خارجية النواب تؤكد الوصاية الهاشمية في حماية القدس والمقدسات
عمان جو - أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية النيابية رائد الخزاعلة، الوصاية الهاشمية التاريخية في حماية القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية.
وشدد الخزاعلة لدى لقائه واعضاء اللجنة في المجلس اليوم الاربعاء السفير البريطاني المعتمد لدى المملكة ادوارد اوكدن، ان الاردن لن يقبل المزاودة على دوره التاريخي تجاه القضية الفلسطينية والمقدسات باعتباره حقا تاريخيا تكفله كافة الاتفاقيات والمواثيق الدولية المبرمة بهذا الشأن، واصفا قرار الرئيس الاميركي الاخير بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل بالقرار الجائر والظالم للإنسانية جمعاء ولكافة الاديان السماوية.
واضاف انه بالرغم من الواقع الاقتصادي الصعب الذي يمر به الاردن الا انه استقبل العديد من موجات اللجوء اولها الفلسطيني وآخرها اللجوء السوري ما انعكس سلبا على امكاناته الاقتصادية المتواضعة والذي شكل عبئا على واقعه الاقتصادي، وعلى البنية التحتية.
وطالب بالوقت نفسه المجتمع الدولي الالتزام بواجباته تجاه الاردن ولاسيما ما يتعلق بالقرارات التي اقرت من قبل مؤتمر لندن للدول المانحة.
وطالب اعضاء اللجنة السفير اوكدن العمل على ايجاد القنوات المناسبة التي من شأنها تعزيز الدعم المباشر للأردن والوقوف الى جانبه من اجل تحقيق السلام الشامل في المنطقة وتعزير دور بريطانيا والاتحاد الاوروبي في قضايا المنطقة وبالتحديد القضية المركزية الفلسطينية لافتين الى ان اميركا بهذا القرار اصبحت طرفا في الصراع لا وسيطا.
وقال اوكدن ان بريطانيا ملتزمة بتقديم كافة الدعم الى الاردن لاسيما ما يتعلق بالإصلاحات ورؤى جلالة الملك عبد الله الثاني في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مؤكدا بالوقت نفسه ان بريطانيا لن تقوم بنقل سفارتها الى القدس.
وثمن اوكدن الدور الاردني الانساني الذي يقوم به تجاه اللاجئين السوريين وما يقدمه لهم من خدمات وواجبات انسانية.
عمان جو - أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية النيابية رائد الخزاعلة، الوصاية الهاشمية التاريخية في حماية القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية.
وشدد الخزاعلة لدى لقائه واعضاء اللجنة في المجلس اليوم الاربعاء السفير البريطاني المعتمد لدى المملكة ادوارد اوكدن، ان الاردن لن يقبل المزاودة على دوره التاريخي تجاه القضية الفلسطينية والمقدسات باعتباره حقا تاريخيا تكفله كافة الاتفاقيات والمواثيق الدولية المبرمة بهذا الشأن، واصفا قرار الرئيس الاميركي الاخير بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل بالقرار الجائر والظالم للإنسانية جمعاء ولكافة الاديان السماوية.
واضاف انه بالرغم من الواقع الاقتصادي الصعب الذي يمر به الاردن الا انه استقبل العديد من موجات اللجوء اولها الفلسطيني وآخرها اللجوء السوري ما انعكس سلبا على امكاناته الاقتصادية المتواضعة والذي شكل عبئا على واقعه الاقتصادي، وعلى البنية التحتية.
وطالب بالوقت نفسه المجتمع الدولي الالتزام بواجباته تجاه الاردن ولاسيما ما يتعلق بالقرارات التي اقرت من قبل مؤتمر لندن للدول المانحة.
وطالب اعضاء اللجنة السفير اوكدن العمل على ايجاد القنوات المناسبة التي من شأنها تعزيز الدعم المباشر للأردن والوقوف الى جانبه من اجل تحقيق السلام الشامل في المنطقة وتعزير دور بريطانيا والاتحاد الاوروبي في قضايا المنطقة وبالتحديد القضية المركزية الفلسطينية لافتين الى ان اميركا بهذا القرار اصبحت طرفا في الصراع لا وسيطا.
وقال اوكدن ان بريطانيا ملتزمة بتقديم كافة الدعم الى الاردن لاسيما ما يتعلق بالإصلاحات ورؤى جلالة الملك عبد الله الثاني في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مؤكدا بالوقت نفسه ان بريطانيا لن تقوم بنقل سفارتها الى القدس.
وثمن اوكدن الدور الاردني الانساني الذي يقوم به تجاه اللاجئين السوريين وما يقدمه لهم من خدمات وواجبات انسانية.