إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

"حلب تحترق": حملة للتضامن مع المدينة على مواقع التواصل


دشن مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي حملة واسعة للتضامن مع معاناة أهالي مدينة حلب السورية، التي شهدت مؤخرا تصاعدا لأعمال العنف، والقصف الذي تسبب بدمار مستشفى رئيسي وخسائر فادحة بالأرواح.
وفيما اختار مستخدمو موقع "فيسبوك" صبغ الصور الشخصية لحساباتهم باللون الأحمر؛ كدلالة رمزية على "الدم النازف في المدينة"، تفاعل رواد موقع التدوين المصغر "تويتر" مع الحملة عبر وسم "حلب تحترق" الذي تصدر قائمة "تويتر" لـ"الهاشتاجات" الأكثر تداولا على مستوى المنطقة بعدما تجاوزت عدد التغريدات ضمن نطاقه 400 ألف تغريدة.
وشهدت المشاركات عبر حملة التضامن على كلا الموقعين صورا ومقاطع فيديو تظهر معاناة المدنيين في المدينة التي وصفوها بـ"المنكوبة"، جراء القصف العنيف الذي تتعرض له أحياءها إلى جانب نقص الغذاء والدواء.
وتأتي الحملة في إطار دعم المدنيين الذين يواجهون القصف الجوي المستمر، في وقت يستنجد فيه الموفد الدولي ستافان دي ميستورا بموسكو وواشنطن لانقاذ الهدنة المعمول بها منذ شهرين في البلاد.
وأوقع التصعيد العسكري المتواصل خلال اسبوع حوالي مائتي قتيل بين المدنيين في مدينة حلب، عاصمة سورية الاقتصادية سابقا.
وتعد مدينة حلب من ابرز المناطق المشمولة بوقف الاعمال القتالية الساري منذ 27 شباط/فبراير والذي تم التوصل اليه بناء على اتفاق اميركي روسي حظي بدعم مجلس الامن.
لكنها تشهد تصعيدا عسكريا متزايدا منذ اكثر من اسبوع وتبادل قصف شبه يومي اوقع نحو 200 قتيل مدني، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وتستهدف الطائرات الحربية التابعة لقوات النظام الاحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة فترد الاخيرة بقصف الاحياء الغربية بالقذائف.
كما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان الجمعة إن الغارات الجوية على مناطق خاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة في مدينة حلب أسفرت عن مقتل 123 مدنيا بينهم 18 طفلا خلال الأيام السبعة الماضية.
وأضاف أن 71 مدنيا بينهم 13 طفلا قتلوا في قصف شنه مقاتلو المعارضة على مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة بالمدينة خلال نفس الفترة.
وأشار إلى أن ثمانية مدنيين آخرين بينهم ثلاثة أطفال قتلوا في قصف شنته الحكومة على مناطق خارج سيطرتها في حلب.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :