي، من السعودية عن مشروعها (وسيلة نقل ناتجة للأوكسجين وكاشفة للألغام)،
كما فاز مشروع (موزيتيلايزر) ومشروع (طابعة ثلاثية الابعاد) من جمهورية مصر العربية. وعلى صعيد المؤسسات الراعية للشباب العربي، فازت(جامعة محمد بن فهد) من السعودية، و(مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا) من مصر، ومركز (رعاية الأحداث - القيادة العامة لشرطة أبوظبي).
عبر الفائزون بجائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي الدولية في دورتها الرابعة، عن سعادتهم وفخرهم بالحصول على هذه الجائزة التي تعد وساماً للإبداع والتميز، مؤكدين حرص واهتمام سموها بتبني إبداعات الشباب ودعمها اللامحدود على تشجيع مهاراتهم وقدراتهم وبلورتها في إطار يمكنهم من مواكبة التحديات العالمية، والتطورات التكنولوجية ليصلوا إلى آفاق النجاح.
وثمنوا هذه اللفتة الكريمة من قبل سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، التي قدرت إنجازاتهم وإبداعاتهم وعمدت إلى تشجيعهم والأخذ بيدهم ومساعدتهم في تحقيق وتنفيذ مشاريعهم، مؤكدين أن الجائزة تهدف إلى تعميق الشعور بالفخر والاعتزاز والانتماء والولاء للوطن والعالم العربي، وتكريم وتقدير كفاءات وإبداعات الشباب العرب على المستوى الدولي.