رويزق ظاهرة اجتماعية شعبية تستحق الدراسة والتمحيص لاستنساخ قيادات شعبية مؤثرة لها وزنها في الشارع الاردني قادرة على ضبط الوسط الشعبي بكافة اطيافه هذا النشمي لم يكن في يوم من الايام مسؤولاً في موقع عام وكذلك والده ولم يكن نجما رياضيا بملايين الدولارات ولا مطرباً ولا نجماً سينمائياً تهيم به المراهقات او من اصحاب المصالح ورؤوس الاموال واصحاب الشركات الكبرى الذي يحاول الكل التقرب منه انما مؤهله الذي لم ينافسه به احد انه شاب بسيط نشأ وترعرع في بيت شعبي قيمه ومبادئه هي النخوة والشهامة ونصرة المظلوم واغاثة الملهوف واكرام الضيف وحماية الارض والعرض وحب الوطن فكان رويزق المثل الاعلى والقدوة لكل هذا الجيل الناشئ استطاع رويزق مخاطبة هذا الجيل (جيل الشباب)باللغة والاسلوب المحبب اليهم والذي يفهمون عليه بسهولة بالغة فالتفوا حوله يبادلونه حبا بحب وكرامة بكرامة ،يا ليت مؤسسات الدولة تتنبه الى هذه المؤهلات التي لا تحتاج الى دورات ولا مراكز تدريب ولا سفرات خارجية بحجة الاحتكاك بالمجتمعات المتطورة وكسب الخبرات بما يرهق ميزانية الدولة لخلق جيل من القيادات الواعدة لادارة مؤسسات الدولة ويسعوا الى كسب ثقة المواطن الذي لن يتوانى

عن الوقوف خلفهم في كافة القرارات الحاسمة التي يتخذونها من خلال الاحتكاك بالمجتمعات المحلية والنزول الى الشارع ومعايشة الناس البسطاء ومعرفة احتياجاتهم النفسية قبل المادية واحترام تفكيرهم وادميتهم بدون تصوير وكاميرات وخطابات رنانه يشعرون من خلالها انهم سبب المديونية والتخلف عن ركب الحضارة واسباب معظم كوارث العالم رويزق يُشعر كل انسان ان لديه ميزات لا تتوافر في غيره رويزق يعيد الثقة في نفوس كثير من الاشخاص خاصة فئة الشباب العاطلين عن العمل ان لديه امكانيات يجب عليه استغلالها وما مبادرة الشاب محمد عمران عربيات التي استحقت التكريم من معظم مؤسسات الدولة الا نتاج فكر رويزق واحد تلاميذ مدرسته التي يستحق رويزق ان تسمى مدرسة باسمه واعني هنا مدرسة الحياة حمى الله هذا الشاب النشمي العروبي الذي استطاع حشد كل الطاقات الشعبية والشبابية وتسخيرها في وجوه الخير وخدمة اهله وبلده والف مبروك ونسال الله ان يرزق رويزق مائة من الابناء ليصبح كل مجتمعنا رويزق بطيبته ونخوته وشعبيته انه سميع مجيب.