المخابرات العامة العين الساهرة والحصن المنيع
عمان جو - امين ابو هزيم
لو كتبنا كل يوم وكل لحظة عن دائرة المخابرات العامة فما نكتبه لانعبر عن حجم الجهود الاستثنائية التي تبذلها هذه الدائرة في سبيل الحفاظ على أمن الوطن وراحة المواطنين ورغم علمنا أنهم لاينتظرون الشكر من أحد غير أنه من واجبنا أن نكتب وأن نشكر من يوفر الأمن والأمان لنا حيث أن الأمن ليس مجرد شعار أو مقولة فهو حقيقة ملموسة نتفيأ ظلالها وهي نتاج العمل المستمر والجهد الدؤوب للمخابرات العامة فعملهم الرئيسي هو الحفاظ على الوطن وعدم التهاون مع كل من تحدثه نفسه بالمس بالأمن وزعزعة الاستقرار
ورغم مضي حوالي ست ايام على اعلان دائرة المخابرات العامة عن احباطها لمخطط اجرامي ارهابي كان يستهدف الوطن وعمل تفجيرات في عدة اماكن واغتيال شخصيات معينة الا أن هذه القضية مازالت حديث الشارع الاردني وحديث كل مواطن فمن يتخيل لاسمح الله ماذا كان سيحدث لو نجح هؤلاء المجرمون في تنفيذ مخططاتهم فحسب ماهو معلن عنه فأن العملية الارهابية لو نجحت لاسمح الله فأن نتائجها وخيمة على الأمن الوطني وعلى دعائم الاستقرار التي أرسى دعائمها جلالة الملك عبدالله الثاني
ونحمد الله أن في دائرة المخابرات العامة رجال مخلصين حيث يعمل هؤلاء الرجال بصمت ولانفاجأ بحجم انجازاتهم وهي ليست المرة الأولى التي يحبطون فيها مخططات ارهابية من هذا النوع فهم يعملون بطريقة وقائية ويستبقون الاحداث ويجمعون المعلومات الاستخبارية ويسافرون الى بلدان عديدة لجمع المعلومات ويعملون في ظروف خطرة للغاية خاصة في هذه الظروف التي تعاني فيها المنطقة العربية من تقلبات سياسية حادة ومن خطر التنظيمات الارهابية ومن ابرزها تنظيم داعش الارهابي الذي يخطط للنيل من استقرار الاردن ونحمدالله كل لحظة أن هذا التنظيم يتلقى كل يوم الضربات الموجعة من قبل دائرة المخابرات العامة فهي تعرف أن داعش هو العدو الأزلي والدائم وتتبع منهجية علمية في مواجهته واحباط كافة خططه
جهود استثنائية ستبقى في ذاكرة الاردنيين ورجال نفتخر بهم
نعجز عن التعبير عن مدى شكرنا لكل فرد وضابط فيهم وعلى رأسهم مدير المخابرات العامة الذي يعمل بجد واخلاص ويقوم بواجبه على أكمل واتم وجه في ظل الامكانيات التي وفرها جلالة الملك عبدالله الثاني وكل مايحتاجونه فلهم الشكر كل الشكر
حفظ الله الملك والوطن .
عمان جو - امين ابو هزيم
لو كتبنا كل يوم وكل لحظة عن دائرة المخابرات العامة فما نكتبه لانعبر عن حجم الجهود الاستثنائية التي تبذلها هذه الدائرة في سبيل الحفاظ على أمن الوطن وراحة المواطنين ورغم علمنا أنهم لاينتظرون الشكر من أحد غير أنه من واجبنا أن نكتب وأن نشكر من يوفر الأمن والأمان لنا حيث أن الأمن ليس مجرد شعار أو مقولة فهو حقيقة ملموسة نتفيأ ظلالها وهي نتاج العمل المستمر والجهد الدؤوب للمخابرات العامة فعملهم الرئيسي هو الحفاظ على الوطن وعدم التهاون مع كل من تحدثه نفسه بالمس بالأمن وزعزعة الاستقرار
ورغم مضي حوالي ست ايام على اعلان دائرة المخابرات العامة عن احباطها لمخطط اجرامي ارهابي كان يستهدف الوطن وعمل تفجيرات في عدة اماكن واغتيال شخصيات معينة الا أن هذه القضية مازالت حديث الشارع الاردني وحديث كل مواطن فمن يتخيل لاسمح الله ماذا كان سيحدث لو نجح هؤلاء المجرمون في تنفيذ مخططاتهم فحسب ماهو معلن عنه فأن العملية الارهابية لو نجحت لاسمح الله فأن نتائجها وخيمة على الأمن الوطني وعلى دعائم الاستقرار التي أرسى دعائمها جلالة الملك عبدالله الثاني
ونحمد الله أن في دائرة المخابرات العامة رجال مخلصين حيث يعمل هؤلاء الرجال بصمت ولانفاجأ بحجم انجازاتهم وهي ليست المرة الأولى التي يحبطون فيها مخططات ارهابية من هذا النوع فهم يعملون بطريقة وقائية ويستبقون الاحداث ويجمعون المعلومات الاستخبارية ويسافرون الى بلدان عديدة لجمع المعلومات ويعملون في ظروف خطرة للغاية خاصة في هذه الظروف التي تعاني فيها المنطقة العربية من تقلبات سياسية حادة ومن خطر التنظيمات الارهابية ومن ابرزها تنظيم داعش الارهابي الذي يخطط للنيل من استقرار الاردن ونحمدالله كل لحظة أن هذا التنظيم يتلقى كل يوم الضربات الموجعة من قبل دائرة المخابرات العامة فهي تعرف أن داعش هو العدو الأزلي والدائم وتتبع منهجية علمية في مواجهته واحباط كافة خططه
جهود استثنائية ستبقى في ذاكرة الاردنيين ورجال نفتخر بهم
نعجز عن التعبير عن مدى شكرنا لكل فرد وضابط فيهم وعلى رأسهم مدير المخابرات العامة الذي يعمل بجد واخلاص ويقوم بواجبه على أكمل واتم وجه في ظل الامكانيات التي وفرها جلالة الملك عبدالله الثاني وكل مايحتاجونه فلهم الشكر كل الشكر
حفظ الله الملك والوطن .