"الصيادلة": قرار ترامب انتهاكاً سافراً لكل الأعراف والقوانين الدولية
عمان جو - محرر شؤون النقابات
قالت نقابه الصيادلة ان قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القاضي بالاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني المحتل، يُشكل انتهاكاً سافراً لكل الأعراف والقوانين الدولية، ويعبر عن انحيازٍ واضح للكيان الغاصب.
واضافت إنّ هذا القرار يمثل استفزازاً لمشاعر المسلمين والمسيحيين على حد سواء، والذين يعبر كل شبرٍ من أرض القدس عن أحقيتهم به دون غيرهم.
وطالبت الحكومه الأردنية والحكومات في العالمين العربي والإسلامي، وكل دول العالم الحر، بعدم الاكتفاء بالاستنكار والشجب، بل واستخدام أوراق ضغط حقيقية على الاحتلال لإيقاف انتهاكاته وتجاوزاته، و أن تكون حكومتنا في مقدمة المدافعين عن المدينة المقدسة و كافة المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف منتهجين خطى سيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين قائد المدافعين عن القدس الشريف.
كما طالبت الحكومة بقطع العلاقات مع الكيان الغاصب.
واكدت النقابة ان مثل هذا الاعتراف، يشكل تهديداً جدياً للسلم والأمن والاستقرار في المنطقة علاوة على تأجيج مشاعر الغضب والإحباط والعداء، وتغذية مظاهر العنف والتطرف في منطقة تعمها أصلاً حالة متقدمة من الاحتقان والتوتر إضافة الى الاعتداء صريحاً على الامة العربية وحقوق الشعب الفلسطيني وجميع المسلمين والمسيحيين.
ودعت كافة القطاعات الاقتصادية وأصحاب المستودعات و المصانع و المستوردين، الى الوقوف ضد التوجه الامريكي وتشكيل أداة ضغط فاعلة من خلال وضع الشركات الامريكية بالصورة التامة، حيث أن المضي بهذا القرار سيؤدي الى مطالبتنا في مقاطعة البضائع الامريكية في الأردن و الوطن العربي و الاسلامي.
عمان جو - محرر شؤون النقابات
قالت نقابه الصيادلة ان قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القاضي بالاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني المحتل، يُشكل انتهاكاً سافراً لكل الأعراف والقوانين الدولية، ويعبر عن انحيازٍ واضح للكيان الغاصب.
واضافت إنّ هذا القرار يمثل استفزازاً لمشاعر المسلمين والمسيحيين على حد سواء، والذين يعبر كل شبرٍ من أرض القدس عن أحقيتهم به دون غيرهم.
وطالبت الحكومه الأردنية والحكومات في العالمين العربي والإسلامي، وكل دول العالم الحر، بعدم الاكتفاء بالاستنكار والشجب، بل واستخدام أوراق ضغط حقيقية على الاحتلال لإيقاف انتهاكاته وتجاوزاته، و أن تكون حكومتنا في مقدمة المدافعين عن المدينة المقدسة و كافة المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف منتهجين خطى سيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين قائد المدافعين عن القدس الشريف.
كما طالبت الحكومة بقطع العلاقات مع الكيان الغاصب.
واكدت النقابة ان مثل هذا الاعتراف، يشكل تهديداً جدياً للسلم والأمن والاستقرار في المنطقة علاوة على تأجيج مشاعر الغضب والإحباط والعداء، وتغذية مظاهر العنف والتطرف في منطقة تعمها أصلاً حالة متقدمة من الاحتقان والتوتر إضافة الى الاعتداء صريحاً على الامة العربية وحقوق الشعب الفلسطيني وجميع المسلمين والمسيحيين.
ودعت كافة القطاعات الاقتصادية وأصحاب المستودعات و المصانع و المستوردين، الى الوقوف ضد التوجه الامريكي وتشكيل أداة ضغط فاعلة من خلال وضع الشركات الامريكية بالصورة التامة، حيث أن المضي بهذا القرار سيؤدي الى مطالبتنا في مقاطعة البضائع الامريكية في الأردن و الوطن العربي و الاسلامي.