(184) ألف أسرة يحميها الضمان حالياً بتوفير رواتب تقاعدية لأربابها
نظّمت القنصلية الأردنية في جدة بالمملكة العربيّة السعودية بالتعاون مع بنك القاهرة عمان وملتقى النشامى للجالية الأردنية في المنطقة الجنوبية بالسعودية لقاءً لوفد المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي مع أبناء الجالية في مدينة ابها، بحضور القنصل الأردني ماجد القطارنة، وعدد كبير من أبناء الجالية زاد على (120) شخصاً؛ بهدف تعريفهم بالاشتراك الاختياري بالضمان الاجتماعي، وشرح المنافع والمزايا التي يوفّرها للمشتركين، بالإضافة إلى التواصل مع الجالية الأردنية، والاستماع إليهم.
وأكّد القنصل الاردني في جدة ماجد القطارنة في بداية اللقاء استعداد القنصلية لتوفير كافة المتطلبات والتسهيلات لإنجاح المبادرة الوطنية الرائدة التي تهدف لتوفير الحماية الاجتماعية لأبناء الجالية الأردنية، وتمكينهم من الاستفادة من المنافع التي يوفرها قانون الضمان، ووضعهم في صورة هذه المبادرة، وتذليل أية صعوبات أو عقبات تواجههم في هذا الشأن، مشيراً إلى أن مؤسسة الضمان مؤسسة وطنية، وتعدّ صمام أمان واستقرار في المجتمع الأردني، وركناً أساسياً من أركان الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي للأجيال الحالية والمستقبلية في المملكة، وتطرق القطارنة للخدمات التي تقدمها القنصلية لابناء الجالية الاردنية.
وأضاف أن الأردن حقق تقدّماً ملموساً في كافة المجالات الاقتصادية، والاجتماعية، والسياسية، وأصبح أنموذجاً للأمن والإصلاح في المنطقة، وقد أكّدت الدولة الأردنية في كل محطةٍ بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني حضورها، وديمومة استقرارها وأمنها، وثبات مبادئها، وكان ولا يزال أكثر ما يركّز عليه جلالته الارتقاء بالمستوى المعيشي للمواطن، وتوفير سُبل تمكينه وحمايته اقتصادياً واجتماعياً. وأشاد القطارنة بالعلاقات المتميزة والطيبة التي تربط بين الشقيقتين؛ المملكة الأردنية الهاشمية، والمملكة العربية السعودية، التي أرسى دعائمها قائدا البلدين؛ جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وأخوه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود _ حفظهما الله_ مشيداً بما تلقاه الجالية الأردنية في السعودية من رعاية واهتمام، وما تحظى به من ثقة في قطاعات العمل المختلفة في المملكة.
وأكد رئيس ملتقى النشامى في المنطقة الجنوبية المهندس سمير المقابلة بأن مؤسسة الضمان كانت على الدوام سباقة في التواصل مع المغتربين الأردنيين وأصبحت من الصروح المتميزة لوطننا الحبيب، مؤكداً على استعداد فروع ملتقى النشامى في السعودية التام لتقديم كافة أوجه التعاون ومساندة جهود مؤسسة الضمان التوعوية من خلال النوافذ الاعلامية التي يمتلكها الملتقى، متطلعاً إلى استمرار هذه اللقاءات مع المغتربين الأردنيين وحثهم على الانضواء تحت مظلة الضمان، والإجابة على أسئلتهم واستفساراتهم حول مختلف قضايا الضمان الاجتماعي.
من جانبه أكّد مدير المركز الإعلامي الناطق الرسمي باسم الضمان الاجتماعي موسى الصبيحي أن اهتمام مؤسسة الضمان بالمغتربين نابع من إيمانها بدورهم في تنمية الاقتصاد الوطني، وحقّهم بالحماية الاجتماعية، والاستفادة من أي تشريعات وطنية توفر لهم الحماية والاستقرار بما فيها حقهم بالضمان الاجتماعي، مضيفاً أن اهتمام المؤسسة بأبناء الوطن المغتربين يتماشى مع توجّه استراتيجي بتوسيع قاعدة المشمولين بمظلة الضمان الاجتماعي، ويعبّر عن تقدير المؤسسة لدورهم في خدمة الاقتصاد الوطني، إضافة إلى كون غالبية البلدان التي يعملون فيها لا تشملهــم بأنظمتهــا وتشريعاتها التقاعدية والتأمينية، مما يتطلّب جهوداً مشتركة من كافة الأطراف لشمولهم بالاشتراك الاختياري، وإتاحة فرصة استفادتهم من المنافع التي يوفرها الضمان لهم.
وبين بأن نظم الضمان الاجتماعي هي بمثابة مصدّات للفقر، حيث تسهم الرواتب التقاعدية بشكل عام في خفض معدلات الفقر في الأردن، إذْ كانت نسبة الفقر في الأردن سترتفع من (14.4%) إلى (21.6%) فيما لو استثنينا الدخل التقاعدي من الدخول الجارية للأفراد، وفقاً لدراسة قامت بإعدادها مؤسسة الضمان الاجتماعي.
وأشار الصبيحي بان عدد المشتركين اختياريا زاد على (72) ألف مشترك من ضمنهم (5600) مشترك جديد خلال الثلث الاول من هذا العام ، كما ان الضمان يحمي حالياً 184 ألف أسرة بتوفير رواتب تقاعدية لأربابها.
وبيّن الصبيحي بأن العدد الإجمالي للمشتركين الفعّالين وصل إلى مليون و (174) ألف مؤمن عليه تحت مظلة الضمان حالياً، يمثلون حوالي (72%) من المشتغلين، ويشكلون (62%) من قوة العمل في المملكة (مشتغلين ومتعطلين) .
وأضاف بأن منظومة التأمينات التي تضمنها قانون الضمان الاجتماعي تشكّل أداة فاعلة لتوفير أمن الدخل للمواطن وحمايته من الفقر، إضافة إلى دورها في تحقيق المساواة والاندماج الاجتماعي ودعم الانتاجية وتعزيز جهود التنمية الاقتصادية، وحفز سياسات التشغيل؛ مما يتطلب دعم النظام التأميني والحفاظ على توازنه لضمان استدامته مالياً واجتماعياً، داعياً كل مواطن الى استئناف اشتراكه بالضمان قبل التحاقة باي عمل خارج المملكة.
وأكد الصبيحي أنه كلما توسعت مظلة الضمان زادت فرص التمكين والحد من الفقر والبطالة في المجتمع، مشيراً بأن العدالة في الحقوق أساسها إتاحة الفرص أمام كافة المواطنين للاستفادة من تشريعات الحماية الاجتماعية الوطنية، وتمكين أصحاب الدخول المتدنية والمتوسطة من تأمين مستقبلهم والارتقاء بمداخيلهم، مؤكداً بأننا نعمل من أجل دعم تكامل سياسات الحماية الاجتماعية في المملكة، بما يهدف إلى حماية المواطن وتمكين الطبقتين الفقيرة والمتوسطة في المجتمع.
واوضح مدير مديرية التوعية التامينية في المركز الاعلامي علي السنجلاوي بأن المؤسسة اطلقت خدمة الدفع الالكتروني للمشتركين اختيارياً وكذلك للمنشآت الخاضعة للضمان من خلال نظام عرض وتحصيل الفواتير إلكترونياً (eFawateercom) شريطة أن يكون للمشترك حساب في أحد البنوك الأردنية للتسهيل على المشتركين اختيارياً لدفع التزاماتهم المالية للمؤسسة، مشيراً بان الخدمات الالكترونية التي اطلقتها المؤسسة تمكن كل مواطن أردني، سواء كان مقيماً داخل المملكة أو خارجها من التقدم بطلب الانتساب الاختياري إلكترونياً دون الحاجة لمراجعة فروع المؤسسة داخل المملكة أو نوافذها خارج المؤسسة.
وأكد مدير مديرية الاعلام والاتصال في المركز الاعلامي علي الختالين على أهمية الجهود الإعلامية والتوعوية في إيصال رسالة الضمان للمغتربين، وتعريفهم بأهمية الاشتراك الاختياري، مشيراً بان المركز الاعلامي بالمؤسسة على تواصل وتنسيق مع الروابط والاندية التي تمثل الجاليات الأردنية في الخارج، ويقوم بجهود اعلامية وتوعوية للمغتربين من خلال صفحات التواصل الاجتماعي على الفيس بوك الخاصة بهذه الجاليات وقروبات الواتس اب ، مبيناً بأن المؤسسة تطلق سنوياً خلال عودة المغتربين لقضاء إجازتهم السنوية في شهري تموز وآب حملة إعلامية متعلقة بتشجيع المغتربين وحثهم على الاشتراك الاختياري بالضمان، مؤكدا على توجهات المؤسسة للتواصل مع المغتربين الأردنيين والقيام بجولات وزيارات للالتقاء بالجاليات الأردنية وحثهم على الاشتراك اختيارياً بالضمان.
وأكّد القنصل الاردني في جدة ماجد القطارنة في بداية اللقاء استعداد القنصلية لتوفير كافة المتطلبات والتسهيلات لإنجاح المبادرة الوطنية الرائدة التي تهدف لتوفير الحماية الاجتماعية لأبناء الجالية الأردنية، وتمكينهم من الاستفادة من المنافع التي يوفرها قانون الضمان، ووضعهم في صورة هذه المبادرة، وتذليل أية صعوبات أو عقبات تواجههم في هذا الشأن، مشيراً إلى أن مؤسسة الضمان مؤسسة وطنية، وتعدّ صمام أمان واستقرار في المجتمع الأردني، وركناً أساسياً من أركان الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي للأجيال الحالية والمستقبلية في المملكة، وتطرق القطارنة للخدمات التي تقدمها القنصلية لابناء الجالية الاردنية.
وأضاف أن الأردن حقق تقدّماً ملموساً في كافة المجالات الاقتصادية، والاجتماعية، والسياسية، وأصبح أنموذجاً للأمن والإصلاح في المنطقة، وقد أكّدت الدولة الأردنية في كل محطةٍ بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني حضورها، وديمومة استقرارها وأمنها، وثبات مبادئها، وكان ولا يزال أكثر ما يركّز عليه جلالته الارتقاء بالمستوى المعيشي للمواطن، وتوفير سُبل تمكينه وحمايته اقتصادياً واجتماعياً. وأشاد القطارنة بالعلاقات المتميزة والطيبة التي تربط بين الشقيقتين؛ المملكة الأردنية الهاشمية، والمملكة العربية السعودية، التي أرسى دعائمها قائدا البلدين؛ جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وأخوه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود _ حفظهما الله_ مشيداً بما تلقاه الجالية الأردنية في السعودية من رعاية واهتمام، وما تحظى به من ثقة في قطاعات العمل المختلفة في المملكة.
وأكد رئيس ملتقى النشامى في المنطقة الجنوبية المهندس سمير المقابلة بأن مؤسسة الضمان كانت على الدوام سباقة في التواصل مع المغتربين الأردنيين وأصبحت من الصروح المتميزة لوطننا الحبيب، مؤكداً على استعداد فروع ملتقى النشامى في السعودية التام لتقديم كافة أوجه التعاون ومساندة جهود مؤسسة الضمان التوعوية من خلال النوافذ الاعلامية التي يمتلكها الملتقى، متطلعاً إلى استمرار هذه اللقاءات مع المغتربين الأردنيين وحثهم على الانضواء تحت مظلة الضمان، والإجابة على أسئلتهم واستفساراتهم حول مختلف قضايا الضمان الاجتماعي.
من جانبه أكّد مدير المركز الإعلامي الناطق الرسمي باسم الضمان الاجتماعي موسى الصبيحي أن اهتمام مؤسسة الضمان بالمغتربين نابع من إيمانها بدورهم في تنمية الاقتصاد الوطني، وحقّهم بالحماية الاجتماعية، والاستفادة من أي تشريعات وطنية توفر لهم الحماية والاستقرار بما فيها حقهم بالضمان الاجتماعي، مضيفاً أن اهتمام المؤسسة بأبناء الوطن المغتربين يتماشى مع توجّه استراتيجي بتوسيع قاعدة المشمولين بمظلة الضمان الاجتماعي، ويعبّر عن تقدير المؤسسة لدورهم في خدمة الاقتصاد الوطني، إضافة إلى كون غالبية البلدان التي يعملون فيها لا تشملهــم بأنظمتهــا وتشريعاتها التقاعدية والتأمينية، مما يتطلّب جهوداً مشتركة من كافة الأطراف لشمولهم بالاشتراك الاختياري، وإتاحة فرصة استفادتهم من المنافع التي يوفرها الضمان لهم.
وبين بأن نظم الضمان الاجتماعي هي بمثابة مصدّات للفقر، حيث تسهم الرواتب التقاعدية بشكل عام في خفض معدلات الفقر في الأردن، إذْ كانت نسبة الفقر في الأردن سترتفع من (14.4%) إلى (21.6%) فيما لو استثنينا الدخل التقاعدي من الدخول الجارية للأفراد، وفقاً لدراسة قامت بإعدادها مؤسسة الضمان الاجتماعي.
وأشار الصبيحي بان عدد المشتركين اختياريا زاد على (72) ألف مشترك من ضمنهم (5600) مشترك جديد خلال الثلث الاول من هذا العام ، كما ان الضمان يحمي حالياً 184 ألف أسرة بتوفير رواتب تقاعدية لأربابها.
وبيّن الصبيحي بأن العدد الإجمالي للمشتركين الفعّالين وصل إلى مليون و (174) ألف مؤمن عليه تحت مظلة الضمان حالياً، يمثلون حوالي (72%) من المشتغلين، ويشكلون (62%) من قوة العمل في المملكة (مشتغلين ومتعطلين) .
وأضاف بأن منظومة التأمينات التي تضمنها قانون الضمان الاجتماعي تشكّل أداة فاعلة لتوفير أمن الدخل للمواطن وحمايته من الفقر، إضافة إلى دورها في تحقيق المساواة والاندماج الاجتماعي ودعم الانتاجية وتعزيز جهود التنمية الاقتصادية، وحفز سياسات التشغيل؛ مما يتطلب دعم النظام التأميني والحفاظ على توازنه لضمان استدامته مالياً واجتماعياً، داعياً كل مواطن الى استئناف اشتراكه بالضمان قبل التحاقة باي عمل خارج المملكة.
وأكد الصبيحي أنه كلما توسعت مظلة الضمان زادت فرص التمكين والحد من الفقر والبطالة في المجتمع، مشيراً بأن العدالة في الحقوق أساسها إتاحة الفرص أمام كافة المواطنين للاستفادة من تشريعات الحماية الاجتماعية الوطنية، وتمكين أصحاب الدخول المتدنية والمتوسطة من تأمين مستقبلهم والارتقاء بمداخيلهم، مؤكداً بأننا نعمل من أجل دعم تكامل سياسات الحماية الاجتماعية في المملكة، بما يهدف إلى حماية المواطن وتمكين الطبقتين الفقيرة والمتوسطة في المجتمع.
واوضح مدير مديرية التوعية التامينية في المركز الاعلامي علي السنجلاوي بأن المؤسسة اطلقت خدمة الدفع الالكتروني للمشتركين اختيارياً وكذلك للمنشآت الخاضعة للضمان من خلال نظام عرض وتحصيل الفواتير إلكترونياً (eFawateercom) شريطة أن يكون للمشترك حساب في أحد البنوك الأردنية للتسهيل على المشتركين اختيارياً لدفع التزاماتهم المالية للمؤسسة، مشيراً بان الخدمات الالكترونية التي اطلقتها المؤسسة تمكن كل مواطن أردني، سواء كان مقيماً داخل المملكة أو خارجها من التقدم بطلب الانتساب الاختياري إلكترونياً دون الحاجة لمراجعة فروع المؤسسة داخل المملكة أو نوافذها خارج المؤسسة.
وأكد مدير مديرية الاعلام والاتصال في المركز الاعلامي علي الختالين على أهمية الجهود الإعلامية والتوعوية في إيصال رسالة الضمان للمغتربين، وتعريفهم بأهمية الاشتراك الاختياري، مشيراً بان المركز الاعلامي بالمؤسسة على تواصل وتنسيق مع الروابط والاندية التي تمثل الجاليات الأردنية في الخارج، ويقوم بجهود اعلامية وتوعوية للمغتربين من خلال صفحات التواصل الاجتماعي على الفيس بوك الخاصة بهذه الجاليات وقروبات الواتس اب ، مبيناً بأن المؤسسة تطلق سنوياً خلال عودة المغتربين لقضاء إجازتهم السنوية في شهري تموز وآب حملة إعلامية متعلقة بتشجيع المغتربين وحثهم على الاشتراك الاختياري بالضمان، مؤكدا على توجهات المؤسسة للتواصل مع المغتربين الأردنيين والقيام بجولات وزيارات للالتقاء بالجاليات الأردنية وحثهم على الاشتراك اختيارياً بالضمان.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات