إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

الطيطي : "قرارات الانروا تستهدف المخيمات الفلسطينية في الاردن وتمهد لتصفية القضية"


عمان جو - اصدر النائب محمود الطيطي بيانا صحفيا مساء اليوم الاحد عبر من خلاله عن استهجانه ورفضه المطلق لما وصفة "مجزرة الاونروا بحق ابناء المخيمات العاملين في الوكالة" ، وفصلهم تمهيدا لرفع الغطاء عن المخيمات الفلسطينية في الاردن وتصفية القضية الفلسطينية.

وتاليا نص البيان الذي وصل "جفرا نيوز" نسخة منه



بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صادر عن النائب محمود الطيطي حول قرار الأونروا بالاستغناء عن خدمات العشرات من العاملين لديها

تابعنا وبكل الأسف والاستنكار ما قامت به الأونروا في الأردن من مجزرة عمالية بحق عدد من أبناء المخيمات في الأردن ممن يعملون في المخيمات في المملكة بشكل جماعي ومخالف لكل قواعد المنطق والقانون وبخطوة رعناء غير مسؤولة الهدف منها تصفية القضية الفلسطينية عن طريق رفع الغطاء عن المخيمات بشكل تدريجي

المخيمات التي كانت دوما مثال الانتماء للوطن ولقائده ترفض اليوم هذه الخطوات الجائرة التي تدلل على حجم المأساة التي سيعيشونها المخيمات بسبب نقص الخدمات المقدمة لهم من الأونروا التي صارت تتخذ خطوات سياسية أكثر من كونها خطوات أخرى ونحن نؤكد اليوم بأن المخيمات وأبنائها باعيننا كما هي باعين قائد الوطن ولن نكون مشرعبن ناجحين اذا ما انتصرنا للناس في الميدان وهذا الشأن اليوم هو شأن جلل لا بد أن تعي الأونروا خطورته الشديدة

سابقا كنت قد حذرت من الذي حدث اليوم تحت القبة وتم توجيه سؤال نيابي كان الرد وقتها بأن الأمر يعود للأونروا ونحن هنا نؤكد اننا لن نسكت عن شيئ يطال أهلنا في مخيمات المملكة

بكل الأسف علمنا اليوم خبر إنهاء عمل عدد من الموظفين على حساب المياومة من قبل الأونروا وهم الموظفين الذين يعملون في مخيمات المملكة والمخيمات التي تعاني من شح الموارد البشرية العاملة بها

انني لا ارى هذه السياسة العمياء امرا مرتجلا بل هو امرا يطال كل المخيمات في المملكة ويذهب في رحاله الى اعمق بكثير من سطوره الواضحة ليكون جزءا من صفقة القرن وجزء من تصفية القضية الأولى فلسطين .

استغرب كيف يمكن للأونروا أن تحل اشكالاتها المالية على حساب الخدمات المقدمة وانا لا أرى هذه الخطوة أمرا اقتصاديا بل هي خطوة ممنهجة ومدروسة من أجل التصفية التدريجية وصولا إلى إنهاء أعمال الأونروا في المخيمات.

الاهل في مخيم اربد وكل مخيمات الاردن ستبقى المخيمات في أعيننا كما كان الوطن الأردن في أعين أبناءها ولم يكن افتتاحي مكتبي في مخيم اربد أمرا عابرا بل هي رسالة بأني ابن المخيم وهمه همي وما يعنيه يعنيني وسيبحث الأمر مع الجهات ذات العلاقة ونأمل بإيجاد الحلول سريعا

وهنا أؤكد للجميع أن المخيمات التي تعرضت لمؤامرة من قبل مؤسسات عاملة خذلة أبناءه سابقا كما تخذلهم اليوم لن تخذل من وطن امضى مسيرته السياسية من أجل فلسطين وأهلها ومن أجل الأردن وأبناء المخيمات في كل مكان

عاش الأردن وطنا ملكا وشعبا
وعاشت فلسطين حرة عربية وعاصمتها القدس الشريف

والله من وراء القصد




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :