الرئيس اليمني يتهم الحوثيين وصالح بـ”عدم الجدية” في تحقيق متطلبات السلام
عمان جو _
اتهم الرئيس اليمني، عبد ربه منصورهادي السبت، ما أسماها “المليشيا الانقلابية”، في إشارة إلى الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، بـ”عدم الجدية في تحقيق متطلبات السلام في البلاد”.
جاء ذلك خلال لقاء هادي، السبت، في مقر إقامته المؤقت بالعاصمة السعودية الرياض، السفير الفرنسي لدى اليمن، مارك جرو جران، حسب وكالة “سبأ” اليمنية الرسمية للأنباء.
وقال هادي، إن “مواصلة الحصار على مدينة تعز (وسط)، والحشد والخروقات (للهدنة) التي تقوم بها المليشيا الانقلابية في مختلف الجبهات، يؤكد عدم الجدية لديهم في تحقيق متطلبات السلام”.
ووفق الوكالة، بحث الرئيس اليمني مع السفير الفرنسي، جملة من القضايا والموضوعات التي تسهم في تعزيز العلاقات بين البلدين على مختلف الصعد، ومنها ما يتصل بجهود السلام ومشاورات الكويت الهادفة لحل الأزمة في اليمن.
من جانبه، لفت السفير الفرنسي، إلى دعم بلاده لليمن وشرعيته الدستورية، مشيداً بالأعمال العسكرية بمحافظة حضرموت (جنوب)، و”الانتصار على الجماعات الإرهابية”، معتبراً ذلك أنه “يسهم في عودة مؤسسات الدولة وتعزيز السلطة الشرعية”.
وكانت قوات الجيش اليمني، قد أعلنت، الأحد الماضي، سيطرتها على مدينة المكلا، بحضرموت، التي ظلت أكثر من عام تحت سيطرة تنظيم القاعدة.
وأضاف أن “فك الحصار على المدن وإطلاق الأسرى هي خطوة إنسانية تسهم في إنجاح المشاورات في الكويت، وكذلك عامل هام لتعزيز بناء الثقة”.
وقبل ساعات، طالب وفد الحكومة اليمنية المشارك في محادثات السلام الجارية في دولة الكويت، المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ، بـ”وقف الاعتداءات التي يرتكبها الحوثيون وقوات صالح على المدنيين، قبل الحديث عن أي مسارات أخرى”، في رفض واضح للمشاورات المباشرة المقرر أن تستأنف اليوم مع وفد الحوثيين وصالح.
وذكرت وكالة سبأ الرسمية، فجر السبت، أن الوفد الحكومي في مشاورات الكويت، قدم رسالة إلى المبعوث الأممي حول “استمرار تفاقم الخروقات” من قبل ما أسماها “ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية”.
وورد في الرسالة، إن “جرائم الحوثيين وصالح تصاعدت لتتجاوز الخروقات العسكرية، إلى تفجير المنازل ونسفها بعد احتلالها”، وهو ما اعتبره الوفد بأنه “شكّل إرهاباً حقيقياً واضحاً وجرائم حرب لا لبس فيها”، وعدّد الوفد برسالته، تفجير عدد من المنازل في مدينة تعز، وسط البلاد، واستمرار الهجوم على مديريات “الضباب” و”الوزاعية” التابعتان لمحافظة تعز، وإعادة إشعال الجبهات المختلفة بشكل كثيف.
وكان من المقرر أن تستأنف صباح السبت، جلسات المشاورات المباشرة بين الحكومة ووفد “الحوثيين ـ صالح”، لمناقشة النقاط الخمس التي ترتكز عليها محادثات السلام.
وقال مصدر حكومي، للأناضول، مساء الجمعة، إن الوفد الحكومي هدد بـ” تعليق” مشاركته في مشاورات الكويت، التي انطلقت الخميس قبل الماضي، بسبب خروقات الحوثيين وصالح (للهدنة) في مدينة تعز
عمان جو _
اتهم الرئيس اليمني، عبد ربه منصورهادي السبت، ما أسماها “المليشيا الانقلابية”، في إشارة إلى الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، بـ”عدم الجدية في تحقيق متطلبات السلام في البلاد”.
جاء ذلك خلال لقاء هادي، السبت، في مقر إقامته المؤقت بالعاصمة السعودية الرياض، السفير الفرنسي لدى اليمن، مارك جرو جران، حسب وكالة “سبأ” اليمنية الرسمية للأنباء.
وقال هادي، إن “مواصلة الحصار على مدينة تعز (وسط)، والحشد والخروقات (للهدنة) التي تقوم بها المليشيا الانقلابية في مختلف الجبهات، يؤكد عدم الجدية لديهم في تحقيق متطلبات السلام”.
ووفق الوكالة، بحث الرئيس اليمني مع السفير الفرنسي، جملة من القضايا والموضوعات التي تسهم في تعزيز العلاقات بين البلدين على مختلف الصعد، ومنها ما يتصل بجهود السلام ومشاورات الكويت الهادفة لحل الأزمة في اليمن.
من جانبه، لفت السفير الفرنسي، إلى دعم بلاده لليمن وشرعيته الدستورية، مشيداً بالأعمال العسكرية بمحافظة حضرموت (جنوب)، و”الانتصار على الجماعات الإرهابية”، معتبراً ذلك أنه “يسهم في عودة مؤسسات الدولة وتعزيز السلطة الشرعية”.
وكانت قوات الجيش اليمني، قد أعلنت، الأحد الماضي، سيطرتها على مدينة المكلا، بحضرموت، التي ظلت أكثر من عام تحت سيطرة تنظيم القاعدة.
وأضاف أن “فك الحصار على المدن وإطلاق الأسرى هي خطوة إنسانية تسهم في إنجاح المشاورات في الكويت، وكذلك عامل هام لتعزيز بناء الثقة”.
وقبل ساعات، طالب وفد الحكومة اليمنية المشارك في محادثات السلام الجارية في دولة الكويت، المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ، بـ”وقف الاعتداءات التي يرتكبها الحوثيون وقوات صالح على المدنيين، قبل الحديث عن أي مسارات أخرى”، في رفض واضح للمشاورات المباشرة المقرر أن تستأنف اليوم مع وفد الحوثيين وصالح.
وذكرت وكالة سبأ الرسمية، فجر السبت، أن الوفد الحكومي في مشاورات الكويت، قدم رسالة إلى المبعوث الأممي حول “استمرار تفاقم الخروقات” من قبل ما أسماها “ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية”.
وورد في الرسالة، إن “جرائم الحوثيين وصالح تصاعدت لتتجاوز الخروقات العسكرية، إلى تفجير المنازل ونسفها بعد احتلالها”، وهو ما اعتبره الوفد بأنه “شكّل إرهاباً حقيقياً واضحاً وجرائم حرب لا لبس فيها”، وعدّد الوفد برسالته، تفجير عدد من المنازل في مدينة تعز، وسط البلاد، واستمرار الهجوم على مديريات “الضباب” و”الوزاعية” التابعتان لمحافظة تعز، وإعادة إشعال الجبهات المختلفة بشكل كثيف.
وكان من المقرر أن تستأنف صباح السبت، جلسات المشاورات المباشرة بين الحكومة ووفد “الحوثيين ـ صالح”، لمناقشة النقاط الخمس التي ترتكز عليها محادثات السلام.
وقال مصدر حكومي، للأناضول، مساء الجمعة، إن الوفد الحكومي هدد بـ” تعليق” مشاركته في مشاورات الكويت، التي انطلقت الخميس قبل الماضي، بسبب خروقات الحوثيين وصالح (للهدنة) في مدينة تعز