البطل الكرتوني
عمان جو - صالح الراشد
مرحلة أخيرة ويسدل الستار على دوري المناصير للمحترفين، هذا الدوري الذي ليس له من الاحتراف إلا الاسم فقط، ايام ويتم تتويج البطل الكرتوني او الورقي، فالبطل أيا كان لا يزيد قيد أنملة عن كونه فزاعة وضعت في حقل لتحمي الزرع من الطيور والأخيرة تحط على رأس الفزاعة دون خوف او وجل.
هذا هو بطلنا القادم ورقة في مهب الريح وأيا كان فإن الصدفة وحدها هي من حملته لمنصة التتويج.
حقيقي حسابيا وظاهرا فإن اللقب بدرجة كبيرة بين الوحدات والفيصلي وكليهما لا يستحقان الوصافة فكيف باللقب حيث فشل كل منهما في تحقيق الفوز في آخر أربع مباريات في الدوري، فأي قطبين الفريقين وهما يعبران عن حالة تردي لكرتنا.
الدوري ليس فيه بطل وليس هناك من يستحق التتويج، فالمستوى هزيل والأداء بدائي وثوب البطل لم بجد من يرتدية.
ايام وينتهي الدوري وتعود الأندية إلى البيات الدببي، ويعود البطل حاملا كأس أفضل الفرق السيئة، وطبعا ستقوم الجماهير بزفة أبطالها الذين اثبتوا في غالبيتهم افتقارهم لاساسيات كرة القدم.
ان الدوري لم يسقط وحيدا بل سقطت منظومة كرة القدم الاردنية ان وجدت اصلا، كون المنظومة تحمل رؤيا وخطط فهل امتلك الاتحاد والاندية أيا من ذلك؟.
مع نهاية مهزلة الدوري والأداء الذي لا يقترب من كرة القدم على اتحاد الكرة والاندية الاجتماع مع المختصين بكرة القدم بغية الوصول إلى صيغة إيجابية فعالة للنهوض بكرة القدم الاردنية، وعلى الاتحاد والاندية ان تأخذ بتوصيات الخبراء كونهما يفتقران إلى أدنى معايير الخبرة.
الموسم سينتهي ويجب أن لا يكون موسم للنسيان بل للعظة والمعرفة لمعالجة الأخطاء المتراكمة والتي اذا لم تعالج سريعا ستثقل كاهل كرتنا المنهك اصلا.
ويبقى السؤال الأخير من سيكون بطل اسوء دوري وبطل الضعفاء.
عمان جو - صالح الراشد
مرحلة أخيرة ويسدل الستار على دوري المناصير للمحترفين، هذا الدوري الذي ليس له من الاحتراف إلا الاسم فقط، ايام ويتم تتويج البطل الكرتوني او الورقي، فالبطل أيا كان لا يزيد قيد أنملة عن كونه فزاعة وضعت في حقل لتحمي الزرع من الطيور والأخيرة تحط على رأس الفزاعة دون خوف او وجل.
هذا هو بطلنا القادم ورقة في مهب الريح وأيا كان فإن الصدفة وحدها هي من حملته لمنصة التتويج.
حقيقي حسابيا وظاهرا فإن اللقب بدرجة كبيرة بين الوحدات والفيصلي وكليهما لا يستحقان الوصافة فكيف باللقب حيث فشل كل منهما في تحقيق الفوز في آخر أربع مباريات في الدوري، فأي قطبين الفريقين وهما يعبران عن حالة تردي لكرتنا.
الدوري ليس فيه بطل وليس هناك من يستحق التتويج، فالمستوى هزيل والأداء بدائي وثوب البطل لم بجد من يرتدية.
ايام وينتهي الدوري وتعود الأندية إلى البيات الدببي، ويعود البطل حاملا كأس أفضل الفرق السيئة، وطبعا ستقوم الجماهير بزفة أبطالها الذين اثبتوا في غالبيتهم افتقارهم لاساسيات كرة القدم.
ان الدوري لم يسقط وحيدا بل سقطت منظومة كرة القدم الاردنية ان وجدت اصلا، كون المنظومة تحمل رؤيا وخطط فهل امتلك الاتحاد والاندية أيا من ذلك؟.
مع نهاية مهزلة الدوري والأداء الذي لا يقترب من كرة القدم على اتحاد الكرة والاندية الاجتماع مع المختصين بكرة القدم بغية الوصول إلى صيغة إيجابية فعالة للنهوض بكرة القدم الاردنية، وعلى الاتحاد والاندية ان تأخذ بتوصيات الخبراء كونهما يفتقران إلى أدنى معايير الخبرة.
الموسم سينتهي ويجب أن لا يكون موسم للنسيان بل للعظة والمعرفة لمعالجة الأخطاء المتراكمة والتي اذا لم تعالج سريعا ستثقل كاهل كرتنا المنهك اصلا.
ويبقى السؤال الأخير من سيكون بطل اسوء دوري وبطل الضعفاء.