ترافولتا والسينما السعودية
عمان جو - رصد
جلست مذيعة التلفزيون السعودي القناة الأولى بوقارها وشالها الأخضر امام النجم العالمي جون ترافولتا في مسرح مؤسسة “الترفيه السعودية” المستحدثة وكانت مكيفات الهواء تداعب خصلات شعرها فيما تصرخ فتاة غير محجبة في وجه الكاميرا وهي تصفق لترافولتا قائلة: “هذا أول الغيث… السعوديون قادمون”.
بصراحة لم أفهم مقاصد الفتاة التي توسطت بتسريحتها العصرية سرية من مرتدي “الشماغ الأحمر” لأن أذني تسمرت برفقة ترافولتا وهو يخبر التلفزيون السعودي بـ: “واو.. هذه بداية مثيرة… أنا في البلد الوحيد في العالم الذي لا يوجد فيه دار للسينما”.
لا اعرف ما إذا كان المخرج الذي رتب الحفل برمته يعرف ما الذي تعنيه بالأمريكي الدارج مفردة “واو”.
لكن نحن ايضا نصفق ونرددها: احلى “واوات” للسعودية في سمتها المستحدث بالعهد الجديد حيث احتفالات فنية واختلاط في كل مكان وشبان تواقون للتعددية وللترفيه وترافولتا ما غيره يحاضر بالجمهور ويكاد ينشد أغنية محمد عبده: “أرفض السجن والحارس″.
خلافا لترامب وزوجته الفاتنة لم يقف الصقر على كتفي ترافولتا برفقة فنجان القهوة المرة… سيقف يوما ما على الأرجح.
مرة اخرى ومن أجل عيون السفير السعودي في عمان حصريا أكررها: أصفق بقلبي لهذا الانفتاح وللفن لكن أملي كبير في ان ترافق الكاميرا التي غطت استقبال ترافولتا الشعبي والرسمي في المطار إلى “قاعة محكمة” لتنقل لنا في بث حي ومباشر وقائع محاكمة عادلة للأمير الوليد بن طلال وربعه المتهمين بالفساد… عندها فقط سأنقل نفسي فورا من مستوى “التصفيق” إلى وضعية “التصديق” وقد انضم لحلقة “التسحيج” ايضا لأني أُحب السعودية ونظامها واحترم قادتها.
بسام بدارين / القدس العربي
عمان جو - رصد
جلست مذيعة التلفزيون السعودي القناة الأولى بوقارها وشالها الأخضر امام النجم العالمي جون ترافولتا في مسرح مؤسسة “الترفيه السعودية” المستحدثة وكانت مكيفات الهواء تداعب خصلات شعرها فيما تصرخ فتاة غير محجبة في وجه الكاميرا وهي تصفق لترافولتا قائلة: “هذا أول الغيث… السعوديون قادمون”.
بصراحة لم أفهم مقاصد الفتاة التي توسطت بتسريحتها العصرية سرية من مرتدي “الشماغ الأحمر” لأن أذني تسمرت برفقة ترافولتا وهو يخبر التلفزيون السعودي بـ: “واو.. هذه بداية مثيرة… أنا في البلد الوحيد في العالم الذي لا يوجد فيه دار للسينما”.
لا اعرف ما إذا كان المخرج الذي رتب الحفل برمته يعرف ما الذي تعنيه بالأمريكي الدارج مفردة “واو”.
لكن نحن ايضا نصفق ونرددها: احلى “واوات” للسعودية في سمتها المستحدث بالعهد الجديد حيث احتفالات فنية واختلاط في كل مكان وشبان تواقون للتعددية وللترفيه وترافولتا ما غيره يحاضر بالجمهور ويكاد ينشد أغنية محمد عبده: “أرفض السجن والحارس″.
خلافا لترامب وزوجته الفاتنة لم يقف الصقر على كتفي ترافولتا برفقة فنجان القهوة المرة… سيقف يوما ما على الأرجح.
مرة اخرى ومن أجل عيون السفير السعودي في عمان حصريا أكررها: أصفق بقلبي لهذا الانفتاح وللفن لكن أملي كبير في ان ترافق الكاميرا التي غطت استقبال ترافولتا الشعبي والرسمي في المطار إلى “قاعة محكمة” لتنقل لنا في بث حي ومباشر وقائع محاكمة عادلة للأمير الوليد بن طلال وربعه المتهمين بالفساد… عندها فقط سأنقل نفسي فورا من مستوى “التصفيق” إلى وضعية “التصديق” وقد انضم لحلقة “التسحيج” ايضا لأني أُحب السعودية ونظامها واحترم قادتها.
بسام بدارين / القدس العربي