"الإصلاح النيابية" تدعو إلى حماية القدس ومنع التفريط بها
عمان جو - حذرت كتلة الإصلاح النيابية من أي خطوة للشروع في نقل السفارة الأمريكية إلى بيت المقدس.
وأكدت في بيان لها اليوم الثلاثاء، أن "بيت المقدس (...) مسألة عقدية غير قابلة للمساس والتفاوض"، مطالبة الحكومة "بقوة للقيام بدورها وواجبها كاملا في التعبير عن إجماع الشعب الأردني على تأكيد مسؤوليتنا الشرعية والوطنية في بيت المقدس من خلال مواقف واضحة ترفض الإقرار بتقاسم القدس وتمزيقها".
وطالبت الكتلة "كافة الحكومات العربية والإسلامية بأن تقف عند مسؤولياتها تجاه منع هذه التوجهات الأمريكية المتهورة وغير المسؤولة"، داعية جميع الكتل النيابية والنواب إلى التصدي بحزم "لهذه المخططات الغادرة التي تضع الأردن ضمن أهداف توسعها القادم".
كما طالبت "كافة قوى المجتمع المدني ومنظماته السياسية من نقابات وأحزاب وعلماء وشيوخ عشائر وجمعيات وطلاب، بأن ينحازوا لعقيدتهم وأن يدافعوا عن قبلتهم الأولى ومقدساتهم وأن ينهضوا لواجبهم في حماية مقدسات الأمة ومنع أي تفريط بها".
وتالياً نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن كتلة الاصلاح النيابية بخصوص التوجهات الأمريكية حول نقل سفارتهم إلى القدس
تعرب كتلة الإصلاح عن بالغ قلقها وشديد رفضها لما يجري في بيت المقدس وكل فلسطين من عبث ممنهج، فبعد مجهودات تراكمية مضنية وعابرة للعقود، وبعد الفراغ من تهيئة المسرح السياسي تماما لفرض الأجندة الصهيونية القاضية بإعلان يهودية الدولة ويهودية العاصمة بعد الخلاص من الديموغرافيا وتكييف الجغرافيا وصولا إلى إقامة الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى المبارك ذاتا ومحيطا.
إننا نحذر من أي خطوة للشروع في نقل السفارة الأمريكية إلى بيت المقدس التي مزقوها بالمصطلحات المستخدمة (شرقية، غربية...) ونؤكد أن بيت المقدس على اتساعها مسألة عقدية غير قابلة للمساس والتفاوض.
إن كتلة الإصلاح النيابية تطالب الحكومة بقوة للقيام بدورها وواجبها كاملا في التعبير عن إجماع الشعب الأردني على تأكيد مسؤوليتنا الشرعية والوطنية في بيت المقدس من خلال مواقف واضحة ترفض الإقرار بتقاسم القدس وتمزيقها، وترفض الإذعان لقرارات الكونغرس الأمريكي بنقل السفارة الأمريكية إلى بيت المقدس والتي تأتي ضمن خطوات ومسارات خطيرة لتصفية قضية بيت المقدس ومكانتها وفلسطين وقضيتها.
إننا نطالب كافة الحكومات العربية والإسلامية أن تقف عند مسؤولياتها تجاه منع هذه التوجهات الأمريكية المتهورة وغير المسؤولة.
إن الخيال الصهيوني الجامح يسعى للاستفادة من الفرص السانحة في فرض أجندته منتهزا حالة الوهن والرخاوة التي فرضت قسرا على الأمة، لذا فإننا نهيب بجميع الكتل النيابية وبمجموع مجلس النواب أن يعبروا عن ضمير شعبنا وأن يتصدوا بحزم لهذه المخططات الغادرة، والتي تضع الأردن ضمن أهداف توسعها القادم.
كما نطالب كافة قوى المجتمع المدني ومنظماته السياسية من نقابات وأحزاب وعلماء وشيوخ عشائر وجمعيات وطلاب أن ينحازوا لعقيدتهم وأن يدافعوا عن قبلتهم الأولى ومقدساتهم وأن ينهضوا لواجبهم في حماية مقدسات الأمة ومنع أي تفريط بها.
إن الأردن ليس وحيدا ولا منفردا، فنحن جميعا قبضة واحدة في مواجهة العدوان المتسارع، وإن الحكومة تملك أوراق قوة عديدة منها إغلاق السفارة الصهيونية في عمان واستدعاء السفير الأردني من الكيان الصهيوني ونطالبها بتفعيلها لمواجهة هذا الفصل الخطير من سلسلة الاعتداءات على بيت المقدس.
إننا نطالب البرلمانات العربية والإسلامية والدولية أن ترفع صوتها في وجه هذه الخطوات والقرارات الأمريكية الظالمة التي تتعارض مع كل القوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية، وتشكل خرقا لها، وتخل بالأمن والسلم العالميين.
إننا في هذه اللحظة التاريخية الفارقة نشيد بثبات اهلنا في فلسطين على أرضهم ونضالهم المستمر ضد كل سياسات التهويد والاستيطان، ونحيي الصمود الأسطوري لأهلنا في القدس شيبا وشبانا ورجالا ونساء، هؤلاء المرابطين والمرابطات الذين سطروا أنصع صفحات المجد يوم فتحوا بوابات الأقصى رغما عن الاحتلال في هبتهم الخالدة يوم 27/7/2017م، وإن الأمة بإذن الله تقف إلى جانبهم ولن تخذلهم.
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
عمان جو - حذرت كتلة الإصلاح النيابية من أي خطوة للشروع في نقل السفارة الأمريكية إلى بيت المقدس.
وأكدت في بيان لها اليوم الثلاثاء، أن "بيت المقدس (...) مسألة عقدية غير قابلة للمساس والتفاوض"، مطالبة الحكومة "بقوة للقيام بدورها وواجبها كاملا في التعبير عن إجماع الشعب الأردني على تأكيد مسؤوليتنا الشرعية والوطنية في بيت المقدس من خلال مواقف واضحة ترفض الإقرار بتقاسم القدس وتمزيقها".
وطالبت الكتلة "كافة الحكومات العربية والإسلامية بأن تقف عند مسؤولياتها تجاه منع هذه التوجهات الأمريكية المتهورة وغير المسؤولة"، داعية جميع الكتل النيابية والنواب إلى التصدي بحزم "لهذه المخططات الغادرة التي تضع الأردن ضمن أهداف توسعها القادم".
كما طالبت "كافة قوى المجتمع المدني ومنظماته السياسية من نقابات وأحزاب وعلماء وشيوخ عشائر وجمعيات وطلاب، بأن ينحازوا لعقيدتهم وأن يدافعوا عن قبلتهم الأولى ومقدساتهم وأن ينهضوا لواجبهم في حماية مقدسات الأمة ومنع أي تفريط بها".
وتالياً نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن كتلة الاصلاح النيابية بخصوص التوجهات الأمريكية حول نقل سفارتهم إلى القدس
تعرب كتلة الإصلاح عن بالغ قلقها وشديد رفضها لما يجري في بيت المقدس وكل فلسطين من عبث ممنهج، فبعد مجهودات تراكمية مضنية وعابرة للعقود، وبعد الفراغ من تهيئة المسرح السياسي تماما لفرض الأجندة الصهيونية القاضية بإعلان يهودية الدولة ويهودية العاصمة بعد الخلاص من الديموغرافيا وتكييف الجغرافيا وصولا إلى إقامة الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى المبارك ذاتا ومحيطا.
إننا نحذر من أي خطوة للشروع في نقل السفارة الأمريكية إلى بيت المقدس التي مزقوها بالمصطلحات المستخدمة (شرقية، غربية...) ونؤكد أن بيت المقدس على اتساعها مسألة عقدية غير قابلة للمساس والتفاوض.
إن كتلة الإصلاح النيابية تطالب الحكومة بقوة للقيام بدورها وواجبها كاملا في التعبير عن إجماع الشعب الأردني على تأكيد مسؤوليتنا الشرعية والوطنية في بيت المقدس من خلال مواقف واضحة ترفض الإقرار بتقاسم القدس وتمزيقها، وترفض الإذعان لقرارات الكونغرس الأمريكي بنقل السفارة الأمريكية إلى بيت المقدس والتي تأتي ضمن خطوات ومسارات خطيرة لتصفية قضية بيت المقدس ومكانتها وفلسطين وقضيتها.
إننا نطالب كافة الحكومات العربية والإسلامية أن تقف عند مسؤولياتها تجاه منع هذه التوجهات الأمريكية المتهورة وغير المسؤولة.
إن الخيال الصهيوني الجامح يسعى للاستفادة من الفرص السانحة في فرض أجندته منتهزا حالة الوهن والرخاوة التي فرضت قسرا على الأمة، لذا فإننا نهيب بجميع الكتل النيابية وبمجموع مجلس النواب أن يعبروا عن ضمير شعبنا وأن يتصدوا بحزم لهذه المخططات الغادرة، والتي تضع الأردن ضمن أهداف توسعها القادم.
كما نطالب كافة قوى المجتمع المدني ومنظماته السياسية من نقابات وأحزاب وعلماء وشيوخ عشائر وجمعيات وطلاب أن ينحازوا لعقيدتهم وأن يدافعوا عن قبلتهم الأولى ومقدساتهم وأن ينهضوا لواجبهم في حماية مقدسات الأمة ومنع أي تفريط بها.
إن الأردن ليس وحيدا ولا منفردا، فنحن جميعا قبضة واحدة في مواجهة العدوان المتسارع، وإن الحكومة تملك أوراق قوة عديدة منها إغلاق السفارة الصهيونية في عمان واستدعاء السفير الأردني من الكيان الصهيوني ونطالبها بتفعيلها لمواجهة هذا الفصل الخطير من سلسلة الاعتداءات على بيت المقدس.
إننا نطالب البرلمانات العربية والإسلامية والدولية أن ترفع صوتها في وجه هذه الخطوات والقرارات الأمريكية الظالمة التي تتعارض مع كل القوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية، وتشكل خرقا لها، وتخل بالأمن والسلم العالميين.
إننا في هذه اللحظة التاريخية الفارقة نشيد بثبات اهلنا في فلسطين على أرضهم ونضالهم المستمر ضد كل سياسات التهويد والاستيطان، ونحيي الصمود الأسطوري لأهلنا في القدس شيبا وشبانا ورجالا ونساء، هؤلاء المرابطين والمرابطات الذين سطروا أنصع صفحات المجد يوم فتحوا بوابات الأقصى رغما عن الاحتلال في هبتهم الخالدة يوم 27/7/2017م، وإن الأمة بإذن الله تقف إلى جانبهم ولن تخذلهم.
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.