ورشة تعريفية ضمن برنامج «The Save Program » .. صور
عمان -محلي
عقدت امس الاحد ورشة تعريفية لخبير وأطباء من الأردن والدول العربية ضمن برنامج «The Save Program » الذي يعنى بمعالجة إضطرابات التوحد وعالج أكثر من خمسة آلاف حالة في الولايات المتحدة.
وتحدث في الورشة الدكتور براندون كروفورد اخصائي الدماغ والأعصاب والخبير بالعمل مع مرضى التوحد في الولايات المتحدة الأمريكية تم فيها عرض ومناقشة الحالات مع المشاركين.
وتحدث الدكتور براندون عن عدد الأسر المتأثرة بمرض التوحد، مشيرا الى ان حوالي أربعين مليون شخص يتأثر بإضطرابات التوحد بفعل وجود طفل في الأسرة، حيث يؤثر على المحيط بأكمله وصحة الأهالي العاطفية والنفسية.
وأشار الدكتور براندون إلى الأبحاث التي تبحث في صحة وجود إرتباط بين الإصابة والجينات الوراثية لافتا الى ان الدراسات السابقة أكدت أن الجين الوراثي يلعب دورا ولكنه لا زال سببا غير مؤكد إلى اليوم فمعظم الأطفال المتوحدون يولدون لأهالي سليمين وهم لا يتزوجون ما يعني أن هناك إضطرابا جينيا وأن الزيادة في نسبة التوحد قد لا يكون لها أسباب وراثية لمرضى لا يتزوجون ولا ينجبون أطفالا .
وأكد الدكتور براندون أن الروابط الإقليمية تثبت أن لديهم ارتباطا بين العلاقات على مستوى الأقاليم بينما الأطفال لديهم روابط أضعف على مستوى عصبي.
كما أشار الدكتور براندون إلى أن الإصابات الخاصة بالتوحد تصيب اللمس والذوق والحس وكلها تقود المخرجات الحركية كمحركات عصبية وهي عبارة عن هرمونات وعمليات هضم تقود الحركة عند الأطفال.
وشرح الدكتور براندون للحضور كيفية تطور الدماغ عند الإنسان وما يحدث عند مريض التوحد من الإضطرابات السمعية ، العدوى ، المعلومات ، حيث أكد أن شيئا ما يحدث ويؤثر على تطور الدماغ.
وتعد اضطرابات التوحد من الأمراض التي تصيب الجهاز العصبي وهو الأكثر غموضا حيث عملت الدكتورة ماري بلوك على اختراع جديد يساعد مصابي إضطرابات التوحد على التركيز وتوجيه الدماغ للعمل من خلال بث ألوان تساعد الدماغ على فهم ما يحيط به.
وعرض الدكتور براندون حالات من أمريكا لاطفال مصابين، اضافة الى عرض لبعض الاجهزة التي يستعملها المصابين.(بترا)
عمان -محلي
عقدت امس الاحد ورشة تعريفية لخبير وأطباء من الأردن والدول العربية ضمن برنامج «The Save Program » الذي يعنى بمعالجة إضطرابات التوحد وعالج أكثر من خمسة آلاف حالة في الولايات المتحدة.
وتحدث في الورشة الدكتور براندون كروفورد اخصائي الدماغ والأعصاب والخبير بالعمل مع مرضى التوحد في الولايات المتحدة الأمريكية تم فيها عرض ومناقشة الحالات مع المشاركين.
وتحدث الدكتور براندون عن عدد الأسر المتأثرة بمرض التوحد، مشيرا الى ان حوالي أربعين مليون شخص يتأثر بإضطرابات التوحد بفعل وجود طفل في الأسرة، حيث يؤثر على المحيط بأكمله وصحة الأهالي العاطفية والنفسية.
وأشار الدكتور براندون إلى الأبحاث التي تبحث في صحة وجود إرتباط بين الإصابة والجينات الوراثية لافتا الى ان الدراسات السابقة أكدت أن الجين الوراثي يلعب دورا ولكنه لا زال سببا غير مؤكد إلى اليوم فمعظم الأطفال المتوحدون يولدون لأهالي سليمين وهم لا يتزوجون ما يعني أن هناك إضطرابا جينيا وأن الزيادة في نسبة التوحد قد لا يكون لها أسباب وراثية لمرضى لا يتزوجون ولا ينجبون أطفالا .
وأكد الدكتور براندون أن الروابط الإقليمية تثبت أن لديهم ارتباطا بين العلاقات على مستوى الأقاليم بينما الأطفال لديهم روابط أضعف على مستوى عصبي.
كما أشار الدكتور براندون إلى أن الإصابات الخاصة بالتوحد تصيب اللمس والذوق والحس وكلها تقود المخرجات الحركية كمحركات عصبية وهي عبارة عن هرمونات وعمليات هضم تقود الحركة عند الأطفال.
وشرح الدكتور براندون للحضور كيفية تطور الدماغ عند الإنسان وما يحدث عند مريض التوحد من الإضطرابات السمعية ، العدوى ، المعلومات ، حيث أكد أن شيئا ما يحدث ويؤثر على تطور الدماغ.
وتعد اضطرابات التوحد من الأمراض التي تصيب الجهاز العصبي وهو الأكثر غموضا حيث عملت الدكتورة ماري بلوك على اختراع جديد يساعد مصابي إضطرابات التوحد على التركيز وتوجيه الدماغ للعمل من خلال بث ألوان تساعد الدماغ على فهم ما يحيط به.
وعرض الدكتور براندون حالات من أمريكا لاطفال مصابين، اضافة الى عرض لبعض الاجهزة التي يستعملها المصابين.(بترا)