مَنْ أباح لداعش قتل الرسل حمامات السلام و التجار العزل و الأبرياء ؟
عمان جو - احمد الخالدي
في حادثة غريبة يقدم عليها سلاطين ومَنْ يقف من خلفهم من أئمة و حاشية فاسدة تسوغ لهؤلاء الملوك و السلاطين ارتكاب الجرائم البشعة و التنكيل بكل مَنْ يقف بوجه مصالحهم الخاصة و أطماعهم التي لا تقف عند معين من الجشع و حب الدنيا الزائلة و زينتها الفانية ، جريمة لا زالت أصداءها ترن في مسامع البشرية جمعاء رغم مرور آلاف السنين على وقوعها حقاً إنها جريمة لا تغتفر لهول ما خلفته من نكبات على المسلمين على يد جيوش المغول التي لا تعرف الرحمة و قيم الحياة النبيلة فعم الخراب و انتشر الدمار و انتهكت الأعراض و أخذت الأموال عنوة و النساء سبايا اللواتي فقدن العزة و الكرامة بسبب الجشع و الطمع و سياسة الفشل و التخبط في اتخاذ القرارات الصحيحة و الخضوع لأهواء و نزوات حاشية المكر و الخداع و الأطماع المتعددة مقدمات دفعت بخليفة المسلمين و سلطان السلاطين و عماد الدين و أمير المؤمنين بارتكاب جريمة لم يشهد لها التاريخ مثيلاً رغم ما بينه و بين المغول من عهود و مواثيق تتضمن انهاء الحروب الطاحنة و إحلال السلام و نشر مظاهر التعايش السلمي بين الطرفين التي دخلت حيز التنفيذ منذ الوهلة الأولى لاتفاق جميع الأطراف عليه وفقاً لقوانين حسن الجوار التي شرعها ديننا الحنيف لكنها مما لا تخدم مصالح أصحاب الفكر التكفيري المتعطش لإراقة الدماء و انتهاك الأعراض و التعدي السافر على مقدسات المسلمين بحجج واهية و دعاوى باطلة و براهين مزيفة ذوي الصبغة الإسلامية ظاهراً و الفسق و الفجور و ليالي الأنس الحمراء فأخذوا يعدون العدة ومن خلف الكواليس لنقض تلك العهود من خلال إثارة الفتن و الإيقاع بين الطرفين فوجدوا ضالتهم في خليفة المسلمين خوارزم شاه عندما وسوسوا له بقتل تجار المغول القادمين للتجارة و التبضع من أسواق المسلمين و مصادرة ما معهم من سبائك ذهب و أموال طائلة فغرروا بهذا القائد الذي رحب بالفكرة و ارتكب جريمة دفعت الشعوب الإسلامية الأثمان الباهظة فأبيدت على إثرها مدن بأكملها حتى سويت بالأرض تماماً جراء خطوة لم تدرس من كافة جوانبها و بالشكل الصحيح ، خليفة و سلطان و أمير المؤمنين يضرب بجرائمه البشعة التي ما انزل الله تعالى بها من سلطان كل القوانين و الأعراف و الأنظمة السماوية بعرض الحائط و يقتل النفس المحرمة !! فهل يا مسلمين هذا خليفة أم دكتاتور جباراً في الأرض ؟ جريمة تكشف عن الوجه الحقيقي لكل قادة و أئمة خط المارق من الإسلام وهنا نتوجه بالسؤال لكل الدواعش و قادتهم الفاسدين يا ترى مَنْ أباح لكم و قادتكم المفسدين قتل الرسل حمامات السلام و حملة رسالات السلم و التعايش السلمي ؟ ومَنْ أباح لكم قتل التجار العزل و الأبرياء الذين يقصدون البلدان للتجارة و الاسترزاق ؟ إنها فتاوى أئمة ضلالة و التكفير المطلق التي تعتاش على موائد بني صهيون النتنة فذهبت أرواح و دماء المسلمين أدراج الرياح وقد علق المهندس الاستاذ الصرخي الحسني على تلك الجريمة النكراء في محاضرته (45) من بحثه الموسوم ( وقفات مع التوحيد التيمي الجسمي الأسطوري ) في 23 / 5 / 2017 قائلاً :(( فعلوا الجرائم التي يخجل منها القبح والإجرام، ما يخجل منه الفساد وأفسد الفساد، كما الآن لا توجد أخلاق ولا رحمة ولا إنسانية عند الدواعش المارقة، منهج تربوي لا أخلاقي إجرامي إرهابي قاتل، يقتل الرسول ، غدروا غدرتهم بتجار التّتار فَوَرَّطوا المسلمين وأوقعوهم في مُضِلّات الفتن في قتل وسبيٍ وهلاك واِبادة ودمار، وكما يفعل المارقة الدواعش الآن فتسببوا في تدمير البلدان وقتل وتهجير العباد )).
عمان جو - احمد الخالدي
في حادثة غريبة يقدم عليها سلاطين ومَنْ يقف من خلفهم من أئمة و حاشية فاسدة تسوغ لهؤلاء الملوك و السلاطين ارتكاب الجرائم البشعة و التنكيل بكل مَنْ يقف بوجه مصالحهم الخاصة و أطماعهم التي لا تقف عند معين من الجشع و حب الدنيا الزائلة و زينتها الفانية ، جريمة لا زالت أصداءها ترن في مسامع البشرية جمعاء رغم مرور آلاف السنين على وقوعها حقاً إنها جريمة لا تغتفر لهول ما خلفته من نكبات على المسلمين على يد جيوش المغول التي لا تعرف الرحمة و قيم الحياة النبيلة فعم الخراب و انتشر الدمار و انتهكت الأعراض و أخذت الأموال عنوة و النساء سبايا اللواتي فقدن العزة و الكرامة بسبب الجشع و الطمع و سياسة الفشل و التخبط في اتخاذ القرارات الصحيحة و الخضوع لأهواء و نزوات حاشية المكر و الخداع و الأطماع المتعددة مقدمات دفعت بخليفة المسلمين و سلطان السلاطين و عماد الدين و أمير المؤمنين بارتكاب جريمة لم يشهد لها التاريخ مثيلاً رغم ما بينه و بين المغول من عهود و مواثيق تتضمن انهاء الحروب الطاحنة و إحلال السلام و نشر مظاهر التعايش السلمي بين الطرفين التي دخلت حيز التنفيذ منذ الوهلة الأولى لاتفاق جميع الأطراف عليه وفقاً لقوانين حسن الجوار التي شرعها ديننا الحنيف لكنها مما لا تخدم مصالح أصحاب الفكر التكفيري المتعطش لإراقة الدماء و انتهاك الأعراض و التعدي السافر على مقدسات المسلمين بحجج واهية و دعاوى باطلة و براهين مزيفة ذوي الصبغة الإسلامية ظاهراً و الفسق و الفجور و ليالي الأنس الحمراء فأخذوا يعدون العدة ومن خلف الكواليس لنقض تلك العهود من خلال إثارة الفتن و الإيقاع بين الطرفين فوجدوا ضالتهم في خليفة المسلمين خوارزم شاه عندما وسوسوا له بقتل تجار المغول القادمين للتجارة و التبضع من أسواق المسلمين و مصادرة ما معهم من سبائك ذهب و أموال طائلة فغرروا بهذا القائد الذي رحب بالفكرة و ارتكب جريمة دفعت الشعوب الإسلامية الأثمان الباهظة فأبيدت على إثرها مدن بأكملها حتى سويت بالأرض تماماً جراء خطوة لم تدرس من كافة جوانبها و بالشكل الصحيح ، خليفة و سلطان و أمير المؤمنين يضرب بجرائمه البشعة التي ما انزل الله تعالى بها من سلطان كل القوانين و الأعراف و الأنظمة السماوية بعرض الحائط و يقتل النفس المحرمة !! فهل يا مسلمين هذا خليفة أم دكتاتور جباراً في الأرض ؟ جريمة تكشف عن الوجه الحقيقي لكل قادة و أئمة خط المارق من الإسلام وهنا نتوجه بالسؤال لكل الدواعش و قادتهم الفاسدين يا ترى مَنْ أباح لكم و قادتكم المفسدين قتل الرسل حمامات السلام و حملة رسالات السلم و التعايش السلمي ؟ ومَنْ أباح لكم قتل التجار العزل و الأبرياء الذين يقصدون البلدان للتجارة و الاسترزاق ؟ إنها فتاوى أئمة ضلالة و التكفير المطلق التي تعتاش على موائد بني صهيون النتنة فذهبت أرواح و دماء المسلمين أدراج الرياح وقد علق المهندس الاستاذ الصرخي الحسني على تلك الجريمة النكراء في محاضرته (45) من بحثه الموسوم ( وقفات مع التوحيد التيمي الجسمي الأسطوري ) في 23 / 5 / 2017 قائلاً :(( فعلوا الجرائم التي يخجل منها القبح والإجرام، ما يخجل منه الفساد وأفسد الفساد، كما الآن لا توجد أخلاق ولا رحمة ولا إنسانية عند الدواعش المارقة، منهج تربوي لا أخلاقي إجرامي إرهابي قاتل، يقتل الرسول ، غدروا غدرتهم بتجار التّتار فَوَرَّطوا المسلمين وأوقعوهم في مُضِلّات الفتن في قتل وسبيٍ وهلاك واِبادة ودمار، وكما يفعل المارقة الدواعش الآن فتسببوا في تدمير البلدان وقتل وتهجير العباد )).