عمان جو - خاص وحصري 

 

يقع المتابع للشأن الاخواني في حيرة كبيرة وهو يراقب تحالفاتهم الانتهازية وغير المفهومة مع اخرين من غير خطهم السياسي والايدلوجي.

 

هذه المرة وقع الاخوان وتحديدا كتلة الاصلاح النيابية في حرج شديد بعد ان بدت انتهازيتهم بوضوح مهما حاولوا اخفائها.. 

فالمدعو عودة قواس كان مرشح التحالف الوطني للاصلاح الذي تتزعمه جبهة العمل الاسلامي عن المقعد المسيحي في الدائرة ولم يحالفه الحظ في حينه.

 

لكن اليوم يتصد قواس حليف الاخوان قائمة المدافعين عن البطريرك ثيوفيلوس المتهم ببيع الاملاك المسيحية في القدس لليهعود والذي لفظه الاخوة المسيحيين هنا في الاردن قبل القدس واتهموه بالخيانة.

 

السؤال كيف لحزب جبهة العمل الاسلامي ان يتحالف مع شخص يبرر بيع المقدسات ؟ الجواب : ليست المرة الاولى التي يقع فيها الاخوان في مصيدة الانتهازية السياسية. فقد سبق لهم ان رشحوا ضمن كتلتهم الانتخابية النائب الحالي منصور مراد الذي كان مناصرا شرسا للطاغية بشار الاسد وضد الثورة السورية خلافا لمواقف الاخوان المعلنة على الاقل من الأزمة السورية.

 

هل تتفضل علينا كتلة الاصلاح بتوضيح موقفها والاجابة ؟