مسؤول في “أطباء بلا حدود”: توصيف جرائم الحرب لا يخضع للنوايا
عمان جو _
قال خبير المساعدات الإنسانية في منظمة أطباء بلا حدود، ميشيل هوفمان، “إن جرائم الحرب لا يمكن توصيفها بحسب النوايا، وكذلك الأمر ينطبق على الإهمال”، وذلك في إطار تعليقه على القصف الأمريكي لمستشفى “قندوز″ للصدمات النفسية في أفغانستان، العام الماضي.
وبعد يوم واحد من إعلان “القيادة المركزية الأمريكية لعمليات المنطقة الوسطى”، تقريراً قالت فيه إن “استهداف المستشفى ليس جريمة حرب بل ناجم عن خطأ بشري”، وأكد هوفمان في تصريحات أنه “لم يتم إلى الآن تحديد ما إذا كان القصف الأمريكي للمستشفى يعد بمثابة جريمة حرب أم لا”.
وكانت المنظمة دعت لإجراء تحقيق شفاف ومستقل من قبل لجنة تتكون من 15 شخصاً، وأرسلت خطاباً للدول الموقعة على البروتوكول الإضافي لاتفاقيات جنيف وعددها 76 دولة، ولم توقع الولايات المتحدة أو أفغانستان على البروتوكول الإضافي.
وأوضح المسؤول في المنظمة، أنهم لن يعيدوا فتح المستشفى من جديد “ما لم يحصلوا على ضمانات من كافة الأطراف”.
تجدر الإشارة الى أنَّ تحقيقاً لـ”القيادة المركزية الأمريكية لعمليات المنطقة الوسطى” كشف الجمعة، عن أن قصف المستشفى ناتج عن “خليط من أخطاء بشرية، وتراكمات من إخفاق في الإعداد والمعدات”.
وتوصلت التحقيقات الأمريكية إلى أن “منتسبين معينين قد أخفقوا في الامتثال لقواعد الاشتباك وقانون النزاع المسلح، إلا أن التحقيق لم يتوصل إلى أن هذه الإخفاقات تصل لدرجة جريمة حرب، حيث أن جريمة الحرب تشترط التعمد في استهداف المدنيين”.
وقال التقرير، إن “التحقيق كشف أن 16 عسكرياً بينهم ضابط برتبة جنرال قد خالفوا القوانين، وبذلك استحقوا الإجراءات (عقوبات) الإدارية والانضباطية الملائمة”.
تجدر الإشارة الى أنَّ الطيران الأمريكي استهدف في 3 أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي، مستشفى للصدمات النفسية، تشرف عليه منظمة أطباء بلا حدود، لمدة ساعة من القصف، أدى لمقتل 42 شخصاً، وجرح 65 آخرين.
عمان جو _
قال خبير المساعدات الإنسانية في منظمة أطباء بلا حدود، ميشيل هوفمان، “إن جرائم الحرب لا يمكن توصيفها بحسب النوايا، وكذلك الأمر ينطبق على الإهمال”، وذلك في إطار تعليقه على القصف الأمريكي لمستشفى “قندوز″ للصدمات النفسية في أفغانستان، العام الماضي.
وبعد يوم واحد من إعلان “القيادة المركزية الأمريكية لعمليات المنطقة الوسطى”، تقريراً قالت فيه إن “استهداف المستشفى ليس جريمة حرب بل ناجم عن خطأ بشري”، وأكد هوفمان في تصريحات أنه “لم يتم إلى الآن تحديد ما إذا كان القصف الأمريكي للمستشفى يعد بمثابة جريمة حرب أم لا”.
وكانت المنظمة دعت لإجراء تحقيق شفاف ومستقل من قبل لجنة تتكون من 15 شخصاً، وأرسلت خطاباً للدول الموقعة على البروتوكول الإضافي لاتفاقيات جنيف وعددها 76 دولة، ولم توقع الولايات المتحدة أو أفغانستان على البروتوكول الإضافي.
وأوضح المسؤول في المنظمة، أنهم لن يعيدوا فتح المستشفى من جديد “ما لم يحصلوا على ضمانات من كافة الأطراف”.
تجدر الإشارة الى أنَّ تحقيقاً لـ”القيادة المركزية الأمريكية لعمليات المنطقة الوسطى” كشف الجمعة، عن أن قصف المستشفى ناتج عن “خليط من أخطاء بشرية، وتراكمات من إخفاق في الإعداد والمعدات”.
وتوصلت التحقيقات الأمريكية إلى أن “منتسبين معينين قد أخفقوا في الامتثال لقواعد الاشتباك وقانون النزاع المسلح، إلا أن التحقيق لم يتوصل إلى أن هذه الإخفاقات تصل لدرجة جريمة حرب، حيث أن جريمة الحرب تشترط التعمد في استهداف المدنيين”.
وقال التقرير، إن “التحقيق كشف أن 16 عسكرياً بينهم ضابط برتبة جنرال قد خالفوا القوانين، وبذلك استحقوا الإجراءات (عقوبات) الإدارية والانضباطية الملائمة”.
تجدر الإشارة الى أنَّ الطيران الأمريكي استهدف في 3 أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي، مستشفى للصدمات النفسية، تشرف عليه منظمة أطباء بلا حدود، لمدة ساعة من القصف، أدى لمقتل 42 شخصاً، وجرح 65 آخرين.