إصابات بـ"انفلونزا الخنازير" في "الجفر" .. و"الصحة": مرض موسمي
عمان جو - ارتفع عدد المصابين بمرض الانفلونزا الموسمية "H1N1"، والذي يعرف بـ"انفلونزا الخنازير" في منطقة الجفر بمحافظة معان عقب إعلان وزارة الصحة عن وفاة سيدة ثلاثينية حامل، وإصابة 4 من أطفالها بالمرض مؤخراً.
وفيما تحدثت أنباء متداولة غير رسمية عن ازدياد أعداد المصابين بـ"انفلونزا الخنازير" في بلدة الجفر لنحو 50 حالة خلال اليومين الماضيين، ما استدعى توجه وزير الصحة الدكتور محمود الشياب أمس إلى المنطقة؛ للوقوف على واقع الحال هنالك ومتابعة الإجراءات المتخذة هناك، قال الناطق الإعلامي باسم الوزارة حاتم الأزرعي إن حالات الانفلونزا الموسمية التي أصيب بها عدد من المواطنين في أنحاء المملكة وليس في منطقة جغرافية بعينها، غالبيتها من النمط السائد "H1N1"، والذي تزداد الإصابة به في فصل الشتاء.
وذكر أن الوزارة قامت بإرسال فريق استقصاء وبائي إلى منطقة الجفر؛ لمتابعة الوضع الصحي فيها، والقيام بالإجراءات الطبية اللازمة.
وأكد الأزرعي أن نمط الانفلونزا الموسمية السائد في المملكة هو انفلونزا "H1N1" هذا العام، والذي بدوره يعتبر مرضاً موسمياً.
وأضاف أن الغالبية العظمى من المصابين بالانفلونزا الموسمية يتماثلون للشفاء بشكلٍ سريعٍ، فيما هُم قلة من يحتاجون إلى مراجعة المستشفى؛ بسبب الإصابة بالمرض، مشيراً إلى توفر علاج "التاميفلو" لهذا النمط من الانفلونزا بكافة المستشفيات والمراكز الصحية التابعة للوزارة.
وتتمثل أعراض الإصابة بفيروس "H1N1"، أو ما يعرف بانفلونزا الخنازير، بارتفاع درجة حرارة الجسم لأكثر من 38 مئوية لما يزيد على ثلاثة أيام، مصحوباً بالصداع، والسعال، وسيلان الأنف، واحتقان الحلق، وآلام العضلات، وصعوبة في التنفس، وأحيانا قيء وإسهال، وإذا كانت الحالة متقدمة فتعاني من التهاب رئوي حاد ينجم عنه الوفاة أحياناً.
وأوضح الأزرعي أن ما نسبته من 15 بالمئة من سكان المملكة يصابون بالانفلونزا الموسمية "H1N1" سنوياً ويتماثلون للشفاء، مبيناً في هذا السياق أن نمط الانفلونزا "H1N1" هي ذاتها التي يطلق عليها مسمى "انفلونزا الخنازير"، وهو ما لا تستخدمه مطلقاً الجهات الطبية والهيئات الصحية العالمية وفي مقدمتها منظمة الصحة العالمية.
وقال إن الاعتقاد بأن "انفلونزا الخنازير" كما ما زال البعض يسميها وكما ورد في تقارير طبية متداولة هي شيء مختلف عن الانفلونزا الموسمية " H1N1"، هو اعتقاد خاطئ.
ووفق منظمة الصحة العالمية، فإن الانفلونزا عدوى فيروسية تصيب، أساساً، الأنف والحنجرة والقصبات وتصيب الرئتين أحياناً، وتدوم عدواها مدة أسبوع، ومن سماتها ظهور الحمى بشكل مفاجئ والإصابة بألم في العضلات وصداع وتوعك شديد وسعال غير منتج للبلغم والتهاب في الحلق والتهاب في الأنف.
ويرى الأزرعي أن فئات الاختطار العالي من كبار السن فوق 65 عاماً، والحوامل والأطفال دون سن 5 أعوامٍ، ومرضى القلب وضغط الدم والسكري والكلى ومرضى الجهاز التنفسي هم الأكثر تأثراً بأعراض الانفلونزا الموسمية حال إصابتهم بها.
وحسب وزارة الصحة، فإن معدل إماتة الانفلونزا الموسمية التي من ضمنها انفلونزا "H1N1" في الأردن أقل من 2 بالمئة سنوياً، وهذا المعدل ضمن المعدل الطبيعي، ومشابه لما في الدول المتقدمة من حيث الوفيات بالانفلونزا الموسمية من إجمالي عدد الإصابات المسجلة بالمرض بشكل عام.
وحول توفير وزارة الصحة لمطعوم الانفلونزا للمواطنين، قال الأزرعي إن الوزارة توفره لكوادرها الطبية والتمريضية والفنية والإدارية كل عام وقبل حلول فصل الخريف، أما بالنسبة للمواطنين فهي لا توفره لهم، كون مطعوم الانفلونزا غير مدرج ضمن برنامج التطعيم الوطني.
لكنه أشار إلى توفر مطعوم الانفلونزا الموسمية في السوق المحلي من خلال الصيدليات.
ويحتوي المطعوم الوقائي للانفلونزا على المضادات الفيروسية للانفلونزا الموسمية.
ورغم إعلان وزارة الصحة الانفلونزا "H1N1" أو ما يعرف بانفلونزا الخنازير نمطاً من أنماط الانفلونزا الموسمية، إلا أنها ما تزال تدرجها ضمن نظام ترصد الأمراض التنفسية، ولا سيما الإصابات الشديدة بالمرض.
وقال الأزرعي إن مراكز ترصد الأمراض التنفسية تنتشر في أقاليم شمال ووسط وجنوب المملكة من خلال مستشفيات تابعة لوزارة الصحة تُعنى برصد النشاط الفيروسي وأمراض الجهاز التنفسي على مدار السنة. بما فيها انفلونزا "H1N1".
عمان جو - ارتفع عدد المصابين بمرض الانفلونزا الموسمية "H1N1"، والذي يعرف بـ"انفلونزا الخنازير" في منطقة الجفر بمحافظة معان عقب إعلان وزارة الصحة عن وفاة سيدة ثلاثينية حامل، وإصابة 4 من أطفالها بالمرض مؤخراً.
وفيما تحدثت أنباء متداولة غير رسمية عن ازدياد أعداد المصابين بـ"انفلونزا الخنازير" في بلدة الجفر لنحو 50 حالة خلال اليومين الماضيين، ما استدعى توجه وزير الصحة الدكتور محمود الشياب أمس إلى المنطقة؛ للوقوف على واقع الحال هنالك ومتابعة الإجراءات المتخذة هناك، قال الناطق الإعلامي باسم الوزارة حاتم الأزرعي إن حالات الانفلونزا الموسمية التي أصيب بها عدد من المواطنين في أنحاء المملكة وليس في منطقة جغرافية بعينها، غالبيتها من النمط السائد "H1N1"، والذي تزداد الإصابة به في فصل الشتاء.
وذكر أن الوزارة قامت بإرسال فريق استقصاء وبائي إلى منطقة الجفر؛ لمتابعة الوضع الصحي فيها، والقيام بالإجراءات الطبية اللازمة.
وأكد الأزرعي أن نمط الانفلونزا الموسمية السائد في المملكة هو انفلونزا "H1N1" هذا العام، والذي بدوره يعتبر مرضاً موسمياً.
وأضاف أن الغالبية العظمى من المصابين بالانفلونزا الموسمية يتماثلون للشفاء بشكلٍ سريعٍ، فيما هُم قلة من يحتاجون إلى مراجعة المستشفى؛ بسبب الإصابة بالمرض، مشيراً إلى توفر علاج "التاميفلو" لهذا النمط من الانفلونزا بكافة المستشفيات والمراكز الصحية التابعة للوزارة.
وتتمثل أعراض الإصابة بفيروس "H1N1"، أو ما يعرف بانفلونزا الخنازير، بارتفاع درجة حرارة الجسم لأكثر من 38 مئوية لما يزيد على ثلاثة أيام، مصحوباً بالصداع، والسعال، وسيلان الأنف، واحتقان الحلق، وآلام العضلات، وصعوبة في التنفس، وأحيانا قيء وإسهال، وإذا كانت الحالة متقدمة فتعاني من التهاب رئوي حاد ينجم عنه الوفاة أحياناً.
وأوضح الأزرعي أن ما نسبته من 15 بالمئة من سكان المملكة يصابون بالانفلونزا الموسمية "H1N1" سنوياً ويتماثلون للشفاء، مبيناً في هذا السياق أن نمط الانفلونزا "H1N1" هي ذاتها التي يطلق عليها مسمى "انفلونزا الخنازير"، وهو ما لا تستخدمه مطلقاً الجهات الطبية والهيئات الصحية العالمية وفي مقدمتها منظمة الصحة العالمية.
وقال إن الاعتقاد بأن "انفلونزا الخنازير" كما ما زال البعض يسميها وكما ورد في تقارير طبية متداولة هي شيء مختلف عن الانفلونزا الموسمية " H1N1"، هو اعتقاد خاطئ.
ووفق منظمة الصحة العالمية، فإن الانفلونزا عدوى فيروسية تصيب، أساساً، الأنف والحنجرة والقصبات وتصيب الرئتين أحياناً، وتدوم عدواها مدة أسبوع، ومن سماتها ظهور الحمى بشكل مفاجئ والإصابة بألم في العضلات وصداع وتوعك شديد وسعال غير منتج للبلغم والتهاب في الحلق والتهاب في الأنف.
ويرى الأزرعي أن فئات الاختطار العالي من كبار السن فوق 65 عاماً، والحوامل والأطفال دون سن 5 أعوامٍ، ومرضى القلب وضغط الدم والسكري والكلى ومرضى الجهاز التنفسي هم الأكثر تأثراً بأعراض الانفلونزا الموسمية حال إصابتهم بها.
وحسب وزارة الصحة، فإن معدل إماتة الانفلونزا الموسمية التي من ضمنها انفلونزا "H1N1" في الأردن أقل من 2 بالمئة سنوياً، وهذا المعدل ضمن المعدل الطبيعي، ومشابه لما في الدول المتقدمة من حيث الوفيات بالانفلونزا الموسمية من إجمالي عدد الإصابات المسجلة بالمرض بشكل عام.
وحول توفير وزارة الصحة لمطعوم الانفلونزا للمواطنين، قال الأزرعي إن الوزارة توفره لكوادرها الطبية والتمريضية والفنية والإدارية كل عام وقبل حلول فصل الخريف، أما بالنسبة للمواطنين فهي لا توفره لهم، كون مطعوم الانفلونزا غير مدرج ضمن برنامج التطعيم الوطني.
لكنه أشار إلى توفر مطعوم الانفلونزا الموسمية في السوق المحلي من خلال الصيدليات.
ويحتوي المطعوم الوقائي للانفلونزا على المضادات الفيروسية للانفلونزا الموسمية.
ورغم إعلان وزارة الصحة الانفلونزا "H1N1" أو ما يعرف بانفلونزا الخنازير نمطاً من أنماط الانفلونزا الموسمية، إلا أنها ما تزال تدرجها ضمن نظام ترصد الأمراض التنفسية، ولا سيما الإصابات الشديدة بالمرض.
وقال الأزرعي إن مراكز ترصد الأمراض التنفسية تنتشر في أقاليم شمال ووسط وجنوب المملكة من خلال مستشفيات تابعة لوزارة الصحة تُعنى برصد النشاط الفيروسي وأمراض الجهاز التنفسي على مدار السنة. بما فيها انفلونزا "H1N1".