ثوب العسكرية والشهادة صنوان شرف لا ينقسمان
عمان جو - شادي سمحان
إنّهم مشعل العزّ الذي أضاء عتمات الطرقات .. واليوم هم النبراس والضياء للوفاء، نذكرهم اليوم تخليداً لصورتهم المشرقة في أذهان كلّ واحدٍ منا ... جنود عشقوا سماء الوطن … وتقاسموا الشهادة مع من سبقوهم إليها .. وهم من تآلفت أرواحهم حتى قبل أن تتوارى أجسادهم في الثرى ... فتوب العسكرية والشهادة.. شرفٌ لا يلبسه إلا الأسود ..
شهداؤنا العِظام .. مصابنا بكم جللٌ ، والفاجعة كبيرة .. فأنتم من انتثرت دماؤكم الزكية في طرقات الوطن .. لتكرس المبادىء وتحي قيم الوفاء .. وعقائد الانتماء .. وندعو لروحكم درجات رفيعة المنال ، لا يرقى لها إلا الأبطال.. ممن تربى في مدارس الشهادة المحمدية وعلى موائد الوطنية الهاشمية .. وفي ميادين الرجولة والشرف ، ميادين قواتنا المسلحة الأبية وأجهزتنا الأمنية ...
لقد نثر نبأ استشهادكم الحزن في أجواء الوطن في كل حدب وصوب ... لكن وقع الحزن على رفقائكم في السلاح مختلف تماما .. فقد ازدادوا إدراكاً بمعاني الفداء والبذل والعطاء، والعدل والكرامة والكبرياء، والعزّة والشهامة والصفاء .. لقد تركتم فينا ما لن ننساه أبداً، فصورتكم ستبقى محفورة في سويداء القلوب، ومعلّقة بالأهداب .. نراها صباح مساء .. في جنبات وطننا الغالي ..
شهداؤنا .. أنتم راياتنا .. و أمجادنا .. و نبض قلوبنا ..و عز تاريخنا .. أنتم البسمة المرسومة في وجوه كل الأحرار ، شهداؤنا.. أنتم رمز ارضنا الشامخة و قناديل السماء المسرجة بالدماء الطاهرة والأنفس الزكية.. شهداؤنا.. أنتم عبق النصر ومسك الحياة ..
سنذكركم يا أبطال الوطن وشهداءه .. الواحد تلو الواحد ، سنذكركم في كل وقت وحين ، ونحن نقول " ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا ، بل أحياء عند ربهم يرزقون " .. فأنتم الأحياء ، لا بل أنتم من صنعتم من الموت أناشيد الحياة ، أنتم النصر كل النصر ، لأن النصر شجرة لا تروى إلا بالدماء ..
عمان جو - شادي سمحان
إنّهم مشعل العزّ الذي أضاء عتمات الطرقات .. واليوم هم النبراس والضياء للوفاء، نذكرهم اليوم تخليداً لصورتهم المشرقة في أذهان كلّ واحدٍ منا ... جنود عشقوا سماء الوطن … وتقاسموا الشهادة مع من سبقوهم إليها .. وهم من تآلفت أرواحهم حتى قبل أن تتوارى أجسادهم في الثرى ... فتوب العسكرية والشهادة.. شرفٌ لا يلبسه إلا الأسود ..
شهداؤنا العِظام .. مصابنا بكم جللٌ ، والفاجعة كبيرة .. فأنتم من انتثرت دماؤكم الزكية في طرقات الوطن .. لتكرس المبادىء وتحي قيم الوفاء .. وعقائد الانتماء .. وندعو لروحكم درجات رفيعة المنال ، لا يرقى لها إلا الأبطال.. ممن تربى في مدارس الشهادة المحمدية وعلى موائد الوطنية الهاشمية .. وفي ميادين الرجولة والشرف ، ميادين قواتنا المسلحة الأبية وأجهزتنا الأمنية ...
لقد نثر نبأ استشهادكم الحزن في أجواء الوطن في كل حدب وصوب ... لكن وقع الحزن على رفقائكم في السلاح مختلف تماما .. فقد ازدادوا إدراكاً بمعاني الفداء والبذل والعطاء، والعدل والكرامة والكبرياء، والعزّة والشهامة والصفاء .. لقد تركتم فينا ما لن ننساه أبداً، فصورتكم ستبقى محفورة في سويداء القلوب، ومعلّقة بالأهداب .. نراها صباح مساء .. في جنبات وطننا الغالي ..
شهداؤنا .. أنتم راياتنا .. و أمجادنا .. و نبض قلوبنا ..و عز تاريخنا .. أنتم البسمة المرسومة في وجوه كل الأحرار ، شهداؤنا.. أنتم رمز ارضنا الشامخة و قناديل السماء المسرجة بالدماء الطاهرة والأنفس الزكية.. شهداؤنا.. أنتم عبق النصر ومسك الحياة ..
سنذكركم يا أبطال الوطن وشهداءه .. الواحد تلو الواحد ، سنذكركم في كل وقت وحين ، ونحن نقول " ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا ، بل أحياء عند ربهم يرزقون " .. فأنتم الأحياء ، لا بل أنتم من صنعتم من الموت أناشيد الحياة ، أنتم النصر كل النصر ، لأن النصر شجرة لا تروى إلا بالدماء ..