خلفك سيدي .. نثق بحكمتك ونؤمن برؤيتك
عمان جو - شادي سمحان
بقيادة دبلوماسية احترافية من الطراز الرفيع، قاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين جميع الجهود والوسائل الرامية لمواجهة قرار الرئيس ترامب بإعترافه أن القدس عاصمة اسرائيل واعلان نقل السفارة الامريكية اليها، ومنذ تلك اللحظة وجلالته يعمل باستمرار على تعزيز صمود أهل القدس وحقهم في عاصمتهم الفلسطينية العربية، وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية ورعايتها.
"القدس خط احمر" .. قاعدة تاريخية هاشمية منذ الأزل ، تمثلت بالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس من أجل الحفاظ عليها، رغم كافة المحاولات الأمريكية بالانحياز إلى الاحتلال الإسرائيلي وتقديم له كل الدعم المادي والعسكري والحماية الدولية في مجلس الأمن الدولي والمنظمات الدولية.
اليوم .. نشهد توحداً في الموقف الرسمي والشعبي الأردني لمواجهة هذا القرار الذي وصف بأنه "جريمة العصر"، فالقيادة السياسية الأردنية هي قيادة قادرة وفاعلة واستطاعت اظهار براعة القائد السياسي في تحديد الأهداف وترتيبها تصاعدياً حسب أولوياتها واختيار الوسائل الملائمة لتحقيق هذه الأهداف بما يتفق مع القدرات الحقيقية للدولة، وتقدير أبعاد المواقف التي تواجه الدولة واتخاذ القرارات اللازمة لمواجهة الأزمات التي تفرزها هذه المواقف، فالكاريزما التي يتمتع بها جلالة الملك كان لها الأثر الجلي الواضح في التعامل مع القرار الأمريكي .
واليوم وامام قرار ترامب بقطع كافة المساعدات عن الدول التي ستصوت ضد قراره بالاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال الصهيوني في مجلس الامن ، نقف متكاتفين وواثقين بقيادتنا الحكيمة التي استطاعت الاجتياز بالاردن الى بر الآمان في مواقف اكثر صعوبة وتعقيدا مما نواجهه اليوم ..
وهذا هو شأن الملك الهاشمي الذي تجده دوماً عندما تصعب الأمور و الأحداث ، ربان سفينة الأمن وقائد مرسى الآمان، فهو الساهر على مصالح شعبه و تراب و طننا الغالي .. فمن حقنا أن نفخر و نفاخر بقيادتنا الهاشمية و بجلالة الملك المفدى - أدام الله عزه وملكه- ، وحفظ أردننا الغالي.
عمان جو - شادي سمحان
بقيادة دبلوماسية احترافية من الطراز الرفيع، قاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين جميع الجهود والوسائل الرامية لمواجهة قرار الرئيس ترامب بإعترافه أن القدس عاصمة اسرائيل واعلان نقل السفارة الامريكية اليها، ومنذ تلك اللحظة وجلالته يعمل باستمرار على تعزيز صمود أهل القدس وحقهم في عاصمتهم الفلسطينية العربية، وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية ورعايتها.
"القدس خط احمر" .. قاعدة تاريخية هاشمية منذ الأزل ، تمثلت بالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس من أجل الحفاظ عليها، رغم كافة المحاولات الأمريكية بالانحياز إلى الاحتلال الإسرائيلي وتقديم له كل الدعم المادي والعسكري والحماية الدولية في مجلس الأمن الدولي والمنظمات الدولية.
اليوم .. نشهد توحداً في الموقف الرسمي والشعبي الأردني لمواجهة هذا القرار الذي وصف بأنه "جريمة العصر"، فالقيادة السياسية الأردنية هي قيادة قادرة وفاعلة واستطاعت اظهار براعة القائد السياسي في تحديد الأهداف وترتيبها تصاعدياً حسب أولوياتها واختيار الوسائل الملائمة لتحقيق هذه الأهداف بما يتفق مع القدرات الحقيقية للدولة، وتقدير أبعاد المواقف التي تواجه الدولة واتخاذ القرارات اللازمة لمواجهة الأزمات التي تفرزها هذه المواقف، فالكاريزما التي يتمتع بها جلالة الملك كان لها الأثر الجلي الواضح في التعامل مع القرار الأمريكي .
واليوم وامام قرار ترامب بقطع كافة المساعدات عن الدول التي ستصوت ضد قراره بالاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال الصهيوني في مجلس الامن ، نقف متكاتفين وواثقين بقيادتنا الحكيمة التي استطاعت الاجتياز بالاردن الى بر الآمان في مواقف اكثر صعوبة وتعقيدا مما نواجهه اليوم ..
وهذا هو شأن الملك الهاشمي الذي تجده دوماً عندما تصعب الأمور و الأحداث ، ربان سفينة الأمن وقائد مرسى الآمان، فهو الساهر على مصالح شعبه و تراب و طننا الغالي .. فمن حقنا أن نفخر و نفاخر بقيادتنا الهاشمية و بجلالة الملك المفدى - أدام الله عزه وملكه- ، وحفظ أردننا الغالي.