عمان جو - قال الملك عبدالله الثاني إن الأردن ملتزم ضمن مسؤولياته التاريخية تجاه المسجد الاقصى، مشيراً إلى أن الأردن يعمل مع فرنسا  حول ضرورة التوصل لحل سلام شامل وعادل.

وبين في مؤتمر صحافي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم، إن وضع القدس اساسي في الحل النهائي ونحن نددنا بقرار امريكا بالاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل وقلنا ان لا حل الا بحل الدولتين ضمن سلام شامل وعادل.

وأكد أن هنالك علاقة قوية للمسلمين والمسيحيين بـ #القدس وقد عبروا عن ذلك خلال اللقاء الذي عقد في الاردن (المغطس) قبل ايام.

وأشار الملك إلى أن #القدس هي عاصمة للمسيحيين والمسلمين وهي مهمة لكلا الديانتين وأي تحد يرتبط بتغيير الاوضاع على الارض حيث سيكون لها وقع مستقبلا.

 

وأجرى الملك عبدالله الثاني والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مباحثات، في باريس اليوم الثلاثاء، ركزت على التطورات الإقليمية الراهنة، خصوصا تلك المتعلقة بمدينة القدس بعد القرار الأمريكي الاعتراف بها عاصمة لإسرائيل.

 

وخلال المباحثات الموسعة التي جرت في قصر الإليزيه بحضور عدد من كبار المسؤولين في البلدين، تم التأكيد على أهمية مواصلة التشاور والتنسيق بين الأردن وفرنسا تجاه مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، والارتقاء بمستويات التعاون في المجالات الاقتصادية والعسكرية والأمنية.