رسالة مقلقة للحكومة الاردنية .. الانفجار الشعبي قادم : تعاطف غير مسبوق مع سارق بنك عبدون على وسائل التواصل الاجتماعي !
عمان جو - خاص
حفلت وسائل التواصل الاجتماعي بتعاطف غريب وغير مسبوق مع منفذ عملية السطو المسلح على فرع احد البنوك المهمة في منطقة عبدون الراقية وعلى بعد بضعة امتار من السفارة الامريكية حيث الحراسة والتشديد الامني عالي المستوى.
عمان جو قامت باستطلاع سريع لاغلب التعليقات على خبر السطو المسلح في عبدون وكانت النتائج مقلقة وغريبة وغير مسبوقة حيث ابدى اغلبها تعاطفا مع السارق وتبرير جريمته في ظل الارتفاع الجنوني للاسعار.
اخرون طالبوا بالقاء القبض على كبار الفاسدين والسارقين على حد تعبيرهم بدل الانشغال بملاحقة لص صغير دفعه العوز والجوع لتنفيذ جريمته فيما كان معلقين اخرين يلهجون بالدعاء ان يلوذ منفذ عملية السطو بالفرار وان لا تتمكن الاجهزة الامنية من اعتقاله . ووصل الامر بالبعض الى عدم تصديق الرواية الرسمية برمتها واعتبار ان ما جرى ليس اكثر من" فيلم" حكومي مفبرك لع ما بعده.
مراقبون يرون ان طبيعة هذه التعليقات وردود الفعل مؤشر خطيرعلىاتساع حجم الهوة بين الشارع والحكومة ودلالة على ان الاردنيين لم يعودوا يثقون بالرواية الرسمية.
في السياق ذاته اعتبر اخرون المسألة مؤشرا على حجم الغضب والاحتقان لدى الاردنيين خاصة بعد موجة رفع الاسعار الجنونية الاخيرة التي طالت تقريبا كل السلع والخدمات دون مراعاة لاحد.
عمان جو - خاص
حفلت وسائل التواصل الاجتماعي بتعاطف غريب وغير مسبوق مع منفذ عملية السطو المسلح على فرع احد البنوك المهمة في منطقة عبدون الراقية وعلى بعد بضعة امتار من السفارة الامريكية حيث الحراسة والتشديد الامني عالي المستوى.
عمان جو قامت باستطلاع سريع لاغلب التعليقات على خبر السطو المسلح في عبدون وكانت النتائج مقلقة وغريبة وغير مسبوقة حيث ابدى اغلبها تعاطفا مع السارق وتبرير جريمته في ظل الارتفاع الجنوني للاسعار.
اخرون طالبوا بالقاء القبض على كبار الفاسدين والسارقين على حد تعبيرهم بدل الانشغال بملاحقة لص صغير دفعه العوز والجوع لتنفيذ جريمته فيما كان معلقين اخرين يلهجون بالدعاء ان يلوذ منفذ عملية السطو بالفرار وان لا تتمكن الاجهزة الامنية من اعتقاله . ووصل الامر بالبعض الى عدم تصديق الرواية الرسمية برمتها واعتبار ان ما جرى ليس اكثر من" فيلم" حكومي مفبرك لع ما بعده.
مراقبون يرون ان طبيعة هذه التعليقات وردود الفعل مؤشر خطيرعلىاتساع حجم الهوة بين الشارع والحكومة ودلالة على ان الاردنيين لم يعودوا يثقون بالرواية الرسمية.
في السياق ذاته اعتبر اخرون المسألة مؤشرا على حجم الغضب والاحتقان لدى الاردنيين خاصة بعد موجة رفع الاسعار الجنونية الاخيرة التي طالت تقريبا كل السلع والخدمات دون مراعاة لاحد.